"كاس" تؤجل جلسة الاستماع في قضية لاعبة التزلج فالييفا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أرجأت محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" جلسة الاستماع في قضية المنشطات الخاصة بلاعبة التزلج الفني الروسية كاميلا فالييفا، والتي ألقت بظلالها على أولمبياد بكين 2022 الشتوي، حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل نظرا للحاجة إلى مزيد من الوثائق.
وكانت "كاس" أتاحت إمكانية تمديد جلسات الإدلاء بالشهادة حتى اليوم الجمعة، ليكون اليوم الرابع.لكن المحكمة أعلنت الخميس: "بعد تقديم الأدلة من قبل الأطراف المعنية، أمر المجلس بتقديم المزيد من الوثائق، ومن أجل تمكين الأطراف المعنية من بحث تلك الوثائق ومعالجتها، سمحت بعقد جلسات الاستماع ليومين آخرين".
وأوضحت المحكمة: "ستستأنف جلسات الاستماع في يومي التاسع والعاشر من (تشرين الثاني) نوفمبر 2023 في لوزان، حيث سيتم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بالأدلة وسيستمع المجلس للمرافعات الختامية للأطراف المعنية".
وتابعت المحكمة في بيانها: "بعدها ستقوم هيئة المحكمة بالتداول وإعداد القرار".
وجرى تقديم طلبات استئناف إلى محكمة كاس من جانب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" والاتحاد الدولي للتزلج والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" ضد قرار اللجنة التأديبية لمكافحة المنشطات .
وبدأت جلسات الاستماع المغلقة منذ يوم الثلاثاء الماضي في مقر محكمة كاس في لوزان، وتدلي فالييفا بأقوالها من روسيا عبر الاتصال المرئي عن بعد.
وفي عمر الـ 15 عاماً، كانت فالييفا قد ساعدت روسيا في التتويج بلقب التزلج الفني لفئة الفرق في أولمبياد بكين 2022 لكن تبين بعدها أن اختبارات المنشطات كشفت عن تناولها مادة "تريميتازيدين" المحظورة، وذلك في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2021 خلال بطولة روسيا.
وسمحت لجنة تابعة لمحكمة "كاس" في الصين، لفالييفا بالمشاركة في منافسات الفردي في أولمبياد بكين 2022 وقد احتلت المركز الرابع.
وفي وقت لاحق من عام 2022، قضت اللجنة التأديبية لمكافحة المنشطات في روسادا بأن فالييفا مدانة بتهمة المنشطات لكنها لم ترتكب أي خطأ أو إهمال، وأقصيت اللاعبة فقط من بطولة روسيا.
لكن وكالة وادا والاتحاد الدولي للتزلج وكذلك روسادا، أبدوا احتجاجاً على القرار.
وتسعى وادا لفرض عقوبة الإيقاف على اللاعبة لمدة أربعة أعوام اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) 2021 مع شطبها من جميع المنافسات التي أقيمت خلال تلك الفترة، بما في ذلك أولمبياد بكين 2022 .
كذلك ينادي الاتحاد الدولي للتزلج بفرض الإيقاف أربعة أعوام، أو لمدة عامين على الأقل، مع شطبها من كل المنافسات في الفترة الماضية.
أما روسادا، فترغب في معاقبة فالييفا بتهمة المنشطات بشكل مناسب وفقا لقواعدها، وهو ما قد يقتصر على التوبيخ.
وتقول فالييفا وفريقها القانوني إن محكمة "كاس" ليس لها اختصاص قضائي فيما يتعلق بمطالبات وادا والاتحاد الدولي للتزلج وروسادا، وتطالب اللاعبة بتسجيل نتائجها في بطولة روسيا مجدداً.
ويتمثل الطلب البديل للاعبة وفريقها القانوني في أن تؤيد محكمة كاس عدم ارتكابها أي خطأ أو إهمال، وإيقافها لمدة عامين على الأكثر دون شطبها من المنافسات التي شهدتها الفترة الماضية بما فيها أولمبياد بكين.
وجاء الإعلان عن القضية ليدفع اللجنة الأولمبية الدولية لتأجيل مراسم التتويج بمسابقة الفرق حتى صدور حكم نهائي.
وفي حال شطب نتائج فالييفا، وبالتالي نتائج الفريق الروسي الذي يضمها، ستكون الميدالية الذهبية من نصيب الفريق الأمريكي الذي كان قد أحرز المركز الثاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
التأشيرات تقصي المغرب مجدداً من المشاركة في أولمبياد الرياضيات
زنقة 20 | متابعة
من جديد حرم الفريق الوطني المغربي للرياضيات من المشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات IMO في لندن والأولمبياد الأوروبي للرياضيات الخاص بالفتيات EGMO بكوسوفو.
والسبب يتعلق بمشاكل إدارية وتأخر إجراءات التأشيرة ، وهو ما أثار استياء العديد من المتتبعين للمشهد الوطني.
في هذا الصدد، وجه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالا كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يطالب فيه بالكشف عن الإجراءات المتخذة في حق من تسبب في حرمان
كما طالب بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها استعدادا للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات IMO المقرر تنظيمه في استراليا في يوليوز القادم، خصوصا بعدما تم انتقاء أعضاء الفريق الستة.
ولفت إلى أن المغرب غاب مرة أخرى عن المشاركة في أولمبياد الرياضيات، بسبب التأخر في إجراءات التأشيرة حيث لم يتمكن الوفد المغربي من المشاركة في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات الخاص بالفتيات (EGMO) الذي نظم يوم 11 أبريل الماضي في كوسوفو، بعدما غاب الفريق الوطني عن المشاركة، العام الماضي، في الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO) في لندن، بسبب الإهمال نفسه.