بوابة الوفد:
2025-05-11@19:59:13 GMT

يا طير يا عالى فى السماء

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

من عبقريات عمنا صلاح جاهين فى رباعياته «يا طير يا عالى فى السما طظ فيك... ما تفتكرش ربنا مصطفيك... برضك بتاكل دود وللطين تعود... تمص فيه يا حلو ويمص فيك».

 هذه الأبيات جاءت ترجمة لحكمة تقول «ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع» وقد جاءت هذه الحكمة فى ديوان الإمام الشافعى الذى قصد منه أن الدنيا لم تدم لأحد وعندما تصل إلى مرتبة فى الدنيا أو جاه أو منزلة يكون انحسارها عنا بنفس الكيفية، لذلك جاء هذا التشبيه البلاغى بالطير.

فالطائر لن يستمر بطيرانه للأبد مهما بلغ فى الارتفاع، أى أن الدنيا إذا دامت لغيرك ما وصلت إليك.

 ولكن هناك بعض البشر لا يتعظ ولا يؤمن أن بقاء الحال من المحال. لذلك تجدهم غارقين فى ملذات الدنيا فيما حصلوا عليه من عطايا على حساب الفقراء ويعتقدون أن تلك العطايا سوف تبقى لهم إلى أبد الآبدين، ولا يظنون لحظة فى زوال ملكهم، لذلك لا يفعلون أى طيب سواء لهم أو للناس... سبحان من له الدوام... فالناس تنتظر ممن وصل إلى القمة أن ينظر إليهم، لذلك «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك». 

لم نقصد أحدا!!                    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاح جاهين الحكمة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث إن خرجت من الغلاف الجوي؟

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبد الجبار البطاط ..

ستجد نفسك في ظلام دامس… لا زرقة في السماء ، لا ضوء ينتشر من الشمس ، كأنما أُغلقت عيناك فجأة … فتصبح كانك اعمى !!

العلم الحديث يخبرنا بذلك، لكن المُذهل… أن هذا المشهد وصفه القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 سنة

{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}
[سورة الحجر: 14-15]

المقارنة البيانية والإعجازية
قبل أكثر من 1400 سنة ، في زمنٍ لم يكن فيه علم بالفضاء أو بالغلاف الجوي ، نزلت هذه الآية لتصف بدقة حال الإنسان إن خرج من الغلاف الجوي ظلام دامس ، وانعدام للرؤية ، وشعور بالدهشة والاضطراب البصري ، وهو ما عبّرت عنه الآية بقولهم ( سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا ) أي غُطِّيت أو أُغلقت عن الرؤية.

واليوم ، علم الفضاء الحديث يؤكد أن من يغادر الغلاف الجوي يدخل في عتمة لا يُرى فيها ضوء الشمس إلا بشكل مباشر، وتختفي زرقة السماء ، مما يسبب انبهاراً بصرياً شديدًا لمن لم يعتد ذلك.

السؤال الذي يفرض نفسه
كيف عرف محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الوصف الدقيق وهو رجل أمي عاش في بيئة صحراوية لا تعرف شيئاً عن السماء والفضاء ؟

الجواب:
إنه القرآن ، كلام الله الخبير العليم ، الذي أنزله بعلمه ، وأخبر فيه بحقائق لم تُكتشف إلا بعد قرون ، ليكون احد الدلائل على صدق النبوة ، وعظمة الرسالة .

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • البابا لاوُن الرابع عشر يتلو أول صلاة افرحي يا ملكة السماء
  • دراسة عالمية:العراق في قائمة المساواة بين الجنسين
  • موبايل هيكسر الدنيا.. تسريبات تكشف مواصفات خارق لـ هاتف Xiaomi 16
  • مدير إدارة العجوزة التعليمية: أسئلة تقييمات تلاميذ الابتدائي جاءت واضحة
  • هل أنت مشغول ولا تستطيع ممارسة الرياضة؟.. إليك حلول لذلك
  • السد يفوز على الدحيل 4-3 بركلات الترجيح ويفوز بكأس قطر
  • دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
  • ماذا يحدث إن خرجت من الغلاف الجوي؟
  • أقل من 60 مليونا | محمود الونش: الزمالك عندى بفلوس الدنيا
  • نتائج الأبطال المصريين في الدور الأول لبطولة العالم للإسكواش بأمريكا