لاجئون في بلجيكا: هل سنموت في شوارع بروكسل؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في نهاية أغسطس/آب، أعلنت نيكول دي مور، وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة، عن تعليق مؤقت لاستقبال الرجال غير المتزوجين في مراكز "فيداسيل" (الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء).
وقد تم تعليق هذا القرار من قبل مجلس الدولة، على مبدأ أنّ القرار ينتهك الحقّ في الإستقبال المنصوص عليه في قانون 12 يناير/كانون الثاني من العام 2007 لجميع طالبي اللجوء.
وتوالت تداعيات هذا الإجراء في الأشهر الأخيرة، حتى باتت شوارع بروكسل تعج يوماً بعد يوم، بالمزيد من طالبي اللجوء الذكور غير المتزوجين. ومما زاد الأمر سوءاً هو نفاذ الأمكنة في مباني الاستقبال المؤقتة.
هل سنموت في الشارع؟
علت صرخات الرجال في شوارع بروكسل، التي طالما عانى فيها طالبي اللجوء من سوء المعاملة، مطالبين السلطات البلجيكية بإيجاد حلّ سريع لأزمتهم.
يقول ديالو، وهو طالب لجوء غيني: "إنه البؤس. نحن ننتظر أن تساعدنا السلطات لأننا بشر. لذلك نحن نتدبر أمرنا في الشارع، في انتظار مصيرنا. نحن نصلي للّه مع كل نفس نتفسه".
شاهد: نتنياهو يدعو إلى طرد 1000 من طالبي اللجوء الأريتريين الذين شاركوا في أعمال عنفطلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 30 بالمئة في النصف الأول من 2023ومن جهة أخرى، يواصل مامودو كيتا، طالب لجوء مالي الحديث عن الأزمة قائلاً: "نحن معزولون للغاية هنا... نقضي الليل على الأرض. وفي الصباح، حوالي الساعة الرابعة صباحًا، علينا أن ننهض، وإلا سيدوسوك الوافدون الجدد أثناء نومك. لذا أنهض. بالطبع، عليك النزول إلى الشارع مرة أخرى والانتظار حتى الليلة التالية".
ويعلّق بريم، طالب لجوء من بوركينا فاسو على هذا الوضع معبّراً: "إذا جاء الشتاء، ونحن على هذا الحال، فماذا سنفعل؟ هل سنموت في الشارع هكذا؟"
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دبّ يتشارك الأكل مع عائلة في المكسيك في لحظات حابسة للأنفاس التغير المناخي: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تباشر النظر في شكوى ضدّ 32 حكومة أوروبية قمة أوروبية أمريكية مرتقبة في واشنطن محورها تغير المناخ والاقتصاد العالمي أزمة بروكسل لاجئون ملجأ بلجيكا حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة بروكسل لاجئون ملجأ بلجيكا حقوق الإنسان البيئة روسيا أرمينيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا ناغورني قره باغ حريق رياضة أذربيجان المغرب البيئة روسيا أرمينيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا طالبی اللجوء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا
وكالات
رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة التقطت في الكونغو على أنها توثّق ما وصفه بـ”القتل الجماعي للمزارعين البيض” في جنوب إفريقيا، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
الصورة، التي التقطت من مقطع فيديو نشرته وكالة “رويترز” في 3 فبراير، أظهرت عمال إغاثة ينقلون جثثًا في مدينة غوما شرقي الكونغو، عقب معارك دامية مع متمردي حركة “23 مارس” المدعومين من رواندا.
وعرض ترامب الصورة باعتبارها دليلاً على “الإبادة الجماعية” في جنوب إفريقيا، مستندًا إلى مقال نُشر في مجلة “أمريكان ثينكر” المحافظة، التي أشارت إلى الصورة بأنها “لقطة من فيديو على يوتيوب”، دون توضيح مصدرها الحقيقي، ولم يرد البيت الأبيض حينها على طلبات للتعليق.
وأكدت أندريا ويدبرغ، مديرة تحرير المجلة، أن ترامب “أخطأ في تحديد مصدر الصورة”، لكنها دافعت عن محتوى المقال، الذي انتقد ما وصفه بـ”سياسات رامافوزا الماركسية” وتطرق إلى الضغوط التي تواجه البيض في البلاد.
جعفر القطانطي، مصور رويترز الذي التقط الفيديو الأصلي، عبّر عن صدمته، قائلًا: “في ذلك اليوم، كان من الصعب الدخول إلى المنطقة، واضطررت للتفاوض مع متمردي (إم 23) ومع الصليب الأحمر للسماح بالتصوير، لم تكن هناك أي وسيلة أخرى للوصول إلى المشهد”.
وأضاف القطانطي أن رؤية عمله يُستخدم في سياق مضلل أمام أعين العالم كانت مؤلمة ومقلقة، مؤكدًا أن الفيديو يوثق مأساة إنسانية في الكونغو لا علاقة لها بما يحدث في جنوب إفريقيا.
يُذكر أن رامافوزا زار واشنطن في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الإدارة الأمريكية، بعد انتقادات وجهها ترامب لسياسات حكومة جنوب إفريقيا، لا سيما المتعلقة بالأراضي ومزاعم التمييز ضد الأقلية البيضاء، وهي المزاعم التي تنفيها حكومة بريتوريا بشدة.
إقرأ أيضًا:
ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو