الذهب يواصل خسائره مع ارتفاع الدولار واحتمال رفع الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
واصل الذهب خسائره، الاثنين للجلسة السادسة على التوالي ليصل إلى أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر في ظل استمرار ارتفاع الدولار، كما أدت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى خفوت بريق المعدن الأصفر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1835.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 1354 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ العاشر من مارس.
وارتفع الدولار 0.4 بالمئة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ووفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 55 بالمئة أن يُثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة هذا العام.
ومنذ تجاوز أسعار الذهب مستوى ألفي دولار للأوقية في أوائل مايو، انخفضت بأكثر من 11 بالمئة، أو 230 دولارا، بسبب الارتفاع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.
ويتحول التركيز في السوق الآن إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول في وقت لاحق من اليوم، وكذلك إلى بيانات الوظائف وأرقام التوظيف في القطاع الخاص ووظائف القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 3.4 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من ستة أشهر عند 21.40 دولارا للأوقية. كما انخفض البلاتين 1.3 بالمئة إلى 893.12 دولار. وتراجع البلاديوم 2.8 بالمئة إلى 1210.54 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذهب الدولار
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.