71% نسبة إنجاز مشروع معالجة انزلاق الجعيدية على طريق جرش
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
اطلع وزير الأشغال العامة والإسكان، وزير النقل المهندس ماهر أبو السمن، اليوم السبت، على سير العمل بمشروع معالجة انزلاق الجعيدية على طريق عمان – جرش – اربد.
وأكد أبو السمن خلال جولة ميدانية رافقه فيها عدد من كوادر الوزارة، على ضرورة تنفيذ أعمال المعالجة وفق الدراسات الهندسية المعدة، بما يضمن عدم حدوث أي انزلاقات مستقبلًا.
وأشار إلى الأهمية الحيوية لطريق عمان – جرش – اربد الذي يعد شريانًا يربط محافظات الشمال بالعاصمة عمان،
مقالات ذات صلةووجه أبو السمن، بتكثيف جهود العمل بالمشروع واستكمال الأعمال فيه حسب المدة العقدية؛ ليصار بعد ذلك اعادة حركة السير على الطريق كما كانت عليه قبل الانزلاق.
واستمع وزير الأشغال إلى إيجاز مفصل حول سير الأعمال بالمشروع والذي بلغت نسبة الانجاز فيه نحو 71%, إذ تشمل معالجة مناطق الانزلاقات الثلاثة الحاصلة بمنطقة الجعيدية على طريق عمان – جرش –اربد ابتداء من تقاطع شارع الأردن ولغاية جسر سلحوب حسب المخططات التصميمية من خلال تنفيذ اعمال حفريات عامة لمناطق الانزلاق وانهائها على شكل بسطات حسب المناسيب والأبعاد والميول المبينة في المخططات، واعادت انشاء طبقات الطريق في المناطق المتضررة نتيجة الانزلاق وتنفيذ اعمال جدران حجرية وتخطيط الطرق والعاكسات والاشارات وجميع الاعمال اللازمة لمعالجة مناطق الانزلاق وتعزيزه بعناصر السلامة العامة والعديد من الاعمال اللازمة وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصميل.. بديل طبيعي للثلاجة في حياة البادية بالحدود الشمالية
في عام الحرف اليدوية، يعود "الصميل" إلى الواجهة كمثال حي على تراثٍ أصيل لا يزال يحتفظ بمكانته في حياة سكان البادية بمنطقة الحدود الشمالية، إذ شكّل سنوات طويلة البديل الطبيعي للثلاجة الحديثة.
و"الصميل" هو إناء جلدي تقليدي يُصنع من جلود الماعز أو الأغنام بعد دبغها بطرق طبيعية، ويُستخدم لحفظ السمن واللبن والماء، محافظًا على جودتها ونكهتها فترات طويلة دون الحاجة إلى أي تبريد.
ويُعد هذا الإناء جزءًا لا يتجزأ من الموروث البدوي، إذ لم يكن مجرد وعاء، بل أسلوبًا حياتيًا يعكس الاعتماد على الموارد الطبيعية والمهارة الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
ويشهد الصميل اهتمامًا متجددًا في وقتنا الحاضر، خصوصًا في المهرجانات التراثية والمعارض الحرفية التي تُقام في مدن ومحافظات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصميل.. بديل الثلاجة الحي في حياة البادية بالحدود الشمالية - واس
ويُستخدم الصميل في حفظ السمن البري واللبن الرائب والماء، إذ يُضاف إليه السمن ليكسب نكهة خاصة بفعل تفاعل الجلد الطبيعي، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في البيوت الريفية والمزارع.
ولا يزال سوق الحرفيات المعروف ب"السوق الشعبي" في مدينة عرعر يحتوي على العديد من الحرفيات اللاتي يعرضن الحرف اليدوية كالصميل، وحكاية السدو، والمغزل، وتطريز الملابس التراثية، التي أصبحت وجهة للأهالي وزوار المنطقة للتعرف على تراثها الغني من خلاله.