الدكتور عصام خليل يحرر أول توكيل رسميًا لترشح السيسي لرئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حرر الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار ومؤسس"الحملة الحزبية الشعبية" لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة 2024-2030، ليكون أول توكيل رسميًا لترشيح الرئيس للرئاسة، وذلك بمكتب توثيق الأهرام النموذجي.
كما وجه الدكتور عصام خليل التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي علي جهوده الرامية لخدمة الوطن والعمل وحفظ أمنه واستقراره، مشددًا أن المصريين الأحرار صف واحد خلف القيادة الرشيدة لتحقيق ما ترنو إليه مصر من بناء جمهورية جديدة قادرة وعظيمة.
أكد خليل أن الحملة الحزبية الشعبية لتأييد الرئيس واعتباره مرشحا رئاسيا لحزب المصريين الأحرار تبذل كل جهد بكافة ربوع الجمهورية للعمل علي أرض الواقع والتواصل المباشر مع المواطنين لتأسيس حملة شعبية معبرة عن محبة المصريين لرجل أمينا في عمله وجديرًا بثقة الشعب العظيم.
وكان حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل أطلق الحملة التمهيدية لدعم مرشحه الرئاسي عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو الماضي كأول الأحزاب والقوى السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور عصام خلیل المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: لا للفوضى المغلفة بالشعارات.. ومصر ستبقى بعقول أبنائها لا بأبواق الخارج
أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، رفضه القاطع لكافة الدعوات العبثية بالتجمهر أمام السفارات والبعثات المصرية في الخارج؛ واصفًا إياها بالمأجورة وممنهجة من تنظيمات مشبوهة تستهدف الدولة المصرية تحت غطاء التضامن مع القضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية في شيء، بل تُسهم في تشويهها والنيل من منطلقاتها الحقيقية، وتصب في صالح أجندات لا تسعى إلا لتقويض الاستقرار، وتكرار مشاهد الفوضى التي عانت منها المنطقة عقودًا، ودفعت ثمنها شعوب بأكملها.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن مواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم تكن يومًا محل مزايدة أو مساومة، بل تُمثل أحد الثوابت التاريخية للدولة، وركيزة من ركائز سياساتها الخارجية، كما يتجلى بوضوح في مساعي وقف العدوان على غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والعمل المستمر على إحياء حل الدولتين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
ويحذر الحزب من محاولات زج اسم مصر في معارك جانبية مفتعلة تهدف إلى إرباك الداخل، والتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات بلاده، من خلال الشائعات الممنهجة وتضليل الرأي العام، وتوظيف القضايا الإنسانية لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
ويدعو الحزب كافة أبناء الشعب المصري، في الداخل والخارج، إلى التمسك بالوعي الوطني، واليقظة في مواجهة محاولات استهداف الدولة تحت شعارات براقة، ويشدد على أن ما تمر به مصر حاليًا هو جزء من حملة أوسع تسعى إلى إنهاك مؤسسات الدولة، وإحداث فراغ مجتمعي يُمهد لسيناريوهات الخراب.
كما يهيب الحزب بكل قوى المجتمع – مدنية وشعبية وسياسية – أن تجعل حماية الدولة ووحدتها أولوية مطلقة، تتقدم على أي اعتبارات أخرى، لأن بقاء الوطن واستقراره هو الضمانة الوحيدة لأي عملية سياسية سليمة، أو ممارسة ديمقراطية حقيقية.
ويختم حزب المصريين الأحرار بيانه بالتأكيد أن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على فطنة الشعب المصري، الذي أثبت مرارًا قدرته على التمييز بين الدعوات الصادقة، وتلك التي تُصاغ في غرف مظلمة بهدف الهدم لا البناء.