برج الأسد.. حظك اليوم الأحد| تعيش في علاقة حب جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
برج الأسد اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023.. أصحاب برج الأسد قادة بالفطرة، فهم لا يتقبلون أن يكون لهم قائد يقرر مسارهم، حيث إنه خبير فى وضع الخطط، وتوزيعها على الفريق، كل واحد حسب قدراته، كما أنه يستمتع بتعليم الآخرين المهارات المختلفة.
برج الأسد اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
مولود برج الأسد أناس سماتهم الأساسية أن يكونوا في دائرة الضوء، تجدهم مرحين للغاية عاطفيين، يتمتع بالرومانسية والإبداع وحسه الفني، كما أنه شخص جذاب ،كما أن أصحاب برج الأسد معروفون باستقرارهم وولائهم وتماسكهم، إنهم أصدقاء وعشاق مخلصون يضعون قلوبهم في كل علاقة يمرون بها.
حظك اليوم برج الاسد على الصعيد المهني
أمامك فرصة لحل خلافتك مع زملاء العمل، فيمكن أن تفاتح زميلك فى المشكلة وتتناقش معه للوصول لحل فورى وسريع، ويمكنك اليوم أن تنجز مهامك المؤجلة وترتب أفكارك بشكل منظم.
توقعات برج الاسد اليوم ماليا
برج الأسد اليوم تشعر بالاستقرار المالي لكن لا تدع ذلك يمنعك من توخي الحذر في إنفاقك، وراقب المكاسب وركز على أهدافك المالية طويلة المدى ، تجنب القيام بأي عمليات شراء متهورة واستثمر أموالك بحكمة ، هذا اليوم مناسب لإلقاء نظرة فاحصة على ميزانيتك وإجراء أي تعديلات ضرورية.
برج الأسد حظك اليوم عاطفيا
تعيش فى علاقة حب جديدة، حيث ينتظرك شريك أحلامك لتفاتحه وتعترف له بحبك، جرب هذا الأمر وسيكون له نتائج إيجابية على حياتك العاطفية، تلاحظ اهتمام شريك حياتك المستقبلى بك ويجب أن تعترف له بحبك.
توقعات برج الأسد صحيا
يجب أن تهتم بصحتك وابتعد عن تناول الأغذية المفيدة والغنية بفيتامين c، وكذلك الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
برج الأسد وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة:
يرى علماء الفلك والأبراج أنك اليوم تمر بيوم حيوى وجميل وتمر بفترة استقرار، وبإمكانك الآن البدء فى أعمالك بذهن صاف وصحة جيدة ولكن يجب أن تؤمن مستقبلك للحفاظ على حالة الاستقرار والثبات الموجودة لديك فى الوقت الحالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج الأسد برج الأسد توقعات الابراج اليوم برج الأسد
إقرأ أيضاً:
ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
في مقهى "كونج كافيه" بمدينة هوشي منه الذي يتميز بساحته الخارجية ذات اللون الأخضر الزيتوني، يجلس شباب فيتناميون يحتسون أكواب القهوة العصرية. المشهد يبدو طبيعيا في أي مدينة عالمية صاخبة لولا التفاصيل التي تصرخ بتاريخ مختلف.
النُدُل يرتدون الزي الرسمي لمقاتلي "الفيتكونج"، وأدوات الحرب وخوذات التمويه تزين الجدران. ويعلق الموظف دوك آن لي على هذا المشهد قائلا "من خلال الملابس التي نرتديها نريد أن نكرم الجنود الذين قاتلوا من أجل بلدنا في الماضي". هنا لم تنته الحرب تمامًا، لقد تحولت إلى خلفية للحياة اليومية، وذاكرة حية يروي فصولها المنتصرون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“اليربوع الأزرق”.. حين صنعت فرنسا مجدها النووي على أنقاض البشر والرمال الجزائريةlist 2 of 2اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟end of listبعد مرور أكثر من 50 عامًا على انتهاء ما يسميها الفيتناميون "الحرب الأميركية"، خرجت البلاد من رماد الصراع لتحتفل بذكرى توحيد شطريها. في شوارع مدينة هوشي منه، التي كانت تُعرف سابقًا بـ"سايغون"، انطلقت الاستعراضات العسكرية المهيبة، لكن بين صفوف المحتفلين، كانت هناك وجوه تحكي قصة أكثر تعقيدًا.
بيل، أميركي من ولاية فلوريدا وأحد نشطاء السلام وقت الحرب، وقف يراقب المشهد وعيناه تغرقهما الدموع. لم يكن سائحًا عاديا، بل كان واحدًا من أولئك الذين دفعوا ثمن مواقفهم. يقول بصوت مختنق "سُجنت في الولايات المتحدة بسبب معارضتي الحرب الفيتنامية. حضوري الاحتفالات هنا في فيتنام مهم بالنسبة لي لأعرب عن تقديري لمواطني هذه الدولة". قصة بيل هي شهادة على الانقسام العميق الذي أحدثته الحرب ليس فقط في فيتنام، بل في قلب المجتمع الأميركي نفسه.
بدأت هذه الحرب المعقدة، التي دارت رحاها في أدغال كثيفة، بعد وقت قصير من استقلال فيتنام عن فرنسا عام 1954. وبحلول منتصف الستينيات، تورطت الولايات المتحدة بشكل كامل، حيث ساندت قوات فيتنام الجنوبية في محاولة يائسة لمنع انتشار الشيوعية في جنوب شرق آسيا.
إعلانوفي المقابل، خاض الشطر الشمالي المعارك تحت قيادة الزعيم التاريخي هوشي منه، الذي يلقّب بحبٍ "العم هو"، ودعم الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام (فيتكونج)، التي تلقت مساندة من الاتحاد السوفياتي السابق. وبعد انتصار الشمال، تغير اسم سايغون رسميًا إلى مدينة هوشي منه.
ورغم الترسانة الهائلة التي استخدمتها واشنطن، من قاذفات "بي-52" إلى النابالم والعامل البرتقالي، فإنها وجدت نفسها غارقة في مستنقع حرب العصابات المعقدة التي أتقنها مقاتلو "الفيتكونج". وعلى بعد ساعتين بالسيارة من هوشي منه، يمكن لأي زائر اليوم أن يزحف داخل "أنفاق كو تشي"، وهي الشبكة الأسطورية الممتدة لأكثر من 200 كيلومتر تحت الأرض.
لم تكن مجرد مخابئ، بل كانت مدنًا كاملة بثلاثة مستويات تحت الأرض، تضم مطابخ ومستشفيات ومراكز قيادة، وشكلت أحد أهم أسباب الانتصار الفيتنامي. تحولت هذه الأنفاق الخانقة اليوم إلى معلم سياحي جذاب، يجسد سخرية التاريخ بتحويل ساحات الموت إلى وجهات للترفيه.
لكن بعيدًا عن الاحتفالات الرسمية ودموع الندم، تحمل فيتنام ندوبًا غائرة لا تزال تنزف. عند مدخل "متحف مخلفات الحرب" في هوشي منه، حيث تصطف الدبابات والطائرات المقاتلة الأميركية كشواهد صامتة على هزيمة عسكرية كبرى، يجلس هوي البالغ من العمر 56 عامًا. جسده خريطة حية للدمار: بلا ذراعين، وبساق واحدة، وعين كفيفة.
يروي قصته بهدوء للسياح بينما يبيع الكتب ليعيل نفسه "كنت في الثامنة من عمري عندما دست على لغم أرضي في المرتفعات الوسطى". هوي واحد من ملايين الضحايا الذين خلفتهم الحرب، التي تقدر خسائرها البشرية في الجانب الفيتنامي بما يتراوح بين مليونين و5 ملايين إنسان.
في الداخل، غرفة مخصصة لـ "العامل البرتقالي" (Agent Orange)، السلاح الكيميائي الذي ألقته الطائرات الأميركية لإزالة الغطاء النباتي وكشف مقاتلي الفيتكونج. الصور المعروضة لا توثق حربًا انتهت، بل أجيالا من العذاب اللاحق: أطفال يولدون بتشوهات مروعة، وأجساد تنهشها الأورام.
إعلانهنا، لا يتمالك الكثير من الزوار أنفسهم، وتتحول زيارتهم إلى لحظة بكاء صامتة أمام بشاعة ما يمكن أن تفعله الحروب. ومن بين الصور، تبرز تلك الأيقونة الخالدة للرعب: صورة الطفلة "فان ثي كيم فوك" عام 1972، وهي تركض عارية تصرخ من الألم بعد أن أحرقت قنابل النابالم ثيابها وجلدها. "فتاة النابالم"، كما عرفها العالم، لا تزال حتى اليوم تعاني من آثار حروقها.
على مسافة ساعتين بالسيارة من المدينة، يمكن للزوار الزحف داخل أنفاق كو تشي، وهي الشبكة الأسطورية الممتدة لأكثر من 200 كيلومتر. لم تكن مجرد مخابئ، بل كانت مدنًا بثلاثة مستويات تحت الأرض تضم أماكن إقامة ومطابخ ومدارس ومستشفيات، وشكلت أحد أهم أسباب الانتصار.
لم تكن الحرب مجرد معارك في الغابات، بل صراعًا ثقافيًا وإعلاميًا دارت فصوله في أروقة الفنادق الفاخرة. في هانوي، عاصمة الشمال آنذاك، استضاف فندق "سوفيتيل ليجند ميتروبول" صحفيي العالم، لكنه استضاف أيضًا نشطاء سلام بارزين مثل الممثلة الأميركية جين فوندا. صورتها عام 1972 وهي تجلس على مدفع مضاد للطائرات تابع لمقاتلي فيتنام الشمالية أكسبتها لقب "جين هانوي"، وأثارت غضبًا عارمًا في الولايات المتحدة.
وفي سايغون (هوشي منه)، يمكن للنزلاء الإقامة في الغرفة نفسها التي كتب فيها الروائي البريطاني غراهام غرين رائعته "الأميركي الهادئ" في فندق "كونتيننتال"، وهي رواية كشفت ببراعة السذاجة والغطرسة التي ميزت التدخل الأميركي المبكر.
وبالنسبة لمجموعات الشباب الفيتنامي الجالسين ليحتسوا أنواعا عصرية من القهوة، تعد هذه الخلفية بالمقهى جزءا من الحياة اليومية، فالحرب لا تزال حاضرة في فيتنام، يروي وقائعها المنتصرون الشيوعيون.