QNB يعيد تصميم بطاقاته الرقمية بطابع مستدام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بالتزامن مع بدء فعاليات إكسبو 2023 الدوحة قطر™ وبصفتها شريكا مصرفيا استراتيجيا، كشفت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن تحديث بطاقاتها الرقمية بتصميم يواكب مفهوم الاستدامة البيئية.
يأتي تصميم البطاقات من ألوان شعار «إكسبو 2023 الدوحة قطر™» المفعمة بالحياة والأمل في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة وهي نفس القيم التي تكرسها الهوية والعلامة التجارية لـ QNB عبر رحلة البنك الطموحة.
وبهذا الصدد قال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول – الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: «نحن حريصون على أن نكون دائما في طليعة المشاركين في أبرز الفعاليات التي تستضيفها الدولة، من خلال تقديم خدمات ومنتجات لعملائنا تعكس ريادتنا في مجال الخدمات المصرفية ولا سيما الرقمية منها، وتأتي هذه البطاقة كدليل على التزامنا بتطبيق ممارسات تعزز استراتيجيتنا نحو بيئة أفضل وأكثر استدامة».
وتتوافر البطاقات بتصميمها الجديد في جميع محافظ الدفع الرقمية من QNB المتاحة على منصتي iOS وAndroid والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، لتمنح حامليها تجربة مصرفية هي الأولى من نوعها في الجمع بين طابع الاستدامة ومواكبة روح العصر مع أحدث تقنيات الدفع وأكثرها أمانًا ودون تغيير المزايا التي تقدمها. ويقدم تصميم البطاقات والتي سيتم تحديثها في محفظة QNB Pay، تجربة مصرفية لحاملي بطاقات QNB دون الحاجة إلى طباعة نسخة منها في الأفرع. كما ستبقى مزايا البطاقات كما هي دون أي تغيير، حيث إن التغيير يشمل فقط تصميم البطاقة ليعكس شعار المعرض والذي يستوحي منه الأشكال العربية الهندسية المميزة.
وتتواجد المجموعة في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم من خلال فروعها وشركاتها التابعة، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها، ويعمل في المجموعة ما يزيد على 29,000 موظف في أكثر من 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4,900 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة تترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام
أكدت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد دليلًا قويًا على أن الدولة تسير في مسار استراتيجي واضح نحو التنمية الخضراء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"هذا المشروع لا يخدم فقط ملف الطاقة، بل يفتح آفاقًا استثمارية واقتصادية كبرى، خاصة مع التوسع في الصناعات القائمة على الطاقة المتجددة، مثل إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، وهي قطاعات مستقبلية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات."
وشددت ألكسان على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه المشروعات، مشيرة إلى أن مشروع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون البناء في ملف استراتيجي يمس الأمن القومي المصري.
وأوضحت أن تخصيص الأراضي وربط المحطات بالشبكة القومية يعزز من قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم رؤية "مصر 2030" في التحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة استكمال هذا التوجه ببرامج توعية للمواطنين حول أهمية ترشيد الطاقة واستخدام البدائل الآمنة.