فعاليتان وامسية في بني قيس والشغادرة بحجة للتحشيد للفعالية المركزية بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديريتي بني قيس والشغادرة محافظة حجة فعاليتين وأمسية للتحشيد للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعاليتين والأمسية دعا اعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحضير والإعداد والاحتفال بالمولد النبوي عضوا مجلسي النواب الدكتور أحمد نصار والشورى الدكتور يحيى جحاف ومسئول الأنشطة بوزارة الشباب والرياضة عبدالله الوادعي ابناء المديريتين للاحتشاد المشرف في الفعالية المركزية في 12 ربيع الأول في مديرية عبس.
واكدوا بحضور وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، أهمية ان يكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هذا العام استثنائي وغير مسبوق لإيصال رسائل صمود لدول العدوان واخرى تجسد العلاقة المتينة التي تربط أحفاد الأنصار بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفتو إلى أن تصدر اليمنيين للمشهد المحمدي على مستوى العالم يعكس تمسكهم بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى وتنامي الوعي المجتمعي بأهمية المناسبة العظيمة في التزوّد بقيم وأخلاق ومبادئ الرسول الكريم، وتعزيز التلاحم الوطني بين أبناء الشعب وقواه الحية المناهضة للعدوان والحصار.
وأعتبر جحاف ونصار والوادعي الاحتفاء بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم محطة للحفاظ على الهوية الإيمانية وإفشال مؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة ومقدساتها الإسلامية وفصل الأمة عن القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء به من قيم ومبادئ عظيمة وسامية.
تخللت الفعاليتين والامسية بحضور مدراء المديريتين وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والاعيان فقرات متنوعة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.