عبّر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن استغرابه من رغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، رغم قناعتها، حسب تعبيره، بـ”زوال هذا الكيان”.
وقال الخليلي، في بيان له عبر منصة “إكس”: “من العجب أن تسعى دول للتطبيع مع العدو الصهيوني، رغم إدراكها أن هذا الكيان لا مستقبل له، وأن أهله لا يسعون إلا لإطالة أمد الحرب حفاظًا على بقائه، بينما الواقع يُثبت أن البقاء هناك أصبح عبئًا لا يُطاق حتى عليهم أنفسهم”.


وتساءل: “كيف يصرّ البعض على إقامة علاقات مع كيان زائل وسلطة إلى زوال؟ ألا يخشون أن تكون تلك صفقة خاسرة؟! يا لها من رزية!”.

وانتقد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بشدة ما وصفه بـ”التطبيع مع مستعمر همجي يقتات على دماء الأبرياء”، مضيفًا: “لو كان التطبيع مع جهة تُخادع وتتظاهر بالتحضر لكان الأمر مؤقتًا، أما أن يُكافأ كيان يرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ويؤدي إلى التنازل عن الحقوق، فذلك قمة البلاء”.
وختم الشيخ الخليلي، بيانه بمقولة: “يُقضى على المرء في أيام محنته… بأن يرى حسنًا ما ليس بالحسن”.
ويأتي بيان مفتي سلطنة عمان، عقب تقرير إسرائيلي تحدث عن إمكانية توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا، قبل نهاية عام 2025، وتصريحات لمبعوث أمريكي أكد فيها سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ”اتفاقيات أبراهام”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مفتی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل

كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن تواصل رفيع جرى بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين في إطار مساعٍ للاعتراف بإسرائيل مقابل دعم مشروع انفصال جنوب اليمن عن البلاد.

 

ووفق ما نشرته منصة إيكاد نقلاً عن الصحيفة فإن "المجلس الانتقالي وتل أبيب يشتركان في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وأن هذا العامل شكّل أرضية مشتركة لهذه الاتصالات".

 

وأضافت أن ممثلي المجلس شددوا، خلال لقاءات دبلوماسية حديثة مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أن "وحدة عام 1990 بين شطري اليمن أصبحت من الماضي"، مؤكدين أن مشروع الانفصال بات "خياراً نهائياً لا رجعة عنه".

 

وأوضحت ذا تايمز أن المجلس الانتقالي، الذي تأسس عام 2017 بهدف استعادة دولة جنوب اليمن على حدود ما قبل الوحدة، يعمل على حشد اعتراف دولي بمشروعه السياسي، ضمن تحركات دبلوماسية متسارعة.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن المجلس يسعى إلى استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر التعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال إعلان استقلال جنوب اليمن، في سياق محاولاته الاستفادة من توجهات الإدارة الأمريكية الداعمة لتوسيع اتفاقيات أبراهام.

 

ولفت التقرير إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أسهمت في تعميق الغموض بشأن مستقبل البلاد، بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين الحوثيين في الشمال وتحالفات متعددة في الجنوب، معتبرةً أن خبراء يرون في هذه التطورات "نقطة تحول تهدد التوازن القائم".

 

وأضافت الصحيفة أن منتقدي المجلس يعتقدون أن تقسيم اليمن قد يخدم الحوثيين، في حين يؤكد المجلس عزمه على مواجهتهم، مع إقراره بالحاجة إلى دعم جوي أمريكي أو دولي، في ظل تراجع الزخم العسكري المناهض للجماعة بعد توقف الحملة الجوية الأمريكية في مايو الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • التطبيع أولا مقابل السلاح والنووي.. ترامب يشدد شروطه على بن سلمان
  • الخليليّ يُصدر "النفحات النَّبويّة" في تخميس الهمزيّة
  • عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
  • الكويت: نبحث عن شريك لمشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان
  • جلالة السلطان يصدر 3 مراسيم سامية
  • تنفيذا لتوجيهات السلطان هيثم.. عمان تدخل آلاف الخيام إلى غزة
  • ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • الصدر: بات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب والفساد سجية والظلم منهجاً