وقفة دعم للأسرى في طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة بمدينة طولكرم في الضفة الغربية، دعماً للأسرى في ظل الظروف المأساوية التي يعيشونها في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور عدد من الأسرى المرضى والأسير المضرب عن الطعام منذ (62) يوماً كايد الفسفوس، مؤكدين تضامنهم معهم ومواصلة نصرة قضيتهم العادلة في وجه انتهاكات سلطات الاحتلال التي تمعن بممارساتها القمعية والتعسفية، وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد للنيل من صمودهم البطولي.
وطالب المشاركون المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي برفع المعاناة عن آلاف الأسرى، ومساندتهم من خلال فضح جرائم الاحتلال بحقهم ورفع الصوت عالياً في جميع المحافل الدولية للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم ومحاسبته على انتهاكاته.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الاحتلال اعتقل أكثر من (53) ألف فلسطيني منذ اندلاع هبة القدس في شهر تشرين الأول عام 2015، كان من بينهم نحو (9200) طفل و (1261) من النساء والفتيات، مبيناً أن أكثر من (52500) فلسطينياً يقبعون في معتقلات الاحتلال اليوم، بينهم (39) أسيرة و (179) طفلاً.
ولفت النادي إلى أن قضية الأسرى شهدت محطات مهمة ومفصلية منذ عام 2015، حيث صعدت سلطات الاحتلال جرائمها بحقهم وبحق عائلاتهم في محاولة فاشلة لتقويض أي حالة نضالية وكفاحية متصاعدة يسعى فيها الفلسطيني إلى تحرير أرضه وتقرير مصيره واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأشار النادي إلى أن الأسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون نضالهم ضد إجراءاته التعسفية بكل الأدوات التي يملكونها، والتي يعد الإضراب عن الطعام أبرزها سواء من خلال الإضرابات الجماعية التي خاضوها منذ عام 1968، أو الفردية التي شهدت تصاعداً منذ أواخر عام 2011.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
#سواليف
كشفت #الأسيرة #الإسرائيلية السابقة لدى #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #نعمة_ليفي، أن أكثر ما أرعبها خلال فترة احتجازها لم يكن الأسر ذاته، بل #الغارات_الجوية الإسرائيلية على القطاع، معبّرة عن خشيتها على #حياة_الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
ليفـي، وهي واحدة من خمس مجندات في جيش الاحتلال أُفرج عنهن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت أمام حشد من المتظاهرين الإسرائيليين قائلة: “في البداية تسمع الصفارة، فتأمل ألا تصيبك الضربة، ثم يأتي صوت #الانفجار الهائل الذي يجعل الأرض ترتجف تحتك”.
وأضافت: “في كل غارة، كنتُ أعتقد أن نهايتي قد حانت. في إحدى المرات، انهار جزء من المنزل الذي كنت فيه بفعل القصف، ولولا أن الجدار الذي كنت أتكئ عليه لم ينهَر، لما كنت على قيد الحياة الآن”.
مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي 2025/05/25وأردفت ليفي: “اليوم، الأسرى الإسرائيليون يسمعون نفس الصفارات والضجيج، ويعيشون نفس الرعب. لا ملاجئ تحميهم، لا شيء سوى التمسك بالجدار، وسط شعور بالعجز التام”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل مجتمع الاحتلال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن مساء السبت، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ودعوة الحكومة لعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية