تُصلى ركعتان.. «الإفتاء» توضح حكم الإنابة عن الغير لأداء صلاة الاستخارة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، ففيه الإعانة على فعل الخير.
حكم صلاة الاستخارةوأضافت «الإفتاء»، أنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة، فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة.
وتابعت أن صلاة الاستخارة، تُصلى ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم.. » الحديث (رواه البخاري).
حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارةولفتت دار الإفتاء المصربة إلى أن المختار جواز صلاة الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير، لقوله ﷺ: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).
اقرأ أيضاًصلاة الاستخارة.. كيفية وموعد أدائها وفضلها ودعائها المستحب
رمضان عبد المعز: هذه الصلاة تجوز في أي وقت (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستخارة الصلاة دعاء الاستخارة دعاء صلاة الاستخارة صلاة صلاة الإستخارة صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة للزواج صلاة الاستخارة وكيفية ادائها كيفية صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.