مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مصر في القرآن الكريم القران الكريم ذكر مصر في القرآن الكريم القرآن القرآن الکریم فی القرآن مصر فی
إقرأ أيضاً:
استمرار التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة ذوي الهمم
تستمر اليوم، فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف في نسختها الثانية والثلاثين، لليوم الرابع على التوالي، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة يعكس دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وتجرى خلال هذا اليوم اختبارات فرعين من فروع المسابقة، حيث تنعقد الاختبارات الخاصة بالفرع السادس لذوي الهمم، والذي يتنافس فيه ١٠ متسابقين من مختلف الدول، ويشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، وألا يزيد عمر المتسابق وقت الإعلان عن المسابقة على ٢٥ عامًا.
وجاء هذا الفرع رعايةً من الوزارة بذوي الهمم؛ انطلاقًا من جهودها في رعايتهم والعمل على اندماجهم ضمن رسالتها الدعوية والمجتمعية، وانسجامًا مع توجيهات القيادة السياسية في بناء مجتمع شامل يضمن تكافؤ الفرص للجميع.
كما تُعقد اليوم أيضًا، اختبارات الفرع الرابع المخصص للناشئة، ويُشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين، في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، وألا يتجاوز عمر المتسابق وقت الإعلان ١٤ عامًا.
تأتي هذه التصفيات في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.
وقد رصدت الوزارة للمسابقة جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصري، وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة؛ تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله، ويحظى الفائزون بتكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تُقيمها وزارة الأوقاف احتفاءً بليلة القدر في شهر رمضان المبارك.