مقتل وإصابة شرطيين في تبادل لإطلاق النار في كوسوفو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في هجوم مسلح على دورية بالقرب من الحدود مع صربيا، قُتل شرطي وجرح آخر في ساعة مبكرة من، صباح الأحد، في شمال كوسوفو، حسبما أفادت الشرطة في بيان.
وجاء في البيان أنه بمجرد وصولها بالقرب من موقع تم الإبلاغ عن إغلاق الطريق فيه، "تعرضت وحدة الشرطة لهجوم من مواقع مختلفة بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القنابل اليدوية".
????A #Kosovo Police officer was killed and another wounded in an attack near northern town of #Leposavic today around 03:00 in the morning, Prime Minister Albin Kurti confirmed.
“Attackers are heavy armed professionals with masks,” Kurti said.
???? EPA Archive pic.twitter.com/8vhvi9Nxvf
قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في بيان، إن شرطياً قتل وأصيب آخر في إطلاق نار بقرية في شمال كوسوفو في وقت مبكر من صباح، اليوم الأحد.
وهذه أول واقعة كبرى تشهد أعمال عنف في المنطقة منذ شهور.
وقال في منشور على فيس بوك: "في الوقت الراهن إطلاق النار على شرطتنا من أسلحة ذات عيارات متنوعة لا يزال جارياً"، ووصف الواقعة بأنها عمل إرهابي، وتابع قائلاً: "المهاجمون محترفون ويرتدون أقنعة ومدججون بالأسلحة".
تصاعد التوتر في كوسوفو بعد اشتباكات نشبت في مايو (أيار) أصيب فيها أكثر من 90 من قوات حفظ السلام من حلف شمال الأطلسي، ونحو 50 محتجاً صربياً في شمال كوسوفو.
ويشكل المنتمون للعرقية الألبانية أكثر من 90% من سكان كوسوفو، ولا يشكل الصرب الأغلبية إلا في المنطقة الشمالية، حيث توجد خطط لرابطة بلديات ذات أغلبية صربية.
وأصيبت محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين خصمي الحرب بالجمود، الأسبوع الماضي.
وألقى مسؤول السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل بالمسؤولية على كورتي، فيما يتعلق بالإخفاق في تشكيل رابطة من بلديات ذات أغلبية صربية ستمنحهم مساحة أكبر للحكم الذاتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوسوفو
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.
من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.
رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.
ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.
وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.
وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.
يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.