فريق الغوص والإنقاذ التابع لأمن السواحل يغادر بنغازي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية، أمس الاثنين، مغادرة فريق الغوص والإنقاذ التابع إلى الإدارة العامة لأمن السواحل؛ مدينة بنغازي باتجاه العاصمة طرابلس، بعد انتهاء مهمته في أعمال البحث والإنقاذ في المناطق الشرقية المتضررة من الفيضانات والسيول.
وفقا لما أورده “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” شارك الفريق في أعمال البحث والإنقاذ منذ بداية الفيضانات في شرق البلاد، وتمكن من انتشال عدد من الجثث وتقديم المساعدة للأشخاص المحاصرين.
فيما تواصل فرق جهاز المباحث الجنائية أداء مهامها في المناطق المنكوبة في تقدير الأضرار وأخذ عينات البصمة الوراثية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المباحث الجنائية
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.