إيطاليا تعدم نحو 34 ألف خنزير لمكافحة حمى الخنازير الإفريقية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال متحدث باسم إقليم لومباردي في شمال إيطاليا إن نحو 34 ألفا من الخنازير في 12 مزرعة بالإقليم أعدمت لمكافحة حمى الخنازير الأفريقية.
ولومباردي هو الإقليم الإيطالي الذي يضم أكبر عدد من الخنازير المرباة. ويبدو أن التفشي يمثل ذروة موجة للمرض تم رصدها لأول مرة في إيطاليا عام 2022.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم "توجد في لومباردي نصف الخنازير المرباة في إيطاليا، نحو خمسة ملايين من إجمالي عشرة ملايين خنزير إيطالي".
وأضاف "هدفنا هو إخماد هذا التفشي.. حتى لا تصبح المشكلة خطرا على سلسلة الإمداد للقطاع الإيطالي بأكمله" مضيفا أنه تم تفادي خطر حدوث مزيد من الانتشار على ما يبدو في الوقت الراهن.وإنفلونزا الخنازير الإفريقية غير ضارة للبشر لكنها تؤدي إلى نفوق الخنازير مما قد يسفر عن خسائر مالية للمزارعين. وتعود جذورها إلى إفريقيا قبل انتشارها في أوروبا وآسيا وأدت لنفوق مئات الملايين من الخنازير بأنحاء العالم.
وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة إنفلونزا الخنازير فرانشسكو فيلزياني إنه منذ 2022 أصابت حمى الخنازير الإفريقية في إيطاليا الخنازير البرية بشكل رئيسي مع وجود حالات قليلة منفصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن الافريقية مضيف متحدث بإسم شمال ايطاليا لاول مرة حمى الخنازير الأفريقية
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي ينفذها الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لظاهرة الإدمان والتوعية بخطرها على الفرد والمجتمع.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة “وطن بلا سموم” تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
وأضاف أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.