السفير محمد إدريس: صوت أفريقيا غائب في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال السفير محمد إدريس، مستشار صندوق السلام بالأمم المتحدة، إنَّ تنوع فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعكس حجم المشكلات التي يواجهها العالم على الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وفي حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، الذي جرى عرضه على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أضاف "إدريس" أنَّ دور الأمم المتحدة في الأزمة الأوكرانية يقتصر على المناشدة، والأمم المتحدة إحدى ضحايا الأزمة "الروسية - الأوكرانية".
وأكد أنَّ صندوق بناء السلام هدفه مساعدة الدول في خططها الوطنية، وإفريقيا طالبت بمقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة، إذ إننا نجد أن صوت القارة الأفريقية غائب في مجلس الأمن، والعالم حاليًا أجوج ما يكون إلى التعاون الدولي.
وذكر أنَّ الأمم المتحدة بمفردها لا تستطيع حلّ أزمة الغذاء في العالم، والدول الكبرى استغلتها لتحقيق مصالحها الخاصة، وأشاد بالدور المصري الكبير في التعامل مع قضايا التنمية بالأمم المتحدة.
وأوضح أنَّ أهداف المنظمة تتمثل في معالجة قضايا عديدة، مثل القضاء على الفقر والجوع، وحلّ أزمة الطاقة والتعليم وحقوق الإنسان، لافتًا إلى توجيه الأمم المتحدة بتسريع وتيرة التعامل مع أهداف المنظمة بشأن التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
اندلعت أزمة مفاجئة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت 31 مايو/أيار، وسط اتهامات واسعة لمالكي المحطات بافتعال الأزمة التي طالت مختلف المديريات بشكل متزامن.
وأكد سكان محليون وسائقو مركبات لوكالة "خبر" أن الأزمة بدأت بشكل مفاجئ عند مغرب السبت، حيث أغلقت جميع المحطات أبوابها أمام المواطنين والسائقين، بحجة نفاد الكمية المتوفرة من الغاز.
وأشاروا إلى أن التذرع بنفاد الغاز بشكل متزامن في جميع المحطات يعد مؤشراً واضحاً على وجود تلاعب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في الطلب على المادة.
وحذّر المواطنون من محاولات مالكي المحطات رفع الأسعار بذريعة نفاد الغاز، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات النفط والنقل والداخلية، لتحمّل مسؤولياتها والضغط على المحطات لاستئناف البيع بالتسعيرة السابقة، وضبط المخالفين.
ولفتوا إلى أن طوابير طويلة تشكّلت أمام محطات التعبئة، إلا أن المالكين رفضوا البيع، ما أثار مخاوف من أزمة في وسائل النقل العام، خصوصاً بعد تحول معظم مركبات الأجرة إلى استخدام الغاز، بعد ان وصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من البنزين إلى نحو 36 ألف ريال.