البداية 2 مليار دولار.. إنشاء صندوق لإعمار درنة.. ومؤتمر 10 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات في شرق ليبيا، الأربعاء، عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات، وتنظيم مؤتمر في هذا الشأن 10 أكتوبر المقبل.
وقالت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد والتي يدعمها البرلمان في بيان، إنها أعطت "الموافقة على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة" من فيضانات 10 سبتمبر.
ورغم عدم الاعتراف بها دولياً، أكدت الحكومة أيضاً تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار في 10 أكتوبر في درنة، كان أُعلن عنه في 22 سبتمبر.
وقالت إن هذا المؤتمر "سيفتح الباب أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة"، وكانت دعت في البداية "المجتمع الدولي" بأكمله للمشاركة في المؤتمر.
وتجاهلت الحكومة المنافسة المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب) حتى الآن هذه الإعلانات ولم تقل ما إذا كانت سترسل ممثلين.
ولم تحدد الحكومة التي تتخذ مقراً في بنغازي (شرق) كيفية تمويل الصندوق الجديد، لكن البرلمان ومقره أيضاً في الشرق، خصص بالفعل 10 مليارات دينار (ملياري دولار) لمشاريع إعادة الإعمار.
وتعاني ليبيا الانقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتحكمها حالياً إدارتان متنافستان: واحدة في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق بقيادة أسامة حمّاد ويدعمها البرلمان والجيش الوطني الليبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي" يبحث الفرص الاستثمارية في 7 قطاعات واعدة
مسقط- العُمانية
انطلقت، أمس، أعمال مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 "إكسبو ايتكس"، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع شركة التقنيات الرقمية العالمية، وبرعاية صاحب السمو السيد ثويني بن سيف آل سعيد.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية مع المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والمستثمرين، وممثلي التجارة من دول شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وأوغندا والصومال ورواندا، إلى جانب سلطنة عُمان.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 20 من الخبراء الاقتصاديين، فيما شاركت أكثر من 30 شركة من سلطنة عُمان وشرق أفريقيا في المعرض المصاحب للمؤتمر، لاستعراض أحدث التقنيات والحلول والخدمات في قطاعات متعددة تشمل الزراعة، والطاقة النظيفة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا.
واستعرض المؤتمر فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية ومن بينها: التجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والبنية الأساسية والخدمات اللوجستية، والأعمال الزراعية والأمن الغذائي، والتعليم وتطوير رأس المال البشري، والابتكار.
وأشار سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مضيفا أن استضافة هذا المؤتمر والمعرض تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة العميق بأهمية بناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات حيوية واعدة.
وأوضح سعادته- في كلمته- أن العلاقات العُمانية الأفريقية ممتدة في جذور التاريخ، حيث ارتبطت سلطنة عُمان بدول شرق أفريقيا بروابط ثقافية وتجارية قوية منذ قرون طويلة، وامتدت عبرها حركة التبادل التجاري والمعرفي، ونسجت من خلالها علاقات إنسانية واقتصادية شكّلت قاعدة متينة للتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد مرحلة جديدة من النمو والتكامل، قائمة على رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي مشترك، ويقوده القطاع الخاص في كلا الجانبين.
من جانبه، أوضح فائز بن محمد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات الرقمية العالمية، أن تنظيم مؤتمر الأعمال العُماني ـ الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي مع دول شرق أفريقيا، كما يعد المؤتمر فرصة حيوية لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة، حيث يجمع تحت مظلته نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار من مختلف القطاعات الحيوية، ويأتي تتويجًا للعلاقات المتنامية بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية قائمة على أسس التفاهم والتكامل والمصالح المتبادلة.
ولفت- في كلمته- إلى أن المؤتمر يشكل نقطة انطلاق لمرحلة أكثر ازدهارًا من الشراكات بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لإيجاد قنوات فعالة للحوار الاقتصادي المباشر، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية تشكل ركيزة مهمة في مسارات التنمية المستدامة لدى الجانبين، كما تسهم هذه الفرص في تعزيز حضور القطاع الخاص، وإيجاد بيئة عملية لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى مشاريع تجارية واستثمارية حقيقية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مما يدعم العلاقات التجارية والشراكات المستقبلية بين الجانبين.