استغلال الأطفال في التسول.. صغار ضلوا طريقهم نحو نقاء الفطرة إلى ظلام المجهول
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
من بين الظواهر المجتمعية السلبية، تُعد ظاهرة استغلال الأطفال في أعمال التسول، من أشد الوقائع المتنامية حولنا قبحًا، فبدلًا من تهيئة الظروف المثلى لتنشئة الأطفال على نحوٍ قويم، إذ بهم المطاف ينتهي بين الشوارع والأزقة، سائلين المارة الرأفة بحالهم بعدما أوقعتهم تقلبات الحياة بين أيادي وبراثن الجشع.
وفي الوقت الذي تأخذ فيه هذه الظاهرة مُعدلات لافتة في الانتشار، برز هنا التساؤل حول القوانين التي سنها المُشرع في سبيل حماية الأطفال وردع جميع من تسول لهم أنفسهم استغلالهم لتحقيق مطامعهم الخبيثة.
الخبير القانوني عمرو سليم، يقول إن المادة 290 من قانون العقوبات، تنص على أنه كل من خطف طفلًا بالتحايل أو بالإكراه بنفسه أو بواسطة غيره، فإنه يُعاقب بالسجن المؤبد كما تصل العقوبة إلى حد الإعدام في حالة ارتكاب جريمة خطف طفلة.
بالإضافة لذلك، نصت المادة 291 من قانون العقوبات على حظر المساس بحق الطفل، فى الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسى أو التجارى أو الاقتصادى، أو استخدامه فى الأبحاث والتجارب العلمية ويكون للطفل الحق فى توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
حيث يُعاقب بالسجن المشدد لمدة لا تقل عن 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تتجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلًا أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسول قانون العقوبات المؤبد الاعدام السجن المشدد
إقرأ أيضاً:
كهرباء حضرموت تحذر من ظلام دامس والسلطات المحلية تحمل حلف القبائل المسؤولية
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت، من ظلام دامس، في حال استمرار منع وصول الوقود المخصص لتشغيل محطات الكهرباء بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أن الاجتماع خُصّص لمناقشة الوضع العام لخدمة الكهرباء المتدهورة وتزايد ساعات الانطفاءات التي أثرت بشكل بالغ على حياة المواطنين.
ووقف الاجتماع أمام الأوضاع الحرجة التي سببتها الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي، والتي انعكست سلبًا على المواطنين والعديد من القطاعات الحيوية.
وخلال الاجتماع قدم مدير عام مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، شرحا حول أوضاع الكهرباء بالمحافظة، وخروج عدد كبير من مولدات محطات التوليد عن الخدمة بسبب عدم وصول الوقود منذ يومين من شركة بترومسيلة.
وأكد مدير عام الكهرباء بساحل حضرموت أن الوقود لم يصل إلى حضرموت خلال اليومين الماضيين الجمعة والسبت، باستثناء الكمية التي تصل أسبوعيًا من بترومسيلة والتي تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم.
وأوضح مدير الكهرباء أن إجمالي الانطفاءات بلغ حاليًا 20 ميجاوات في محطة الشحر، و10 ميجاوات في محطة الريان، و25 ميجاوات في محطة باجرش، و3 ميجاوات في محطة جول مسحة، و30 ميجاوات في محطة المنورة، و10 ميجاوات في محطة الأمانة بفوة.
وقال مدير عام الكهرباء إن محطات التوليد في طريقها التدريجي للتوقف بشكل كامل خلال أقل من 24 ساعة القادمة بسبب عدم وصول الوقود، محذرًا من احتمال أن تكون مدن ساحل حضرموت، وخاصة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى لفجر يوم غد الاثنين.
وناشدت قيادة السلطة المحلية الجهات التي تمنع وصول الوقود بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الأوضاع، وأكدت على ضرورة تدارك الوضع وحل أزمة الوقود بشكل عاجل.
وحملت سلطات المحافظة، حلف قبائل حضرموت الذي تتهمه بالوقوف خلف وصول الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة لتحميلهم المسؤولية الكاملة تجاه الأضرار التي تلحق بالمرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، وكبار السن والأطفال الذين يعانون بشكل خاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف، إلى جانب تضرّر ذوي الأعمال الخاصة من المواطنين الذين يعتمدون في أعمالهم اليومية بشكل كبير على الكهرباء، مما يؤدي إلى توقف أعمالهم، وبالتالي ايقاف لقمة عيشهم اليومية وتضرّر أسرهم وتضرّر مصادر دخل شريحة كبيرة من المواطنين.