السعودية تحذر الانتقالي من إعاقة مشروع السيطرة على حضرموت الغنية بالثروات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../
حذرت السعودية، اليوم،المجلس الانتقالي، من أية محاولة لخلط الأوراق في حضرموت، وذلك جراء التحركات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإماراتي وسط تصاعُدِ الصراع على بسط النفوذ في المحافظة الغنية بالثروات النفطية.
وأوضح عبدالله آل هتيلة، مساعدُ رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعوديّة الرسمية، والمقرَّب من دوائر الاستخبارات في بلاده، عن استمرارِ مساعي الاحتلال السعوديّ لتثبيت ما وصفها بـالإدارة الذاتية، مؤكّـداً أنها لن تكونَ إلا بعيدًا عن “التجاذبات”، في إشارة تؤكّـد مساعي السعوديّة لبسطِ النفوذ على حضرموت وتحذيرها لمرتزِقة الاحتلال الإماراتي من أية محاولة لتمكين أبوظبي من السيطرة على المحافظة؛ وهو ما يكشفُ حجمَ الصراع الدائر بين دول العدوان لاختلافها على تقاسم الكعكة.
وجاء تعليقُ آل هتيلة، بالتزامن مع تحَرّكات مرتزِقة الاحتلال الإماراتي وعقدِ قياداته لقاءات مع قيادات التشكيلات العسكرية المرتزِقة التي أنشأتها أبوظبي في حضرموت؛ تمهيدًا للتحَرُّكِ عسكريًّا على الأرض.
ويأتي صراعُ دول العدوان على نهبِ الثروات في وقت يعاني أبناءُ الشعب عامةً والمواطنون في المناطق والمحافظات المحتلّة من آفة مجاعة وتدهور شامل في كُـلّ الخدمات الضرورية؛ وهو ما يزيد من انكشاف حقيقة المشروع الأمريكي السعوديّ الإماراتي في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
أكدت وزارة الداخلية السورية أن الاستفزازات المتكرّرة التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق دمشق تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت الوزارة في بيان لها علي ان تلك الإستفزازات هي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.
ونددت الوزارة بإقدام قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، حيث رافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق.
وأشار بيان الوزارة الي ان قوات الإحتلال نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص.
وختمت الوزارة بيانها بالقول " وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.