الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم تكشف أسباب انتشار جماعات الإرهاب المتأسلمة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن دول منطقة الساحل الإفريقي تعيش مجموعة من التحديات المعقدة والمترابطة، ومن أهمها سوء الإدارة والفساد وعدم الاستقرار السياسي، فضلًا عن نقص الخدمات الأساسية، وتدهور الأوضاع المعيشية لأغلب السكان، علاوة على زيادة المنافسة على الثروات الطبيعية والتوترات الطائفية والقبلية، وانعدام الأمن المتزايد والنزوح الجماعي والهجرات القسرية.
وأضافت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تلك الأوضاع المتردية كانت سببًا رئيسيًا في النمو الملحوظ في تواجد ونشاط جماعات الإرهاب المتأسلمة صاحبة الارتفاع الكبير في عمليات العنف الإرهابي في تلك المنطقة، والتي أثبتت التدخلات الدولية المتعددة عدم قدرتها على كبحه بشكل فعال على مدى العقد الماضي.
وأوضحت أنه في الأسابيع الأخيرة تصدرت الأحداث المتلاحقة في منطقة الساحل الإفريقي اهتمام الرأي العام العالمي، وباتت تلك المنطقة الملتهبة محط اهتمام ومتابعة العالم كله، مشيرة إلى أنه في النيجر وخلال الساعات الأولى من يوم 26 يوليو 2023 أغلق الحرس القصر الرئاسي في نيامي، وتم إعلان إنهاء نظام الرئيس بازوم وتعليق جميع المؤسسات، وحظر التجول، وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد، وتم مطالبة القوى الخارجية بالامتناع عن التدخل.
وأشارت إلى أن نفس السيناريو تكرر يوم 30 أغسطس في الجابون؛ حيث تصاعدت الأحداث ووضع الرئيس علي بونجو قيد الإقامة الجبرية، وسبق أن شهدت السنوات الماضية سيناريوهات مماثلة في مالي وبوركينا فاسو، وتنامى الخطر الإرهابي في غرب ووسط إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة الساحل الأفريقي
إقرأ أيضاً:
الذهب يستعيد بريقه مع تصاعد التوترات وتراجع الدولار.. مكاسب مبكرة بعد أسبوع عسير
شهدت أسعار الذهب منذ بداية عام 2025، تقلبات حادة وسط تزايد الضبابية في المشهدين الاقتصادي والجيوسياسي العالمي، وبدأ المعدن النفيس العام على وتيرة صعودية مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى، واستمرار الضغوط التضخمية، إلى جانب اضطرابات جيوسياسية متعددة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، ومع تواتر الأحداث العالمية، ما بين قرارات سياسية أمريكية مؤثرة وتغيرات في حركة الدولار، بات الذهب يتحرك ما بين جني الأرباح من قبل المستثمرين واللجوء إليه كملاذ آمن وقت الأزمات، مما أضفى على تحركاته طابعاً سريع التبدل يعكس حساسية الأسواق تجاه كل تطور جديد.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بنحو 1% خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مدعومة بتراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية بعد تصريحات لوزير الخزانة الأمريكي أعادت إلى الواجهة تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، وهو ما عزز الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% ليصل إلى 3223.55 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش، فيما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3% لتسجل 3228.70 دولاراً، بحسب بيانات نقلتها وكالة رويترز.
ويأتي هذا الصعود بعد أسبوع صعب خسر فيه الذهب أكثر من 2% يوم الجمعة، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر الماضي، وسط تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة نتيجة الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
الدولار والضغوط السياسية يعيدان الزخم للذهب
وساهم انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% اليوم في جعل الذهب المسعَّر بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى، ما عزز من جاذبيته.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى “KCM Trade”، إن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وما رافقه من تقييم السوق للمخاطر، أعاد بعض الزخم إلى سوق الذهب.
كما أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في تصريحات تلفزيونية أمس الأحد، أن ترامب سيواصل فرض الرسوم الجمركية كما هدد الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يظهرون جدية في التفاوض على الاتفاقيات.
المعادن النفيسة الأخرى ترتفع
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 32.42 دولاراً للأونصة. وصعد البلاتين 0.3% إلى 990.71 دولاراً، كما زاد البلاديوم 0.5% إلى 965.23 دولاراً.
وتبقى التوترات الجيوسياسية والمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي عوامل داعمة للطلب على الذهب، الذي يُعد أداة تحوط تقليدية في أوقات عدم اليقين.