52 يومًا على إضراب الأسير الفسفوس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل الأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ52، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان يوم السبت، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الفسفوس، حيث تم نقله أول أمس من زنازين سجن (النقب) الصحراوي، إلى زنازين سجن (عسقلان).
واعتبر أن عمليات النقل تشكل جزءًا من الإجراءات التنكيلية، التي تتعمد استخدامها بحق المضربين بهدف إنهاكهم جسديًا.
وأضاف أن عملية نقل الفسفوس بعد أن تجاوز الـ50 يومًا على إضرابه، إلى الزنازين بدلًا من مستشفى "مدني"، رسالة إلى أن الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقه.
وكان نادي الأسير أكد أن الفسفوس يعاني أوضاعًا صحية خطيرة، وأن المخاطر على حياته تتصاعد، فالإضافة إلى إجراءات إدارة السجون الانتقامية، تمارس محاكم الاحتلال دورًا أساسيًا في التنكيل منه، وعكست ذلك برفضها للاستئناف الذي تقدم به محاميه مؤخرًا.
يشار إلى أن الاحتلال كان أعاد اعتقال الفسفوس في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفسفوس إضراب الأسرى
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بصفتها جهة الاتصال الرسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتهما بـ"استشهاد عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".
وأشار البيان إلى أن السباتين "اعتقل في 24 حزيران/ يونيو 2025، وتوفي في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".
وقال بيان المؤسستين إن "شهادات وإفادات الأسرى المحررين شكّلت أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا على جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".
من جهته، نعى مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس الشاب السباتين الذي استشهد الليلة الماضية في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد اعتقاله منذ 24/06/2025، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن "استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية.
وشدد على أن الأسرى يواجهون ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها إلى أنه باستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة بينهم 50 أسيرًا من غزة.
وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد السابتين، مطالبا بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال التي يرتكبها داخل السجون والإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية فورية.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.
وصعدت إدارة السجون الإسرائيلية قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.