شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس ختام فعاليات المهرجان الرياضي الثالث للأسر الطلابية بالجامعات المصرية، للعام الدراسي الجامعي (٢٠٢٣-٢٠٢٤)، والذي تنظمه الوزارة من خلال (الإدارة المركزية للتنمية الرياضية - الإدارة العامة للنشاط الرياضي الطلابيّ) بالتعاون مع جامعة كفر الشيخ، تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة"، خلال الفترة من (١-٥) أكتوبر الجاري، بجامعة كفرالشيخ.

حضر حفل الختام  اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتورة سونيا عبد الوهاب وكيل الوزاره رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، عمرو البشبيشي نائب المحافظ، الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور رشدي العدوي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة، الدكتور علي صبري أمين عام الجامعة، الدكتور أحمد حسان مدير عام الإدارة العامة للنشاط الرياضي الطلابيّ بالوزارة، ولفيف من السادة عمداء الكليات بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة علي الإهتمام الكبير الذى توليه القياة السياسية بالشباب وخاصة شباب الجامعات، وتأكيد علي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بجامعة قناة السويس على أهمية التعليم فهو الأساس الحقيقى الذى ستنطلق منه الدولة لحلمها البعيد.

أشار "صبحي" إلي أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير كافة أوجه الدعم والرعاية لطلاب الجامعات في كافة مراحلها، موجهاً الشكر والتقدير للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي التعاون المثمر بين الوزارتين، وكذلك وجه الشكر لجامعة كفر الشيخ علي كافة الجهود التي بذلت لانجاح هذا المهرجان، مؤكداً علي الترابط والتلاحم بين وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية داخل الجامعات.

ويهدف المهرجان إلى توثيق التعاون بين طلاب الجامعات المختلفة، ورفع الكفاءة البدنية، وزيادة ممارسة النشاط الرياضي، لتخريج شباب قادر على تحمل المسؤولية.

ويشارك في المهرجان 400 طالباً وطالبة يمثلون 18 جامعة حكومية وخاصة من الجامعات المصرية (جنوب الوادي، الأزهر، قناة السويس، السويس، المنصورة الجديدة، العريش الأقصر، سوهاج، أسيوط، بني سويف، التعليم العالي، المنوفيه، طنطا، كفر الشيخ، بنها، الفيوم، بورسعيد، الزقازيق).

ويشتمل المهرجان علي أنشطة ومسابقات في العاب (تنس الطاولة "بنين – بنات"- كرة القدم للخماسي "بنين"- لعبة الدارتس – ثلاثي كرة السلة "بنين – بنات") بالإضافة الي أنشطة والعاب ترفيهية للممارسة العامة لجميع الطلاب, علي ان يتم تقديم جوائز ودروع وشهادات تقدير للفائزين والمشاركين.

يأتي ذلك في إطار المشروع القومي للياقة البدنية وفي ضوء اهتمام وحرص القيادة السياسية ودور وزارة الشباب والرياضة على الاهتمام بالشباب وخلق جيل قادر علي التنمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الشباب احمد محمدي كفر الشيخ الشباب والریاضة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

وزراء سابقون برتبة الأستاذية رؤساءً للجامعات الأردنية: بين ضرورات المرحلة وتحديات الواقع

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات

في ظل التحديات العميقة التي تمر بها الجامعات الأردنية، وعلى رأسها الأزمات المالية المتراكمة، والتراجع في الأداء الإداري، وتضاؤل ثقة المجتمع، لم يعد ملف التعليم العالي ملفًا أكاديميًا صرفًا، بل أضحى ملفًا متشعبًا، يتداخل فيه البعد الإداري مع المالي، والاستثماري مع التنموي، والوطني مع الدولي. أمام هذا الواقع المركب، تبرز الحاجة إلى إعادة النظر في نهج تعيين رؤساء الجامعات، والانتقال من منطق الأكاديمي المتخصص فقط إلى منطق القائد الإداري ذي البصيرة الشاملة والخبرة التراكمية.

لقد شهدت بعض الجامعات الأردنية مؤخرًا تعيين رؤساء من الوزراء السابقين الذين يحملون رتبة الأستاذية الأكاديمية. وقد أثار هذا التوجه نقاشًا واسعًا بين المؤيدين والمعارضين. فالمؤيدون يرون في هذه التعيينات خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث يمتلك الوزير السابق، إضافة إلى خلفيته الأكاديمية، خبرة قيادية واسعة، وقدرة على التواصل مع صناع القرار، وشبكة علاقات متينة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وهو ما تحتاجه الجامعات اليوم أكثر من أي وقت مضى.

في المقابل، يعارض البعض هذا التوجه بحجة تغليب البعد السياسي أو البروتوكولي على البعد الأكاديمي، إلا أن التجربة أثبتت أن الأزمات المعقدة التي تواجهها الجامعات تتطلب قيادة تفهم تعقيدات التعليم العالي، ولكنها في الوقت ذاته تملك القدرة على التعامل مع الحكومات، واستقطاب الدعم، وإدارة المشاريع، وتفعيل الشراكات، والتعامل مع ملفات الاستثمار والتطوير، وهي أمور تتجاوز بكثير مهام العميد أو نائب الرئيس التقليدية.

إن الاستمرار في تعيين رؤساء جامعات من بين الأكاديميين الذين لم يشغلوا مناصب إدارية حقيقية أو لم يختبروا أبعاد العمل المؤسسي والوطني الأوسع، لم يعد مجديًا. فهؤلاء – رغم كفاءتهم العلمية – غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات اللازمة لإدارة أزمة مالية، أو بناء تحالفات استراتيجية، أو إطلاق برامج استثمارية، أو حتى فرض الانضباط المؤسسي في بيئة جامعية متغيرة وسريعة التحول.

من هنا، فإن تعيين وزراء سابقين برتبة الأستاذية رؤساء للجامعات لا يجب أن يُفهم كخيار سياسي، بل كخيار إنقاذي، هدفه انتشال الجامعات من واقعها الصعب، وإعادة تشكيل دورها الوطني والتنموي. فالرئيس الأكاديمي-الوزير السابق لا يأتي فقط بحقيبة علمية، بل يحمل معه أدوات التأثير، ودهاليز القرار، وفهمًا عميقًا لطبيعة العلاقة بين الجامعات ومؤسسات الدولة الأخرى.

نعم، لا يكفي أن يكون الرئيس أستاذًا جامعيًا، ولا أن يكون قد شغل منصب عميد أو نائب رئيس فقط، بل المطلوب اليوم قيادة استثنائية تفهم الجامعات من الداخل، وتعرف الدولة من الأعلى، وتملك مهارات الإدارة من الواقع، وتتوفر على شبكة علاقات تفتح الأبواب وتذلل العقبات.

وفي ضوء هذا كله، فإن مستقبل الجامعات الأردنية لن يُبنى فقط على جودة الأبحاث أو عدد الطلبة، بل على نوعية القيادة التي تديرها. والمرحلة تقتضي رؤساء يجمعون بين الأكاديمية والخبرة الوزارية، بين العلم والفهم العميق للسياسات العامة، وبين إدارة الجامعة كرؤية وطنية لا كمجرد وظيفة تقليدية.

مقالات مشابهة

  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظو المحافظات الحدودية يشهدون ختام برنامج “أهل مصر”
  • انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى
  • محافظ كفر الشيخ يشهد انطلاق مسيرة «مصر النهارده رياضة».. صور
  • وزراء سابقون برتبة الأستاذية رؤساءً للجامعات الأردنية: بين ضرورات المرحلة وتحديات الواقع
  • أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ببورسعيد يشاركون في ختام الملتقى البرلماني الرابع بشرم الشيخ
  • وكيل محافظة الأحساء يشهد ختام برنامج "تحدي البقاء"
  • 52 مشاركًا من 8 جامعات.. ختام برنامج الزمالة الطلابية للتميّز المهاري بالدمام