ملتقى مديري معاهد الإدارة العربية يؤكد أهمية استراتيجيات التحول الرقمي لتطوير الأداء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد ملتقى مديري معاهد ومدارس الإدارة في الوطن العربي الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالأردن أن تحقيق التنمية المستدامة لا يأتي إلا من خلال تطوير القطاع العام، مشددا على أهميةً تبني استراتيجيات التحول الرقمي لتطوير اداء القطاع العام.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية حول الملتقى الذي انطلق اختتم اليوم تحت عنوان "دور مديري معاهد ومدارس الإدارة في الوطن العربي في تطوير الأداء الحكومي من خلال تبني استراتيجيات التحول الرقميً" الذي عقد برعاية ناصر شريدة نائب رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبحضور نخبة من أصحاب الخبراء والمختصين من مختلف الدول العربية، وذلك في مقر معهد الإدارة العامة بالعاصمة عمّان.
وقال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، إن الملتقى ركز على دور المعاهد والمدارس في تطوير الأداء الحكومي من خلال تبني استراتيجيات جديدة، ويعد فرصة لتطوير القطاع العام كمسألة ضرورية وملحة.
وأضاف أن الإصرار على تحقيق رؤى الحكومات في تحديث القطاع العام يكمن في التحول الرقمي للوصول إلى رضى متلقي الخدمة الذين يعدون أساس ذلك كله.
وأشار إلى ضرورة وجود المدخلات والمخرجات والتقييم والمراقبة لرصد مواطن التقدم والتراجع، بما يمكنهم من البناء ومعالجة الخلل لاحقا، متطلعا إلى تعزيز نشاط الحكومات من خلال هذا الملتقيات وتحقيق أهدافها.
من جانبه، أوضح رئيس ديوان الموظفين العام بالأردن رئيس الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية موسى أبو زيد، إن هذه اللقاءات تشكل فرصة لتبادل الخبرات وعرض قصص النجاح، والوقوف على آخر مستجدات وصلت إليها مدارس ومعاهد الإدارة، ودورها على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن التدريب هو أحد المكونات الرئيسة لتحقيق التنمية الإدارية، ودعم عمل القطاع العام ومواكبة التغيرات، مؤكدا ضرورة دعم مجالس الإدارة للمبادرة والريادة والابتكار، والاستعانة بالعقول المبدعة للسير بدولها للإمام.
و قال رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني سامح الناصر- في كلمته التي ألقاها نيابة عن نائب رئيس الوزراء الأردني للشؤون الاقتصادية ناصر الشريدة - إن التغييرات والتطورات التي تفرضها عملية التطور التقني والتكنولوجي باتت سمة العصر، ما يتطلب من أجهزة الخدمة المدنية ومعاهد ومدارس الإدارة في الوطن العربي سرعة التكيف مع متطلباتها وتهيئة الأجهزة الحكومية لذلك.
وأضاف أن التكيف يأتي من خلال تطوير أساليب استقطاب وانتقاء الموظفين، ليكونوا قادرين من حيث المهارات والقدرات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي وتقنيات الاتصال الحديثة على الاندماج الفوري والسريع مع متطلبات مهامهم الوظيفية.
من جانبها قالت مدير عام معهد الإدارة العامة المهندسة سهام الخوالدة، إن المعهد يسعى لتعزيز أواصر التعاون والشراكات ويؤمن بأهمية العمل الجماعي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن هذا اللقاء سيعزز تبادل التجارب والخبرات والاستفادة في تطوير العمل حسب أفضل الممارسات، ومواكبة كل ما هو جديد في مجالات تطوير عمليات بناء القدرات، وتقديم التدريب المناسب لموظفي القطاع العام.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الإدارة العربية التحول الرقمى الوطن العربي العربیة للتنمیة الإداریة التحول الرقمی القطاع العام تطویر الأداء فی تطویر من خلال
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن نتائج دراسة حديثة بعنوان "أهمية قبول المدفوعات الرقمية: فهم مشهد المدفوعات الرقمية في مصر"، والتي سلطت الضوء على التحول المتسارع في استخدام حلول الدفع الإلكتروني في السوق المصري، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت الدراسة أن 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ترى أن اعتماد تقنيات المدفوعات الرقمية سيساهم بشكل مباشر في نمو أعمالها، بينما أبدى أكثر من نصف المشاركين (53%) أنهم بدأوا في استخدام حلول المدفوعات الرقمية خلال العامين الماضيين، كما أظهر التقرير أن 80% من التجار أعربوا عن رضاهم تجاه قبول الدفع بالبطاقات، في حين أعرب 55% من التجار الذين لا يزالون يعتمدون على الدفع النقدي عن نيتهم التحول إلى المدفوعات الرقمية واقتناء أنظمة نقاط البيع (POS).
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الشراكة مع Visa تمثل إضافة قوية لجهود الجهاز في دعم وتمكين أصحاب المشروعات، لا سيما في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي والشمول المالي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن التعاون يستهدف تيسير المعاملات المالية لأصحاب المشروعات باستخدام حلول دفع إلكترونية متطورة، ما ينعكس إيجابيًا على فرصهم في الحصول على التمويلات والدعم الفني، ويعزز قدرتهم على التوسع والاستمرار في السوق.
وأشار التقرير إلى أن 59% من أصحاب المشروعات في مصر بدأوا بالفعل في قبول المدفوعات عبر الإنترنت، فيما يستخدم 53% وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات للدفع، وهو ما يعكس تزايد وعي التجار بأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة أعمالهم.
ورغم المؤشرات الإيجابية، أشار التقرير إلى استمرار بعض التحديات، حيث أبدى 41% من المشاركين تخوفهم من مخاطر السرقة والاحتيال في المعاملات النقدية، ما يعزز أهمية التوعية بالحلول الرقمية الآمنة، كما أظهرت الدراسة أن أصحاب المشروعات يبحثون عن حلول دفع رقمية مرنة وسهلة الاستخدام، مع حوافز وبرامج تثقيفية لتسهيل عملية التحول.