بالزي الأزهري والنقاب.. إمام مسجد يحتفل يحفل بزفافه بالإنشاد والقرآن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
فاجأ الشيخ رائد يحيي إمام مسجد الفولي، بمحافظة المنيا، حضور حفل زفافه، بارتدائه الزي الأزهري الكامل، العمامة الأزهرية الحمراء، والكاكولا السوداء، متحديًا النظرة النمطية للشيوخ، ومعلنًا أن الأزهر، وزيه، مازالا موجودين، وشامخين، يمكن الفخر بهما، حتى في ليلة العمر.
والتقط الشيخ رائد يحيي إمام مسجد الفولي، صور زفافه بالزي الأزهري وفي يوم الحنة، وهو اليوم الذي يسبق الزفاف، أقام ليلة قرآنية استمع فيها أهل قريته القرآن الكريم والإنشاد الديني من صوت أشهر القراء وسط تجمع الأهل والأصدقاء.
وبدا الشيخ رائد يحيي، في الصور، معتزا بالزي الأزهري والتقط صور الفرح ووثقها وسط مباركة الأهل والأصدقاء بالزفاف السعيد.
يستحب للزوجين أن يصليا ركعتين، روى ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه قال لأبي حريز: مرها أن تصلي وراءك ركعتين وقل: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير، وفرق بيننا إذا فرقت بخير.
كيفية الصلاة ليلة الدخلة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه يُسن للرجل عند الدخول بزوجته أن يصلي بها ركعتين في ليلة الزواج، على أن تقف الزوجة خلفه.
أوضحت «البحوث الإسلامية » عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: « سأتزوج وأريد أن أصلي بزوجتي ركعتي سنة في ليلة الزواج هل أصلي جهرا أم سرًا؟»، أن الجهر بالقراءة والإسرار بها في صلاة ركعتي سُنة في ليلة الزفاف فكلاهما جائز.
وأضافت أن الأولى أن يراعي وقت الدخول، والغالب أن الدخول يكون في الليل وصلاة الليل الأولى فيها الجهر بالقراءة ، وإن كان الدخول بالنهار فيصلي ويسر بالقراءة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزفاف حفل زفاف المولد النبوی فی لیلة
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.