رفع كفاءة وحدة الإنعاش القلبي والرئوي بمستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أنه تم الانتهاء من صيانة وتجديد وحدة الإنعاش القلبي والرئوي بالمستشفى الجامعي القديم، وذلك من أجل رفع كفاءة الوحدة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى إصابات الطوارئ المترددين عليها.
زيادة 500 سرير بمستشفى سوهاج الجامعيوأكد «النعماني»، أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالقطاع الصحي سواء في البناء أو التطوير أو العلاج، والارتقاء بمستوى جودة حياة المواطن، وبناء الإنسان المصري وتحقيق رؤية «مصر 2023»، تنفذ إدارة الجامعة العديد من خطط التطوير ورفع كفاءة المنشآت الطبية داخل المستشفى الجامعي القديم، وذلك لتقديم خدمات طبية وعلاجية جيدة للمواطنين، مضيفا أن المستشفيات الجامعية تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، حيث تم خلال عام واحد زيادة السعة السريرية بالمستشفيات الجامعية بسوهاج من 1300 إلى 1800 سرير.
وذكر رئيس الجامعة أن أعمال الصيانة والتجديد تمت في وقت قياسي لأهمية تلك الوحدة في إنقاذ المزيد من الأرواح الذين يتعرضون لظروف صحية طارئة تستدعي الإنعاش القلبي والرئوي السريع، وعمل الإسعافات الأولية اللازمة لهم لضبط الدورة الدموية والرئوية، حيث تضم وحدة الإنعاش القلبي والرئوي 12 سريرا، ويتردد عليها العديد من مرضى الطوارئ من المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج مستشفى سوهاج الجامعى محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
بني ملال: طفلة من أولاد بوعزة تُنقل إلى الإنعاش بعد محاولة انتحار شنقا
نُقلت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، ليلة أول أمس الأحد، إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بعد إنقاذها من محاولة انتحار شنقاً داخل منزل أسرتها الكائن بدوار أولاد بوعزة، التابع ترابياً لجماعة قصبة تادلة.
وبحسب مصادر « اليوم24″، فقد جرى العثور على الطفلة معلقة بواسطة حبل بأحد مرافق البيت، قبل أن تتدخل الأسرة على وجه السرعة لإنقاذها، ونقلها في حالة حرجة صوب المستشفى، حيث تخضع حالياً للمراقبة الطبية بالعناية المركزة.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقاً في ظروف وملابسات الواقعة، لتحديد الأسباب والدوافع المحتملة وراء إقدام الطفلة على هذه الخطوة المأساوية، وسط صدمة كبيرة في صفوف الأسرة وساكنة الدوار.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة إلى الواجهة النقاش حول الصحة النفسية للأطفال بالمناطق القروية، وأهمية تكثيف جهود التحسيس والمواكبة النفسية والدعم الأسري لتفادي تكرار مثل هذه الوقائع المفجعة.