«الصحة».. حق أصيل للإنسان والتزام دستوري للدولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مثلت مبادرة «100 مليون صحة» طوق نجاة لعدد كبير من المواطنين، خلال السنوات الماضية، حيث ساهمت هذه المبادرة الرئاسية فى علاج عدد كبير من الأهالى، خاصة فى ملف فيروس «سى»، فتم إنقاذ آلاف البسطاء والغلابة، وتماثلوا للشفاء فى غضون عام واحد.
«على»: أنقذت الحالات الحرجةعلى دياب، صاحب الـ65 عاماً، موظف بالمعاش، من أبناء محافظة أسيوط، ذاق مر المرض بعد إصابته بفيروس «سى»، وظل يعانى لمدة 5 سنوات، وفى عام 2016 أعلنت مديرية الصحة بالمنيا عن بدء أعمال المسح الطبى الشامل للكشف عن الإصابة بفيروس سى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الحالات التى يثبت إصابتها، تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء بإجراء المسح الطبى الشامل، وبعدها تم الربط بين المراكز والمجالس الطبية المتخصصة، ما أدى إلى تقليل مدة صدور قرارات العلاج من 3 شهور إلى أقل من أسبوع، من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتى حصوله على الدواء.
سيد الدرديرى، موظف بأسيوط، يقول لـ«الوطن» إن المبادرة الرئاسية أنقذت حياته من الموت، حيث إنه كان يحمل المرض ولم يعلم به، وأثناء سيره فى قريته فى ظل انتشار حملة طبية بالقرية للكشف المبكر عن فيروس سى بالمجان للمواطنين، قام بالكشف للاطمئنان على نفسه، إلا أنه تفاجأ بأنه مصاب دون علمه، ومن ثم قام فريق الحملة بإجراء جميع الفحوصات له بالمجان وتحويله إلى المعمل الرئيسى بمديرية الصحة بأسيوط، لتحديد النسبة والعلاج.
«سيد»: أنقذتنا من استغلال المستشفيات والمعامل الخاصةوأوضح «الدرديرى» أن مبادرة 100 مليون صحة أفادته بشكل كبير هو وأقاربه، حيث إنه مريض سكر وأجرى التحاليل الطبية على يد متخصّصين بالمجان، للاطمئنان على صحته والتحويل إلى المستشفى المركزى، للعرض على الطبيب، وبعدها يحصل على العلاج بالمجان، وأكد أن هذا لم يحدث من قبل فى قطاع الصحة، وهو إجراء جميع التحاليل بالمجان، التى كان يقوم بإجرائها فى المعامل الخاصة بتكاليف باهظة، فكل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بصحة المواطنين من خلال إطلاق مبادرات صحية مختلفة لخدمة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق المواطن السيسي حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
في تقريرٍ حديثٍ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون السجائر الإلكترونية حول العالم، في ما وصفته بأنه "موجة إدمان جديدة" تهدّد جيل الشباب حتى مع تراجع معدلات التدخين التقليدي.
وذكرت المنظمة أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عالمياً تجاوز 100 مليون شخص، من بينهم 86 مليون بالغ، معظمهم في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير البيانات إلى أن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بتسعة أضعاف من البالغين في البلدان التي تتوافر فيها الأرقام.
تحول خطير
وفي وقتٍ تنخفض فيه معدلات التدخين التقليدي — إذ تراجع عدد مستخدمي التبغ من 1.38 مليار في عام 2000 إلى نحو 1.2 مليار في 2024 — لجأت شركات التبغ الكبرى إلى المنتجات البديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض تراجع المبيعات.
وتقول تلك الشركات إنها تستهدف المدخنين البالغين لمساعدتهم على الإقلاع عن التبغ، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الواقع مختلف.
ويقول إتيان كروغ، مدير إدارة محددات الصحة في المنظمة: "هذه المنتجات تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الحقيقة تُدخل الأطفال في دوامة إدمان النيكوتين مبكرًا، ما يُقوِّض عقوداً من التقدّم في مكافحة التدخين."
بين الإقلاع والإدمان
وتُحاول الحكومات إيجاد توازنٍ بين فوائد محتملة ومخاطر مؤكدة. فبحسب مراجعة علمية لشبكة "كوكرين" عام 2024، أظهرت الأدلة أن السجائر الإلكترونية قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع بشكلٍ فعّال أكثر من اللصقات أو العلكة، لكنها شددت على أن البيانات طويلة المدى غير كافية لتأكيد سلامتها.
وشهدت جنوب شرق آسيا أكبر انخفاض في التدخين التقليدي بين الذكور، من 70% في عام 2000 إلى 37% في 2024، وهو ما يعادل أكثر من نصف التراجع العالمي.
وفي المقابل، تتصدر أوروبا الآن معدلات استخدام التبغ بنسبة 24.1%، فيما تسجّل نساؤها أعلى نسبة تدخين نسائي في العالم بما يصل إلى 17.4%.
دعوة إلى تحرك عالمي
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن واحداً من كل خمسة بالغين لا يزال يستخدم التبغ، وتدعو إلى تشديد القوانين الخاصة بمكافحة التبغ وتنظيم منتجات النيكوتين الجديدة، مع التركيز على حماية المراهقين من التسويق الموجَّه إليهم. وتشدد المنظمة في رسالتها على أن "النيكوتين لا يميّز بين سيجارة تقليدية أو إلكترونية... الخطر واحد، والوقاية مسؤولية جماعية".