مسقط ـ «الوطن»:

شاركت سلطنة عمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بوفد رسمي ترأسه معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في افتتاح أعمال المنتدى العالمي للنقل المستدام المنعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة 25 – 26 سبتمبر الجاري تحت شعار «النقل المستدام: نعمل معا لترويج التنمية العالمية»، بمشاركة أكثر من 50 دولة ومنظمة وبحضور قادة قطاعات النقل واللوجستيات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وكبار الرؤساء التنفيذيين لشركات النقل الكبرى حول العالم.


وعلى هامش أعمال المنتدى؛ التقى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمعالي المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة العربية السعودية. جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الاستراتيجي القائم بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وسبل تعزيزه في مختلف مجالات النقل واللوجستيات بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!

أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه “رزية عظيمة” في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “زائل”.

وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الخليلي: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.

وتساءل مفتي عمان: “وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!”

وأضاف الشيخ الخليلي: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!”

واختتم البيان بقوله: “يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن”.

ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.

مقالات مشابهة

  • سلطنةُ عمان تشارك في عرض تاتو بازل للموسيقى العسكرية ٢٠٢٥م بسويسرا
  • باحثة عُمانية تشارك في دراسة دولية تعزز الفهم بالتأثيرات البيئية
  • إشادات بدور "الكلية الحديثة" في استضافة "منتدى QS إفريقيا"
  • منع الباحث أحمد ويحمان من دخول افتتاح المنتدى العالمي للسوسيولوجيا
  • مفتي سلطنة عمان يهاجم الدول الراغبة في التطبيع مع إسرائيل
  • محافظ الأحساء يدشن التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يلتقي في دمشق اليوم سفير سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية تركي بن محمود البوسعيدي، حيث تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
  • «مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!
  • عُمان تشارك في "منتدى قادة المدن العالمية" بالنمسا
  • البرامج الصيفية .. تنوع وابتكار في المعارف والمهارات