أعادت صحيفة "القبس" الكويتية نشر لقاء مع ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال متطرقا فيه لقضايا عربية والاتفاق الأردني-الفلسطيني، واستراتيجية السلام لتحرير الأراضي المحتلة عام 1967.

وفي متن الحوار المطوّل الذي نشر في عدد 20 مايو 1985، وأجراه رئيس تحرير الصحيفة محمد جاسم الصقر، أكد الملك حسين أن غالبية الزعماء العرب يباركون الاتفاق الأردني-الفلسطيني.

معتبرا حينها أن "الفرصة القائمة حالياً للعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط ربما تكون الفرصة الأخيرة".

إقرأ المزيد بعد 30 عاما.. إسرائيل تكشف عن محضر سري لجلسة "عاصفة"عقدتها حكومة رابين للمصادقة على اتفاقية أوسلو

وتجدر الإشارة إلى أن "اتفاق العمل الفلسطيني الأردني المشترك" المذكور تم في 11 فبراير 1985 ونشرته الحكومة الأردنية في 22 فبراير نفسه، وجاء فيه إنه انطلاقا من روح قرارات فاس المتفق عليها عربيا وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين، وتماشيا مع الشرعية الدولية، وانطلاقا من الفهم المشترك لبناء علاقة مميزة بين الشعب الأردني والفلسطيني، اتفقت حكومة المملكة الأردنية الهامشية ومنظمة التحرير الفلسطينية على السير معا نحو تحقيق تسوية سلمية عادلة لقضية الشرق الأوسط وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس وفق الأسس والمبادئ التالية:

- الأرض مقابل السلام كما ورد في قرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن.- حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. يمارس الفلسطينيون حقهم الثابت في تقرير المصير عندما يتمكن الأردنيون والفلسطينيون من تحقيق ذلك ضمن إطار الاتحاد الكونفدرالي العربي المنوي إنشاؤه بين دولتي الأردن وفلسطين.- حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة.- حل القضية الفلسطينية من جميع جوانبها.- وعلى هذا الأساس تجرى مفاوضات السلام في ظل مؤتمر دولي تحضره الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسائر أطراف النزاع بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ضمن وفد أردني - فلسطيني مشترك. إقرأ المزيد بعد 30 عاما.. إسرائيل تكشف عن محضر سري لجلسة "عاصفة"عقدتها حكومة رابين للمصادقة على اتفاقية أوسلو

وفي هذا الجانب، تطرّق الملك حسين في حواره الصحفي إلى رأي المملكة العربية السعودية في هذا الاتفاق ونفى أن تكون السعودية غير راضية عنه، وأكد في السياق ذاته أنه "لا يختلف مع الرئيس السوري (الراحل) حافظ الأسد حول استراتيجية السلام العادل والشامل لتحرير الأراضي العربية المحتلة عام 1967.

وركز في السياق ذاته على مجموعة من الحقائق منها أن غالبية الزعماء العرب يؤيدون الاتفاق الأردني - الفلسطيني للعمل المشترك في اتجاه السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي التي اختارت، وقررت، عقد "اتفاق عمان" وأن قادة المنظمة يعرفون أن واجبهم هو تحرير الأرض.. بأي طريقة. وأن موقف الرئيس السوري حافظ الأسد، لا يختلف عن الموقف الأردني، في السعي إلى السلام الشامل في المنطقة، وتحرير الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

المصدر: القبس الكويتية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا اتفاق السلام مع إسرائيل الأمم المتحدة الرياض الضفة الغربية القضية الفلسطينية حرب 1967 دمشق عمان غوغل Google مجلس الأمن الدولي منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات حافظ الأسد

إقرأ أيضاً:

المملكة وفرنسا تقودان التحضيرات لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية

الرياض

عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمس، اجتماع تحضيري للمؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بتنظيم مشترك بين المملكة وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء.

وترأست وفد المملكة المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، بينما مثلت فرنسا مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.

وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة رضوان أن المملكة تسعى، بالشراكة مع فرنسا، إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار تحقيق سلام عادل وشامل، مشددة على أهمية إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبارها الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة.

كما شددت على أن إحلال السلام والإفراج عن الرهائن والمحتجزين يتطلبان رؤية سياسية متكاملة تعالج جذور النزاع، وأشادت بالإصلاحات التي تبنتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية في هذه المرحلة.

وأعادت التأكيد على التزام المملكة بمبادرة السلام العربية، ودورها في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.

وشهد الاجتماع تقديم إحاطات من 19 دولة ومنظمة ترأست مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، إضافة إلى حضور وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو، حيث عبرت الدول الأعضاء عن دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وثمنت الجهود المبذولة من قبل فرق العمل، مؤكدة حرصها على تقديم مقترحات بناءة تسهم في نجاح المؤتمر المقرر عقده بين 17 و20 يونيو 2025م.

مقالات مشابهة

  • الملك حسين.. قائد بحجم وطن وبصمة لا تمحوها السنين
  • صحيفة سوزجو: السعودية ترفع حظر الكحول بعد 73 عامًا من المنع
  • المملكة وفرنسا تقودان التحضيرات لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية
  • الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني
  • القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني
  • تحركات عربية في باريس.. خطة واضحة لإعمار غزة ومساعٍ حثيثة لوقف الحرب
  • اتصال بينه وبين الرئيس الفلسطيني... جعجع ثمّن موقف عباس من حصر السلاح
  • السعودية .. قرارات إدارية بحق 7 وافدين و 5 مواطنين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة .. وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية