المشهد اليمني:
2025-05-19@14:32:13 GMT

عرض رأس ‘‘فاتنة’’ يمنية للبيع في لندن

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

عرض رأس ‘‘فاتنة’’ يمنية للبيع في لندن

عرض معرض بمدينة لندن تمثال رأس فاتنة قتبان اليمنية للبيع بعد أقل من عشرة أشهر من اقتنائه من قبل المعرض.

وقال الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن" أن معرض ديفيد آرون عرض تمثال رأس فاتنة قتبان للبيع بخمسة وسبعون ألف جنيه.

وكتب محسن على صفحته بالفيسبوك: بعد أقل من عشرة أشهر من اقتناء معرض ديفيد آرون (لندن) لتمثال رأس أنثى قتبان من آثار اليمن ، يعرضه للبيع بخمسة وسبعون ألف جنيه ، وكانت دار مزادات سوذبيز قد عرضته للبيع في السابع من ديسمبر 2022م في مزاد النحت القديم والأعمال الفنية الجزء الثاني ، وتنافس عليه أكثر من ديلر آثار وتحف.



وأوضح أن سجل التمثال يشير إلى أنَّه بيع أول مرة في مزاد سوذبيز لندن في 29 أبريل 1963م برقم (86) ، واستحوذ عليه معرض جيمبل فيلس، الذي أسسه تشارلز وبيتر جيمبل ، ابنا تاجر الفن الباريسي الشهير رينيه جيمبل ، ثم بيع في مزاد جيمبل ، لندن (ديسمبر 1970م-يناير 1971م) برقم (10).

والتمثال لرأس أنثى دون جسد ، "منحوت بدقة من المرمر الكريمي اللون بالتساوي. يتميز الوجه بذقن وعظام وجنتين مستديرة عالية ، وعيون بيضاوية كبيرة مثبتة بعمق للترصيع ، وتشير بقايا الأنف إلى أنه كان طويلاً ورفيعاً ومثلث الشكل تقريباً ، الفم صغير مستدير أسفل الأنف مباشرة ، الحواجب محفورة بعمق تتبع شكل العيون ، والتي تم تأطيرها بنمط محزز بشكل غير عادي على كلا الجانبين ، ربما لتمثيل طلاء العين التجميلي ، والنحت الموجود أسفل العينين أكثر دقة، مما ينعم التجاويف في الخدين المستديرين ، تتكون الأذنان من قوسين وكرة مركزية، ويتم ثقب كلا الفصين للأقراط ، ويؤطر الشعر الطويل الوجه أسفل الأذنين ، ويتم نحته ليخلق ملمسا أكثر خشونة ، بقي جزء من الكتف الأيمن ، يشير هذا إلى أن الرأس كان جزءًا من تمثال أكبر، وربما تمثالا كاملاً أو على الأرجح، تمثال نصفي".

وبحسب ديفيد آرون ، أيضاً ، " يتوافق هذا الرأس من الناحية الأسلوبية مع تلك الموجودة في تمنع، عاصمة مملكة قتبان اليمنية القديمة، والتي كانت موجودة من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى أواخر القرن الأول أو الثاني الميلادي ، وقد وصف المؤلف والفيلسوف الروماني بليني الأكبر (23/ 24-79 م) تمنع بأنها مدينة مزدحمة تضم حوالي 65 معبدًا. وكشفت الحفريات التي أجراها ويندل فيليبس وفريقه في عامي 1950 و1951 عن عدة مواقع في المدينة ، بما في ذلك البوابة الجنوبية ، والمساكن الخاصة ، ومبنى تم تحديده على أنه مجمع معبد ، والمقبرة. وتم العثور على رؤوس المرمر في محيط الجبانة المعروفة بحيد بن عقيل".

"كما أُكتشف رأس آخر في عام 1962 من قبل ضابط بريطاني في عدن. جميع الرؤوس غالباً ما تكون مربعة من الأعلى والخلف ، مما يشير إلى أنها مصممة لتوضع داخل منافذ في الضريح ؛ تم العثور على العديد من المنحوتات معًا داخل دهليز القبو"، بحسب الباحث.

واختتم محسن قوله " سبق ونشرت عن التمثال في 21 نوفمبر 2022م ، وما زلنا في نفس المكان ضائعين".

وتعرضت آثار اليمن للنهب والسلب والتهريب، وعرضت في مزادات عالمية للبيع، في ظل نشاط غير مسبوق لشبكات متخصصة لهذا الغرض.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ديفيد هيرست: “إسرائيل” خسرت الحرب بالفعل لكنها لا تعلم ذلك

#سواليف

نشر رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي، الصحفي البريطاني #ديفيد_هيرست، مقالًا أكد فيه أن #الاحتلال الإسرائيلي قد هُزم فعليًا، “لكنه لا يعلم بذلك بعد”.

يرى هيرست أن ما قاله الرئيس الأميركي دونالد #ترامب في السعودية بشأن أن التدخل الليبرالي كارثة، هو قول صحيح. كما أشار إلى أنه لا يمكن هدم الدول وإعادة بنائها؛ والدليل على ذلك واضح في ما حدث لروسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي، وأفغانستان، والعراق، وليبيا، واليمن.

ويتابع هيرست أن ترامب أوقف قصف اليمن وألغى عقوبات استمرت عقودًا على #سوريا، مما أدى فعليًا إلى إعاقة طريقين رئيسيين لطموحات “إسرائيل” في #الهيمنة_الإقليمية: تقسيم سوريا وافتعال حرب مع #إيران.

مقالات ذات صلة وفاة معلم في الكريمة إثر صعقة كهرباء 2025/05/19

لكن ما يعد به ترامب وما ينفذه على أرض الواقع، أمران مختلفان – كما ظهر مرارًا خلال المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وقد صُدم مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية من إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا، إذ تبين أن هذه العقوبات المعقدة، التي فُرضت منذ إدراج سوريا على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” في 1979، لا يمكن رفعها بسرعة أو بشكل شامل. ويتطلب الأمر شهورًا من الإجراءات وربما تشريعات من الكونغرس لإلغاء “قانون قيصر”، رغم أن ترامب يستطيع تعليق بعض أجزائه لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وقد كلف هذا “العرض المسرحي”، وفق هيرست، رعاته من السعودية والإمارات وقطر أكثر من ثلاثة تريليونات دولار – وهو مبلغ ضخم حتى بمقاييس الخليج؛ 600 مليار من السعودية، و1.2 تريليون من قطر، وصفقات متعددة، بما في ذلك طائرة 747 لاستخدام ترامب الشخصي، وبرج لإريك ترامب في دبي، وصفقات عملات رقمية مع شركة World Liberty Financial التابعة لعائلة ترامب.

في الوقت الذي كان فيه أثرياء الخليج يتسابقون على نيل رضا ترامب، كانت “إسرائيل” تحيي ذكرى النكبة بمجزرة في غزة.
ففي يوم الأربعاء، الذي كان من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب “إسرائيل” الأحادي، استشهد قرابة 100 فلسطيني، وشنت غارة عنيفة قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس.

ووفق هيرست، فإن القيادة السياسية لحماس في الخارج وافقت على صفقة مع الأميركيين كان من شأنها إطلاق سراح أسرى مقابل تمديد وقف إطلاق النار، لكن محمد السنوار رفضها لأنها لم تتضمن ضمانًا لإنهاء الحرب، فتوقفت الصفقة.

ويقول هيرست إن محاولة اغتيال السنوار، تعني أن نتنياهو لا يخطط لإعادة الأسرى أحياء؛ فالاتفاقات تحتاج إلى قيادة ومركزية في القرار لدى حماس، بينما الحرب الشاملة لا تحتاج سوى فوضى وقتال عصابات.

الهدف الآن بات واضحًا، وفق هيرست؛ تجويع الفلسطينيين في غزة وقصفهم حتى الخروج من القطاع. ويضيف: حتى المجتمع الدولي لم يعد قادرًا على تجاهل هذا. حيث قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن: “ما هي الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟ هل ستتحركون لمنع الإبادة الجماعية؟”.

ووصف ماكرون سياسة “إسرائيل” في غزة بأنها “مخزية”، وسانشيز قال في البرلمان إن “إسرائيل دولة إبادة جماعية”، مضيفًا أن مدريد لا تتعامل مع هكذا دولة.

ويرى هيرست أن هذا الصمت خيانة كبرى، لكنه ليس مفاجئًا؛ فالحكام العرب لديهم سجل طويل في التخلي عن الفلسطينيين، فقط الفارق اليوم أنهم يفعلون ذلك وهم يشاهدون الفلسطينيين يُجَوّعون ويُقصفون في بث مباشر.

ويؤكد: رغم أن حماس وحزب الله تلقوا ضربات قوية، إلا أن المقاومة لم تُكسر. ولم تُعلن “إسرائيل” بعد عن حجم خسائرها البشرية الحقيقية، ولم يُسلّم أي حارس أسيرا لإنقاذ حياته، ما يشير إلى أن الروح القتالية في غزة ما زالت حاضرة.

ويقارن هيرست بين غزة وفيتنام، من حيث حجم القصف أولًا، إذ أسقطت الولايات المتحدة أكثر من 5 ملايين طن من القنابل خلال 8 سنوات على فيتنام، بينما أسقطت “إسرائيل” على غزة حتى يناير الماضي نحو 100 ألف طن، ما يعادل 275 طنًا لكل كيلومتر مربع – أي أكثر بـ18 ضعفًا من فيتنام.

يُذكّر هيرست بـ”برنامج هاملت” في فيتنام، حيث تم تهجير القرويين إلى معسكرات لتطهير الريف من الشيوعيين، فيما أصبحت مناطق بأكملها “مفتوحة للهجوم”، وكل من بقي في المنطقة صار هدفًا مشروعًا، والمنطق ذاته يُطبق اليوم في غزة: أي فلسطيني يبقى في “منطقة إطلاق نار حرة” يُعتبر حماس ويُقتل.

ويُشير هيرست إلى فظائع مشابهة حدثت في فيتنام مثل مذبحة ماي لاي عام 1968، والتي قتل فيها 500 مدني؛ القادة الأميركيون حينها قالوا إن “الشرقيين لا يضعون نفس القيمة على الحياة كما نفعل نحن”، أما القادة الإسرائيليون اليوم، فيذهبون إلى أبعد من ذلك بوصف الفلسطينيين بـ”الحيوانات البشرية”.

ينقل هيرست عن اللواء الإسرائيلي المتقاعد جيورا إيلاند قوله: “يجب تدمير غزة بالكامل، وتجويعها حتى ينقلب الفلسطينيون على السنوار”. لكن ذلك لم يحدث، رغم تطبيق خطة “الجنرالات” على شمال القطاع.

مع العملية العسكرية الأخيرة “عربات جدعون”، تهدف “إسرائيل” إلى تهجير سكان غزة قسرًا إلى ما تسميه “منطقة معقمة” في رفح، حيث سيتم تفتيشهم ولن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم، التي سيتم هدمها.

كما في فيتنام، تحولت الحرب على غزة إلى حرب عالمية على المقاومة، يقول هيرست، وما فعلته فيتنام بجونسون ونيكسون، ستفعله غزة بنتنياهو ومن يخلفه – ربما بينيت.

لقد أنهت حرب فيتنام عاملان: تصميم الفيتناميين، والرأي العام الأميركي، والعاملان نفسيهما سيكونان مفتاح تحرر فلسطين: صمود الفلسطينيين على أرضهم، وتحول الرأي العام الغربي المتسارع ضد “إسرائيل”، والهزيمة ليست فقط في ساحة المعركة، بل في فقدان الشرعية الأخلاقية والدعم الدولي، و”إسرائيل” قد تربح معركة تلو أخرى، لكنها تخسر الحرب، كما حدث للأميركيين في فيتنام.

مقالات مشابهة

  • ديفيد هيرست: “إسرائيل” خسرت الحرب بالفعل لكنها لا تعلم ذلك
  • صندوق الحج يعلن عن توفر قطع أراضي سكنية وتجارية للبيع
  • الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلوفينيا (صور)
  • قبلان: لبنان ليس بضاعة للبيع
  • طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!
  • ديفيد هيرست : “إسرائيل” ماضية نحو خسائرها
  • الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلوفينيا
  • اختفاء تمثال ميلانيا ترامب المثير للجدل الموجود بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا.. والشرطة تعلق لـCNN
  • ديفيد هيرست: إسرائيل خسرت الحرب في غزة وهي لا تعلم ذلك بعد
  • سرقة تمثال ميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا