فرق الإنقاذ الإيطالية تختتم مهامها في المناطق المتضررة من السيول شرق ليبيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الجمعة، اختتام أنشطتها في مدينة درنة وباقي المناطق المنكوبة شرق ليبيا جراء العاصفة “دانيال”، مشيرة إلى مغادرة السفينتين البحريتين سان جيورجيو وتريميتي للساحل الليبي وعلى متنها الفرق المشاركة في تلك الأعمال، وفق وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا”.
وشارك أفراد الجيش وإدارة الحماية المدنية الإيطاليين في إزالة الأنقاض من منطقة ميناء درنة، كما أسهم أفراد البحرية بدعم من المروحيات والزوارة في عمليات انتشال الجثامين باستخدام المروحيات والزوارق، وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية.
وقال وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية الإيطالي نيللو موسوميتشي إن الفريق الإيطالي التابع للحماية المدنية يغادر ليبيا بعد أسبوعين عمل خلالهما برجال متخصصين للغاية وبوسائل مختلفة، لتقديم المساعدة الأساسية للسكان المتضررين من الفيضانات.
وقال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو بأن الجيش الإيطالي “مستعد دائمًا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات”، لافتا إلى أنه فقط من خلال العمل مع الآخرين يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة للتوصل إلى قدر أكبر من التكامل والمشاركة الحقيقية من أجل الاستقرار والسلام.
ومنذ 13 سبتمبر الجاري، أرسلت إيطاليا سفينة سان جورجيو إلى ليبيا للمساعدة في مهام لوجستية والدعم الطبي، وأما سفينة سان ماركو فنقلت الأفراد والمركبات والمواد؛ إضافة إلى توجيهها سفينة تريميتي إلى جانب مروحيتين تابعتين للبحرية للبحث والإنقاذ؛ ومركبات نقل التربة والإنقاذ التابعة للجيش، واستخدمت طائرات “C-130” التابعة للقوات الجوية الإيطالية لنقل المواد والأفراد.
وسيعود جميع الأفراد، مع المواد والمعدات التي توفرها الحماية المدنية والصليب الأحمر وفرقة الإطفاء والدفاع، إلى ميناء برينديزي، وفق “نوفا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا انهيار مبنى بباكستان الى 16 قتيلا..والبحث مستمر بين الأنقاض
كراتشي"أ.ف.ب": ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 16 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي اليوم السبت وسط توقعات بأن يتجاوز الحصيلة النهائية لعدد القتلى الرقم المعلن.
وقالت السلطات إن المبنى أعلن أنه غير آمن للسكن وأن إشعارات إخلاء أرسلت إلى سكانه على مدى ثلاث سنوات، لكن أصحاب الملك وبعض السكان قالوا لوكالة فرانس برس إنهم لم يتسلموها.
أفاد سكان بسماع أصوات تشقق قبل وقت قصير على انهيار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها العصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وارتفعت حصيلة القتلى اليوم السبت إلى 16 إضافة إلى 13 جريحا، بحسب سمية سيد الجرَّاحة في قسم الشرطة لدى وزارة الصحة المحلية.
وقالت ديف راج لوكالة فرانس برس في موقع الكارثة "ابنتي تحت الأنقاض... إنها محبوبتي كانت حساسة جدا لكنها الآن تحت ثقل الركام. تزوجت قبل 6 أشهر فقط".
وعملت فرق الانقاذ طيلة الليل وقالت عائلات إن ثمانية أشخاص على الأقل عالقون تحت الأنقاض، كما يُعتقد، فيما وصلت الحرارة إلى 33 درجة صباح اليوم.
وصرح مسؤول كبير في حكومة المنطقة هو جاويد نبي خوسو، بأنه تم تسليم إخطارات للسكان في 2022 و2023 و2024.
وقال لوكالة فرانس برس "لا نريد فرض أوامرنا بالقوة. نعمل على مراحل ونرسل لهم إخطارات بمغادرة المبنى. لم يأخذوا الإخطارات على محمل الجد".
لكن عمران خاسخيلي، وهو مالك ومقيم كان يتابع عملية الإنقاذ اليوم السبت، نفى تلقي أي إخطارات.
وقال "هل تعتقدون أننا فقدنا صوابنا للبقاء في مبنى غير آمن مع عائلاتنا؟".
وأكد لوكالة فرانس برس أنه رأى شقوقا في أعمدة المبنى صباح الجمعة.
وقال "طرقت جميع الأبواب وطلبت من العائلات المغادرة فورا" مضيفًا أن حوالي 40 عائلة كانت تسكن المبنى، لكن الكثيرين لم يستجيبوا لتحذيراته.
وأفاد خوسو بأن أكثر من 50 مبنى في المنطقة أُعلنت غير آمنة، وتم إخلاء ستة منها منذ امس .
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن من المتوقع أن تستمر عملية الإنقاذ حتى صباح غداً الاحد.
وكان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح امس .
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا... نشعر بالعجز، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدون أهلنا سالمين".