فلسطين: إسرائيل باتت تسيطر على 80% من منطقة الأغوار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن إسرائيل تصعد خططها التوسعية في منطقة الأغوار في الضفة الغربية، بحيث باتت تسيطر على 80% من إجمالي مساحة المنطقة.
وذكر "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابع للمنظمة في بيان، أنه منذ تولي الحكومة الحالية في إسرائيل مقاليد الحكم مطلع العام الجاري، صعّدت خطط تنشيط السكن والاستثمار في الأغوار التي تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية.
وقال البيان إن "إسرائيل من خلال ألاعيب قانونية زادت مساحات (أراضي الدولة) في منطقة الأغوار لتصبح نحو 54% من مساحتها، أي أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل عام 1967، وأعلنت مساحات واسعة منها كمناطق إطلاق نار وأغلقت 20% من مساحتها كمحميات طبيعية".
وحسب البيان، خصصت إسرائيل 12% من المساحة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية في الأغوار، "لكن عملياً فإن المنطقة بأسرها تحولت إلى مجال حيوي للاستثمارات والنشاطات الاستيطانية".
وأبرز البيان أن الفلسطينيين في منطقة الأغوار "محاصرون في معازل صغيرة، ومحرومون من حق التخطيط العمراني والبناء ومن حق الوصول إلى المياه لتطوير زراعتهم، خاصة وأن المياه في الحوض الشرقي، وهو أهم الأحواض في الضفة الغربية ،مخصصة حصراً للمستوطنين والمستوطنات".
وقال إن "الاستيطان في الأغوار فضلاً عن كونه سطو لصوصي على أراضي الفلسطينيين، فهو عملية استثمارية مجزية للغاية للمستوطنين والشركات الاستثمارية"، وأضاف "تمتد في الأغوار مزارع النخيل والورود والأعشاب والخضروات والدواجن والأبقار والبحيرات الصناعية وغيرها من الاستثمارات الإسرائيلية، وهي تجني من ورائه أرباحاً تقدر بنحو 750 مليون دولار سنوياً وفق أسوأ وأقل التقديرات".
وفي المقابل، فإن الفلسطينيين يتكبدون خسائر لا تقل عن 800 مليون دولار بفعل القيود الإسرائيلية المشددة على تجمعاتهم في الأغوار، وما تبقى لهم من أرض وعلى استثماراتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين إسرائيل منطقة الأغوار الضفة الغربية منطقة الأغوار فی الأغوار
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline