أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عددا من الشوارع بشكل كامل في القدس المحتلة، وتم عملية غلق الشوارع بحجة بدء “عيد الغفران”.

 قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق عددا من الشوارع بشكل كامل في القدس المحتلة الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على غزة استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم

وتمكنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق مداخل عدد من الأحياء بالمكعبات الاسمنتية بشكل تام لمنع حركه المركبات، ومنعت المواطنين من التنقل حتى مساء يوم غد الإثنين.

قوات الاحتلال الإسرائيلي

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات على قطاع غزة، وذلك بعد أن قرر الجيش تعزيز فرقته في غزة بكتيبة إضافية، في ظل استمرار الاحتجاجات المحاذية للسياج الأمني الفاصل، شرقي القطاع.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه سينشر معلومات إضافية حول الغارة في وقت لاحق.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم الأحد، تعزيز فرقته في غزة بكتيبة إضافية، وذلك في ظل استمرار الاحتجاجات المحاذية للسياج الأمني الفاصل شرقي القطاع.

وجاء في بيان مقتضب للجيش أنه "بناء على تقييم الوضع الأمني، تقرر تعزيز فرقة غزة بكتيبة إضافية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى القدس المحتلة عيد الغفران قوات الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى منذ احتلاله

شهد المسجد الأقصى الاثنين، اقتحامًا واسعا نفذه أكثر من ألفي مستوطن متطرف، في مقدمتهم الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسئيل سموتريتش، وذلك في ذكرى احتلال مدينة القدس.

 

وتزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967.

 

وسمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي لست مجموعات استيطانية متطرفة من اقتحامات باحات الأقصى في وقت متزامن، في حين رقص المستوطنون المتطرفون وحملوا سموتريتش على الأكتاف، في مشهد غير مسبوق.

 

وهتف المستوطنون المتطرفون "الموت للعرب" خلال تجولهم في أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، وشتموا النبي محمد عليه السلام.

 

وضرب المشهد غير المسبوق الاثنين، بعرض الحائط الوضع القائم للمسجد الأقصى، والذي يحظر على غير المسلمين تأدية طقوس دينية.

 

استعراض للقوة

 

لم يخف الوزير المتطرف إيتمار بن غفير أن ما جرى اليوم في المسجد الأقصى، هو استعراض لقوة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وقدرته على تغيير الوضع القائم في المسجد.

 

بن غفير الذي اقتحم الأقصى للمرة السادسة منذ معركة "طوفان الأقصى"، قال في كلمة أمام المسجد القبلي "هناك الكثير من اليهود حقا، هذا الفيضان يغمر الهيكل، ما أجمل ما نراه اليوم".

 

وأضاف "أصبح من الممكن اليوم والحمد لله الصلاة في جبل الهيكل، وكذلك السجود في جبل الهيكل"، في إشارة إلى الطقوس التوراتية وبالذات ما يعرف بـ"الانبطاح" أو "السجود الملحمي".

 

وأضاف بن غفير أمام حشد من المستوطنين المتطرفين "سنواصل، سنواصل، سنواصل".

 

الوصاية الأردنية

 

يشار إلى أن هذه الانتهاكات المتزايدة وغير المسبوقة تأتي رغم أن المسجد الأقصى يخضع قانونا تحت الوصاية الأردنية.

 

ومنذ توقيع معاهدة السلام عام 1994، يملك الأردن حق الإشراف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال دائرة الأوقاف.

 

إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل بشكل متزايد هذه الوصاية، ويسعى علنا إلى تغيير الوضع القانوني القائم، وانتزاع وصاية الأردن بالقوة.

 

إدانات خجولة

 

رغم مرور نحو 12 ساعة على بدء اقتحامات الأقصى غير المسبوقة، لم يصدر أي إدانة عربية لما يجري، باستثناء وزارة الخارجية الأردنية والفلسطينية.

 

وجاء في البيان الأردني أن ما جرى "انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".

 

ولاحقا، أصدرت كل من إيران، وتركيا، وفرنسا، بيانات منفصلة أدانت فيه الاقتحامات، ومشاركة بن غفير وسموتريتش بها.

 

سابقة خطيرة

 

شكّل اقتحام اليوم نقطة تحول خطيرة في تاريخ المسجد الأقصى، حيث استغل الاحتلال ظروف الحرب في غزة، والموقف العربي المُتهم بالتراخي، وصعّد ممارساته في القدس المحتلة.

 

وأدان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ما جرى من انتهاكات، قائلا إن "الأقصى يستباح يوميا ويعاني من حصار خانق".

 

وقال صبري إن "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الاسرائيلية، وبدأ ينقض على الأقصى دون رادع"، معبرا عن "أسفه بشدة" لعدم وجود ردود فعل تتناسب مع ما يحدث بحق المسجد المبارك، قائلا إن "الخذلان لفلسطين تجاوز كل التوقعات".

 

وتابع: "الاحتلال ماض في مخططاته الممنهجة، والأقصى مستباح يوميا تحت حماية عسكرية مشددة، والمستوطنون لا يكسبون أي حق بما يقومون به من اعتداءات واستفزازات، فالأقصى للمسلمين بقرار رباني".

 

وأضاف: "ما يحصل اليوم ليس خفيا على أحد، لا على دولة ولا على حاكم، والمخططات مكشوفة بوضوح، والمؤلم أن الاحتلال ومستوطنيه يتبجحون بما يرتكبونه بحق الأقصى وأهله".


مقالات مشابهة

  • نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم
  • مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين للمسجد الأقصى
  • اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى منذ احتلاله
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • في ذكرى احتلال القدس.. وزير صهيوني يقتحم باحة المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • قوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة
  • محافظة القدس المحتلة تكشف تفاصيل اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • خطيب الأقصى يحذر من انقضاض اليمين الإسرائيلي على المسجد
  • المتطرف بن غفير ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ذكرى احتلال القدس (شاهد)