صراحة نيوز:
2025-08-01@16:52:58 GMT

الاختلاف في وجهات النظر وأفآته

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الاختلاف في وجهات النظر وأفآته

صراحة نيوز- صالح شريم

لما ولماذا اذا اثير بيننا موضوع جدلي _ علميا كان _ اوفكريا ؟
فوقع بيننا الخلاف ، او بعض الاختلاف في وجهات النظر ، يقلب بعضا لبضنا الاخر على الفور ظهر المجن !!!
لماذا لا نراعي قاعدة الرأي والرأي الاخر ، فنفتح مساحة واسعة للنقاش .
مساحة رحبة ، تملؤها المحبة ويسودها الود ، وحب التوفيق للغير .


كما اثر عن الامام الشافعي انه قال: والله ما ناقشت احدا الا وددت ان يكون الحق معه .
الشاهد انهم لم يكونوا يناقشوا او يجادلوا على الغلبة ،. او الانتصار لحظ النفس .
نعم يجب علينا أن نعلم وأن يترسخ في عقولنا ، مراعاة اختلاف العقليات في التصور ومنهجيته ، فهو امر جبلي وبديهي .
وان حصل الاختلاف في وجهات النظر ، وهذا امر كثيرا ما يحصل لما ذكرنا انفا !!!
عندها بجب ان نلتمس لبعضنا الاعذار ، وتتسع الصدور .
ولا نجعل هذا الخلاف ، او ذلك الاختلاف _ في التصور _ ذريعة ، ومطية لحصول الشحناء ، وتلطيخ القلوب بلوثات الاحقاد ، وحلول الكراهيه بديلا عن المحبة !!!
ثم حصول القطيعة ، لا قدر الله !!!
فالخلاف لا يفسد للود قضيه ، فنلتقي فيما اتفقنا عليه _ وكان له وجه مقبول من الخلاف _ .
فكم من تلميذ خالف استاذه !!!
وقال بعض العلماء العقلاء :
ربما يستفيد الفاضل من المفضول !!!
نعم ، لا للكبر وبطر الحق ، و لتتسع صدورنا بالعلم وتزين بحسن الظن ، وحب الخير للغير ، واعطاء مجالا وفسحة لسماع الصوت وابداء الرأي الاخر ، ونمرن اسماعنا. على سماعه ، وقلوبنا وعقولنا على تقبله !!!
وعند حصول الخلاف ووقوع الاختلاف ، ارجوا ان لا يقلب بعضنا لبعض ظهر المجن !!!

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن المطيري يكشف لمحمد الدريم سبب الخلاف السابق بينهما بأسلوب طريف.. فيديو
  • عشبة غير متوقعة تعالج النظر وارتفاع الكوليسترول
  • خلاف بين رفيقين على لجنة التخمين
  • الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
  • كنز في كل مطبخ.. فوائد عشبة "الخلود" الخضراء
  • شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف
  • الضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسري
  • الضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسري - عاجل
  • العراق والسعودية يؤكدان على استقرار المنطقة
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات