وزير الأوقاف: نهنئ الشعب والأمتين العربية والإسلامية بذكرى مولد رسول الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشعب المصري والأمتين العربي والإسلامية والإنسانية جمعاء بذكرى مولد رسول الإنسانية «صلى الله عليه وسلم».
كما قدم «جمعة»، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة للرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، قائلًا: «مقدرون تلك الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل قيادتكم الحكيمة على أرض مصر في مختلف المجالات».
ولفت وزير الأوقاف، إلى أنَّ البشرية لم تعرف عبر تاريخها الطويل ولن تعرف إلى أن تقوم الساعة إنسان أنبل ولا أشرف ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله ولا أرحم بالخلق من سيدنا رسول الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي السيسي
إقرأ أيضاً:
بماذا انفرد الحج عن غيره من العبادات؟.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن الحج انفرد الحجُّ عن غيره من العبادات بأنه:
بماذا انفرد الحج عن غيره من العبادات• جمع بين ألوان من العبادات؛ فهو عبادة بدنية ومالية
• له مواقيت مكانية محدَّدَة لإقامة شعائره
• لا يبطل بترك الواجبات؛ بل يُجبَر ويُصَحَّح
• إذا فَسَدَ وَجَبَ إتمامُه، ثم قضاء حجٍ آخر مكانه
• له شعار نبوي خاص وهو: «افْعَلْ وَلا حَرَجَ» متفقٌ عليه.
حكم الحج
وبينت أن الحج فرض على كلِّ مسلمة ومسلم بالغ، عاقل، مستطيع، ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توافرت الاستطاعة.
التيسير ورفع المشقة والحرج في أداء فريضة الحج
واشارت الى أن رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا، فقال رجل: كل عام يا رسول الله؟ فسكت، حتى قالها ثلاثًا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ، ...» متفق عليه.
ونوهت أن هذا يؤكد رعاية الشرع الشريف لمبدأ التيسير ورفع المشقة والحرج في أداء فريضة الحج.
وأضافت: على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لزيارة بيته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، ويعقد معه صلحًا لا يحنث فيه.
وذكرت انه ينبغي على الحاجِّ أو المعتمِر أن يقصد بنُسُكه وجهَ الله تعالى والتقرُّب إليه بما يرضيه من الطاعات في تلك الأماكن المقدسة، ويحذر في كلِّ ذلك من الرياء والمفاخرة والسمعة، حتى يَسْلم من حبوط العمل وعدم قبوله.
فضل الحج :
يقول الله تعالى : (وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ)، وقد كثرت النصوص النبوية الشريفة في فضل الحج وعظيم ثوابه، نذكر من ذلك على سبيل المثال، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله ﷺ قال : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) [رواه مسلم] .
وكذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة, وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة) [رواه مسلم، والنسائي] ، وعن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال : (الحجاج والعمار وفد الله, إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم) [ابن ماجة والبيهقي في الشعب] وعنه أيضا : (أن رسول الله ﷺ سئل : أي الأعمال أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله, قيل : ثم ماذا ؟ قال : جهاد في سبيل الله, قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور) [البخاري ومسلم].