استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
الثورة نت/وكالات أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، وذلك بعد نقله إلى مستشفى “شعاري تسيديك” الإسرائيلي حيث أعلن عن استشهاده. وقالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إنها تلقت بلاغًا رسميًا من هيئة الشؤون المدنية يفيد باستشهاد الأسير السباتين، الذي كان محتجزًا لدى سلطات العدو منذ 24 يونيو 2025، وما يزال موقوفًا دون صدور حكم بحقه حتى لحظة استشهاده.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال وحماس تندد بالجريمة
أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، الأمر الذي اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025 ولا يزال موقوفا حتى لحظة استشهاده.
وقالت العائلة في حديث للجزيرة أن نجلها مصاب برصاص الاحتلال قبل نحو عام ولم يتعاط الدواء اللازم له خلال فترة اعتقاله، مؤكدة أن ذلك سبب رئيسي في تدهور حالته الصحية.
وأكد نادي الأسير أن السباتين هو واحد من أكثر من مئة أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، ضمن ما وصفه بسياسة "القتل البطيء" داخل السجون، وسط تصاعد خطير في الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج.
كما أشار إلى أن عدد الأسرى المحتجزين يبلغ أكثر من 9300 معتقل، بينهم نحو 350 طفلا و50 أسيرة.
من جهتها قالت حماس إن استشهاد الأسير السباتين، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.
واعتبرت أن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقال قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة.
انتقاد وتحذيركما أكدت الحركة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، التي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال.
إعلانكما حذّرت الحركة من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، وحملتهما المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، منعت مصلحة السجون الأسرى الفلسطينيين من زيارات الصليب الأحمر، في مخالفة للقانون الدولي، مبرّرة ذلك بأن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لم يُسمح لهم أيضا بالزيارة.
ولم يرد مكتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير -الذي تشرف وزارته على مصلحة السجون- على طلب للتعليق، رغم أن بن غفير سبق أن تفاخر علنا بتشدده في تقليص حصص الطعام وتشديد الظروف على الأسرى الفلسطينيين.
وكان تقرير آخر صادر عن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في نوفمبر/تشرين الثاني، أفاد بوفاة 98 فلسطينيا في الحجز الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو أعلى رقم توثقه المنظمة على الإطلاق، بينهم 46 في مرافق تتبع مصلحة السجون و52 في مرافق عسكرية. وقالت المؤسستان إن الوفيات تخضع لفحص الجهات المختصة.