غزة - صفا

قالت حركة "حماس"، يوم الأحد، إن الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية من داخل حرم جامعة بيرزيت، جريمة جديدة لن تكسر إرادة الحركة الطلابية والجماهير الفلسطينية العريضة المناصرة للمقاومة.

وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال وإذ يمارس هذه البلطجة ويقتحم حرم الجامعة ويعتقل رئيس مجلس الطلبة وعددًا من نشطاء المجلس والكتلة الإسلامية، يؤكد من جديد عقليته المفزوعة من الحركة الطلابية وأنشطتها ودورها الوطني الكبير والمسؤول في خضم معركة شعبنا مع الاحتلال الذي يعربد في المسجد الأقصى بحجة الأعياد اليهودية.

ودعت "حماس" أبناء شعبنا إلى مزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة، وبرنامجها الوطني المشروع الذي تتبناه الحركة الطلابية، "وضرورة قيام إدارات الجامعات ومؤسساتنا الوطنية بدورها في حماية الطلاب والمجالس المنتخبة، والوقوف بحزم أمام أي محاولات لانتهاك حرمات الجامعات وملاحقة الطلبة".

وشددت على ضرورة الإفراج الفوري عن كل الطلبة من سجون الأجهزة الأمنية.

وقالت "حماس": "ستبقى الحركة الطلابية صمام أمان في وجه مشاريع الاحتلال وعربدة المستوطنين، ولن يستطيع العدو أن يؤثر في معنويات الطلاب الذين أثبتوا على مدار تاريخ الحركة الوطنية أنهم عصيون على الكسر والتدجين، وأن الملاحقة والترهيب والاعتقال ما زادهم إلا قوة وتمسكا بحقهم في العمل النقابي والطلابي".

وفجر الأحد اقتحمت قوات الاحتلال، حرم جامعة بير زيت وسط الضفة الغربية المحتلة واعتقلت أعضاء في مؤتمر مجلس الطلبة ونشطاء في الكتلة الإسلامية بينهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة.

وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الحرم الجامعي واعتقلت رئيس المجلس عبد المجيد ماجد حسن ومنسق الكتلة الإسلامية عمرو خليل، وسكرتير لجنة التخصصات عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية أحمد عويضات، وعضو مؤتمر المجلس يحيى فرح.

كما اعتقل الاحتلال ثلاثة طلاب وهم: محمود نخلة وحسن علوان وعبد الله أبو قياص.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حركة “حماس” تفند مزاعم الإدارة الأمريكية

الجديد برس:

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية  “حماس” بياناً فندت فيه مزاعم الإدارة الأمريكية التي عبّر عنها وزير الخارجية أنطوني بلينكن في مؤتمر صحفي يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدةً أن المشكلة تكمن في التعامل الإسرائيلي مع الطرح الذي قدمته واشنطن، على عكس ما ادعى بلينكن.

وأكد الحركة أنها “أبدت في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شاملٍ ومُرضٍ، يقوم على مطالب شعبنا العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى”.

وأوضحت الحركة في بيانها المفصل أنها “تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين”.

كما بينت أن “المقترح الذي تسلمته حماس من الوسطاء يوم الخامس من مايو، أعلنت موافقتها عليه في اليوم التالي مباشرة”، وأن ممثليها سلموا الرد يوم السادس من مايو، وهو ما اعتُبر من قبل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع، بينما كان رد نتنياهو على موافقة حماس بالهجوم على رفح، وتصعيد عدوانه على شعبنا في كل قطاع غزة”.

وأضافت أنها “عبّرت بوضوح عن موقفها الإيجابي مما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31/05/2024 من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى”، لافتةً إلى أنها “لم تسمع من حكومة الاحتلال وعلى رأسهم الإرهابي نتنياهو سوى التأكيد على الاستمرار في حرب الإبادة، والهجوم على المقترح الذي جاء على لسان الرئيس بايدن، وذلك على خلاف الادعاء بأن الاحتلال قد وافق عليه”.

ورحبت الحركة  بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التام منه، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع، وأكدت “استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.

وفي مقابل ذلك، شدد بيان الحركة على أن “العالم لم يسمع  أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته النازية على قرار مجلس الأمن، وإنما واصلوا  التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار، في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن، ومبادرة الرئيس بايدن”.

وأشار بيان حماس إلى أنه “بينما واصل بلينكن الحديث عن موافقة (إسرائيل) على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة”، معتبرةً أن “المواقف الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي التي حاول من خلالها تبرئة ساحة الاحتلال الصهيوني، وغسل يديه الملطخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق”، تعدّها الحركة “استمراراً للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، والتي تتيح المجال للاحتلال لاستكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري أمريكي كامل”.

ودعت الحركة ختاماً “بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال الفاشية، المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمعاهدات الدولية”.

مقالات مشابهة

  • حركة “حماس” تفند مزاعم الإدارة الأمريكية
  • لم ينم.. كيف تلقى بلينكن رد حماس وبيد من؟
  • حماس تصدر بيانا حول موقفها تجاه مقترح وقف العدوان
  • حماس تضع النقاط على الحروف بخصوص وقف العدوان
  • حماس تصدر بيانا حول مواقفها تجاه مقترحات وقف حرب غزة
  • حماس: سياسة التجويع إمعان في جريمة الإبادة
  • حماس: استخدام الاحتلال التجويع كسلاح هو جريمةُ حربٍ موصوفة
  • مناقشة خطة الأنشطة الطلابية بـ"جامعة التقنية" في صور
  • تكريم 377 طالبا في حفل ختام الأنشطة بجامعة سوهاج
  • حماس ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة