تلقى الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من  الدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء لتستعراض أهم أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء ، وموقف المشروعات التي تم نهوها مؤخراً ، وإجراءات تحقيق جاهزية محطات الرفع للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة القادم .

وصرح الدكتور سويلم أنه يتابع بشكل مستمر أعمال التنسيق بين أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء ومصلحة الري وهيئة الصرف لتحقيق الإدارة المثلى لكافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات الرفع للوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات وقطاعات الدولة مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف والبحيرات.

وأضاف سيادته أنه تم مؤخراً نهو عدد من مشروعات إنشاء محطات الرفع لخدمة منظومة الري والصرف بالعديد من المحافظات حيث تم الإنتهاء من محطات الخطة العاجلة بمحافظة البحيرة (الخيري – الدشودي - تروجه - شريشرا) بتمويل من "صندوق تحيا مصر" لتحسين منظومة الرى والصرف بغرب الدلتا ، وكذا محطتي (المراشدة الجديدة - الخيام) واللتين تخدمان زمام ١٢٢ ألف فدان بمحافظة قنا ، وكذا إنشاء محطة الفارما والتي تخدم زمام ٢٢ ألف فدان بمحافظة الإسماعيلية ، ومحطة رى سيدمنت أ والتى تخدم زمام ٤٥٠٠ فدان ومحطة بنى صالح والتى تخدم زمام ٤٠ الف فدان بمحافظة بنى سويف ، ومحطة خلط اسنا ١ والتى تخدم زمام ٢٨ ألف فدان بمحافظة الأقصر ، ومحطة البطس التى تخدم زمام ١٢ ألف فدان بمحافظة الفيوم ، ومحطة صرف جنوب بورسعيد التي تخدم زمام ٤٦ ألف فدان بمحافظة بورسعيد ، ومحطة دير السنقورية والتي تخدم زمام ٥٠ ألف فدان ومحطتي تل العمارنة ١-٢ واللتين تخدمان زمام ٤٥٠٠ فدان بمحافظة المنيا .

وفي اطار خطة مصلحة الميكانيكا والكهرباء لإنشاء محطات جديدة .. تم مؤخراً طرح عملية إنشاء محطة النصر (٥) بمحافظة البحيرة ، وطرح كراسة انشاء محطتي الحامول وسمتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ ضمن مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر .

وفي اطار رفع كفاءة تشغيل وحدات الطلمبات بالمحطات .. فإنه يجري حالياً أعمال تأهيل عدد (٤٦) صندوق تروس بعدد من المحطات ، كما تم إصدار أمر إسناد لعملية توريد وتركيب عدد (٢٥) صندوق تروس .

وتدعيماً للنقاط الساخنة بالمحافظات ولدعم المنتفعين .. فقد تم الإنتهاء من توريد وتركيب عدد (١٢) محرك كهربائي ولوحات كهربائية ، وجاري توريد تركيب عدد (٨) محولات لمحطات الشلوفة علي ترعة الشلوفة مما ساهم بشكل فعال في حسم الشكاوي بمنطقة ترعة السويس ، كما تم إسناد أعمال توريد وتركيب عدد (٤) ماكينات تنظيف شبك أعشاب لمحطات النصر ٢ ومصرف ٤ البطس الجديدة ضمن البروتوكول الموقع مع الهيئة العربية للتصنيع ، وجاري إصدار أمر الإسناد لعملية توريد وتركيب محركات كهربائية لمحطات المصلحة للعمل على رفع كفاءة المحطات وتجنب أي أعطال ، كما أنه جاري طرح عملية توريد وتركيب عدد (٢٣) ماكينة تنظيف شبك أعشاب لمحطات المصلحة لضمان سلامة وكفاءة التشغيل للمحطات والمحافظة علي وحدات الطلمبات وتقليل فترات الأعطال .

وفى إطار الإستعداد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول القادم .. قامت مصلحة الميكانيكا والكهرباء بإتخاذ العديد من الإجراءات قبل موسم الأمطار والسيول لضمان جاهزية محطات الرفع وتطهير أحواض السحب الخاصة بها ، وإصلاح أي أعطال وعمل العمرات المطلوبة وتوفير قطع الغيار المطلوبة لها ، وتوفير كميات الوقود والزيوت اللازمة لتشغيل الوحدات ، والتنسيق مع شركات الكهرباء لإصلاح أي أعطال في خطوط التغذية وصيانة كافة المحولات والمآوي الخاصة بها منعاً لدخول مياه الأمطار إليها ، والتأكيد على جاهزية المولدات الموجودة بجوار بعض المحطات الحرجة ، والعمل على جاهزية المعدات التابعة للمصلحة من الأوناش والكساحات ، بالإضافة للعمل على ضمان جاهزية وحدات الطوارئ والنظر فى إعادة توزيعها على الأماكن الساخنة .

الجدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا و الكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري و الصرف ، والوفاء بالإحتياجات المائية لكافة الاستخدامات وقطاعات الدولة ، حيث تتولي المصلحة إدارة وتشغيل عدد ٦٠٠ محطة طلمبات على مستوى الجمهورية عبارة عن ( ٤٤٠ محطة طلمبات لخدمة شبكة الري - ١٠٥ محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف - (٥٥) محطة طلمبات خلط لإعادة استخدام المياه )  .

IMG-20231003-WA0051 IMG-20231003-WA0050 IMG-20231003-WA0049 IMG-20231003-WA0048 IMG-20231003-WA0047 IMG-20231003-WA0046 IMG-20231003-WA0044 IMG-20231003-WA0045

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!

في هذا الشهر من كل عام يتصادم الفَخْر والاعتزاز بأعظم ثورة مصرية حدثت في 23 يوليو ١٩٥٢م مع غُثَاء الكارهين والحاقدين والجاهلين بالتاريخ عندما يتباكون ويغلبهم الحنين إلى حذاء "أفنديهم" فوق رقابهم (الجد والابن وزوجة الابن وأحفاده) فهم ليسوا إلا خَدَماً حُفاة، وعبيد إحسان (كما وصفهم الخديوي "توفيق" عندما عرض عليه البطل "أحمد عرابي" مطالب الشعب في ميدان عابدين ١٨٨١م وبعدها استدعىٰ توفيق الانجليز لحماية عرشه فكان الاحتلال ١٨٨٢م).

* من يحنون إلى العبودبة الذين استعذبوا الإذلال ما دام سيدهم يُلقي إليهم من فضلاتِ الطَّعام ما يَسُد جوعهم، ويشعرون أنهم خُلِقوا ليكونوا خَدَماً.

ولكن الشرفاء من أبناء مصر الذين لا يملكون غير كرامتهم وعِزَّتهم وإن ماتوا جوعاً. لن يتركوا المتمسِّحين بأستار المَلَكيِّة أن يزيِّفوا التاريخ ليكون حنينهم إليها شعوراً وشعاراً.. هم لأولئك بالمرصاد..

* وفي ذكرى ثورة يوليو المجيدة يجب أن يَتذَّكر كل مصري ما كانت عليه حياة المصريين وكيف كان الملك وعائلته ينظرون إليهم على أنهم ليسوا إلا عبيداً..

وتلك هي سِمَات العبُودَّية التي يَحِنُّ إليها البعض (للأسف) كما وصَفَها أحد الرُواة (بتصرف):

* الخِدمة خُضوعٌ وانبهار.

* وتسليمٌ نهائى بالضآلة* وانسحاقٌ كامل أمام نفوذ طاغٍ.

* الخادم الحقيقى يستمتع بالطاعة، يعتز بخضوعه.

* فضيلة الخادم فى كلمة (حاضر) فمناقشة السيد جريمة.

* بين الخادم والسيد ليس هناك وجهات نظر، هناك فقط ما يريده السَّيد وما يأمرُ به، بل وما يتمنَّاه أو يفكر فيه.

* لا قيمة للخادم، وحتى أن سيدةَ القَصْر كانت لا تتحرَّج من استدعائه إلى حجرتها وهى ترتدى ملابس تكشف مفاتنها. فالخادم بالنسبة لسيدة القصر ليس رجلاً وإنما خادم أقل بكثيرٍ من أن يُعمَل له أى حسابٍ فى أمورِ الإثارةِ والغواية.

* كان الخدم لا يمشون بجوار أسيادهم أبداً، المحاذاة فى عُرْفِ الأسياد نِديِّة، كان على الخادم أن يتراجع خطوتين إلى الخلْف، ولا يتقدَّم إلّا إذا طَلَبَ منهُ سيدهُ أن يدُلَّه على مكانٍ ما، و ما أن يعلمه السيد حتى يعود الخادمُ إلى الخلف محافظاً على مسافة الذُّل والهوان بينه وبين سيده.

* في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ توفى الملك فؤاد الأول والد فاروق تاركاً (٤٩٣٠٠ فدان)، وكان فاروق يملك وحده تفتيش المطاعنة (٣٣٠٠ فدان) وشرشيمة (١٨٠٠ فدان) وكان يخصُّهُ الربع في الباقي ( ١١٠٥ أفدانة).. .والثلاثة أرباع الأخرى ( ٣٣١٥٠ فدانا) لشقيقاته ووالدته.. أي أن نصيب فاروق وحده من هذه التركة كان (١٦١٥٠ فدانا ).

فماذا ترك لكم أجدادكم يا أحباب الملكية؟ يا من تتغنون بروعة العهد البائد، وتتحسرون على عطف الأسرة العلوية؟

وتتناسون، أو تجهلون ما كان عليه باقي أفراد الشعب من جوع، ومرض، وجهل، وحفاء. أما الأكثر إذلالاً ومهانةً كانت معاملة السيد للعبد.. ألا تخجلون؟!!

مقالات مشابهة

  • لتفادي مخاطر الأمطار.. «المرور» يدعو لفحص جاهزية المركبة قبل القيادة
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد جاهزية مقار اللجان استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • وزير الري: إعداد خطة استراتيجية شاملة لصيانة وتطوير محطات الرفع
  • وزير الري يؤكد أهمية تعزيز الفهم الشامل وتحسين أداء منظومة محطات رفع المياه
  • وزير الري يوجه بإعداد خطة استراتيجية شاملة لإدارة محطات الرفع
  • كامل الوزير: وصول أوناش عملاقة إلى محطة هاتشيسون بالسخنة استعدادًا للتشغيل الذكي الكامل
  • حالة الطقس.. استمرار الأمطار الرعدية والسيول على أجزاء من 5 مناطق
  • رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!