قاهر الظلام..أول طالب من ذوي الاحتياجات بالوادي الجديد يتعلم بطريقة برايل ويصل للماجستير|شاهد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لقب الباحث إسلام محمد عطية لعمامي، ابن قرية غرب الموهوب التابعة لمركز الداخلة بالوادي الجديد، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، بقاهر الظلام طه حسين في القرن الحديث.
وأكد إسلام، الحاصل على ليسانس الآداب من جامعة الوادي، أنه تم تكريمه من قبل السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والدكتور عبد العزيز طنطاوى، رئيس جامعة الوادى، وقائد الدفاع الشعبى، بميدالية ذهبية وشهادة تقدير.
وقال إن له عدة دواوين من الشعر لم تطبع بعد، وحاصل على العديد من شهادات التقدير، وحصل على الميدالية الذهبية والمركز الأول في مسابقة “مصر فوق الجميع”.
وأضاف أنه حصل على شهادات تقدير في جميع مراحل التعليم وحتى الجامعة، كما شارك في مسابقة “لمحات من الهند” بالرسم في 2017، وحصل على شهادة تقدير لمشاركته الجادة بمسابقة كرة الهدف لمدارس النور للمكفوفين على مستوى الجمهورية، وحصل على شهادة تقدير المركز الأول في الإلقاء الشعري.
ولفت إلى أنه شارك في العديد من مسابقات الشعر في المرحلة الجامعية.
وأوضح أنه بالرغم من إعاقته البصرية، فإنه يدرس حاليا للحصول على الماجستير في الإعاقة البصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات احتفالية الإحتياجات الخاصة السفيرة نبيلة مكرم و السفيرة نبيلة ذوي الاحتياجات الخاصة مركز الداخلة مراحل التعليم
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.