بعد 30 عامًا.. حل لغز إنهاء حياة توباك شاكور| تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهدت قضية وفاة المغني الراب الأسطوري توباك شاكور، الذي وقع صريعا في عام 1996، تطورًا مهمًا مؤخرًا بعد اتهام الشرطة الأمريكية زعيم عصابة سابق بإنهاء حياة المغني.
وقد لفتت هذه التطورات الانتباه بشكل كبير نظرًا لطول فترة استمرار القضية واهتمام الرأي العام بها.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعرض الراحل توباك شاكور، الذي ولد في نيويورك، لهجوم مسلح أثناء ركوبه في سيارته في لاس فيجاس، حيث تعرض لإطلاق النار أربع مرات عندما كان يبلغ من العمر 25 عامًا.
وأصدرت هيئة المحلفين الكبرى في ولاية نيفادا، يوم الجمعة، تهمة القتل باستخدام سلاح فتاك ضد دوان "كيفي دي" ديفيس البالغ من العمر 60 عامًا.
وزعمت الشرطة أن ديفيس خطط لهذا الهجوم القاتل بعد أن شارك ابن أخيه في مشاجرة مع شاكور في إحدى الكازينوهات.
تم اعتقال ديفيس بالقرب من منزله في لاس فيجاس في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في وقت قريب. وقد قامت شرطة لاس فيجاس بنشر صورته للعلن.
حل لغز موت مطرب راب شهيرأعرب جريج كادينج، المحقق السابق في شرطة لوس أنجلوس الذي قضى سنوات في التحقيق في قضية إنهاء حياة توباك شاكور، عن عدم تفاجئه بالقبض على ديفيس.
وصرح كادينج قائلاً: "لقد توفي جميع المتآمرين المباشرين أو المشتركين في الجريمة"، ووصف ديفيس بأنه آخر رجل يقف في هذه القضية.
وفي تطور جديد لقضية إنهاء حياة توباك شاكور، تم القبض على زعيم عصابة سابق يدعى دوان "كيفي دي" ديفيس، والذي وصفه المدعي العام بأنه القائد الميداني في الهجوم وأمر بإنهاء حياة شاكور.
وجاء هذا التطور بعد سنوات من التحقيق والمطاردة من قبل الشرطة، وفي مؤتمر صحفي، أكد ضابط الشرطة جيسون جوهانسون أن التحقيق المستمر والإصرار على كشف الحقيقة.
وقد كشف جوهانسون أن هناك صراعًا وقع في كازينو بين شاكور وابن شقيق المشتبه به قبل حادث إطلاق النار، وأن تلك النزاعات تسببت في تصاعد التوتر والانتقام.
وقدم جوهانسون للصحفيين لقطات من كاميرات الأمن في الفندق تظهر الاعتداء على ابن شقيق المشتبه به، وأشار إلى أن هذا الحادث كان السبب وراء إطلاق النار الانتقامي على شاكور أثناء انتظاره في سيارته عند إشارة المرور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توباک شاکور
إقرأ أيضاً:
"معلومات مثيرة" بشأن سلاح منفذ هجوم واشنطن.. سافر به جوا
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن السلاح الذي عُثر عليه في مسرح الجريمة كان مسدسًا من عيار 9 ملم ولم يتم شراؤه مؤخرًا.
وأضافت أن السلاح نقله المشتبه به إلياس رودريغيز (31 عاما) بشكل قانوني عندما سافر جوًا إلى مطار رونالد ريغان الوطني مؤخرًا.
إلى ذلك، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات بقتل مسؤولين أجانب وجرائم أخرى لرودريغيز بقتل اثنين من أعضاء السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وقال رودريغيز، المتهم بإطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أثناء مغادرتهم فعالية في متحف يهودي للشرطة بعد اعتقاله: "فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة".
وتقول الوثائق إن إطلاق النار تم تصويره على شريط فيديو للمراقبة خارج المتحف، وتقول السلطات إنه أظهر رودريغيز وهو يطلق النار على الضحايا عدة مرات بعد سقوطهما على الأرض.
من هو إلياس رودريغيز؟
إلياس رودريغيز وُلد ونشأ في شيكاغو بولاية إلينوي، حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو.
كان رودريغيز باحثا في التاريخ الشفوي في منظمة "صناع التاريخ"، حيث يعدّ مخططات بحثية مفصلة وسيرا ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي الإفريقي.
قبل انضمامه إلى هذه المنظمة عام 2023، كان يعمل كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا، على المستويين الوطني والإقليمي.
وفقا لتقارير محلية، فإن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" (BLM).
وفي عام 2017، شارك رودريغيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها منظمة "حياة السود مهمة للنساء المؤمنات".
خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريغيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث مقتل ماكدونالد قضيتان مترابطتان، متحدثا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.
تشير منظمة "صناع التاريخ" على موقعها الإلكتروني إلى أن رودريغيز يحب قراءة وكتابة الروايات والاستماع إلى الموسيقى الحية واستكشاف أماكن جديدة، مبرزة أنه يعيش في حي أفونديل بشيكاغو.