أحداث خطيرة.. الأسلحة الكيماوية تنهال على رؤوس المواطنين في الفاشر وسعر جوال الأمباز 2 مليون جنيه
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- شهدت مدينة الفاشر أمس أحداثًا مقلقة، حيث أفادت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر بأن مسيّرات تابعة للدعم السريع ألقت مقذوفات غريبة على مناطق مدنية، أطلق منها روائح قوية وغريبة يشتبه في احتوائها على مواد سامة أو مهيجة.
وأكدت مصادر طبية محلية أن الأعراض الظاهرة على المصابين تتوافق مع تعرض لمواد كيماوية، بينما لم تصدر أي جهة رسمية بيانات تفصيلية حتى الآن.
من جهة أخرى، نقل مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي عبد الرؤوف طه، عن مصدر عسكري بالفرقة السادسة مشاة أن قوات الدعم السريع استخدمت أسلحة كيماوية في الفاشر، يتم إطلاقه عبر أسطوانات ملحقة بالمسيرات الانتحارية.
وأشار المصدر إلى أن ناشطين نشروا صورًا لسائل داخل زجاجات، قالوا إنه عُثر عليه ضمن إحدى المسيرات التي تم إسقاطها.
في الوقت نفسه، تتفاقم الأزمة المعيشية في المدينة بسبب الحصار وندرة المواد الغذائية، حيث وصل سعر جوال الأمباز، الذي كان يُستخدم كعلف للماشية وتحول الآن إلى وجبة أساسية، إلى 2,000,000 جنيه سوداني. هذا الارتفاع الجنوني أدى إلى توقف معظم التكايا التي كانت تقدم وجبات للمحتاجين، بعد أن تعذّر عليها توفير الذرة أو الأرز، ما جعل الحياة اليومية صراعًا للبقاء بالنسبة لسكان الفاشر.
ودعت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر الجهات الإنسانية والدولية للتحرك العاجل لفتح ممرات آمنة تسمح بدخول الغذاء والدواء، وتوفير الحماية للمدنيين.
وقالت إن ما يحدث في الفاشر يمثل كارثة إنسانية تستدعي تدخلًا عاجلًا.
أسلحة كيماويةالأمبازالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أسلحة كيماوية الأمباز الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً في قصف للدعم السريع على الفاشر
أدى القصف إلى مقتل مدنيين وإصابة امرأة حامل و7 أطفال في ظل ظروف صحية بالغة السوء إثر خروج أغلب المرافق الطبية بالفاشر عن الخدمة.
الفاشر: التغيير
أعلنت شبكة طبية، عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 19 آخرين بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، جراء ما أسمته “القصف المدفعي المتعمد” لقوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور فجر اليوم الاثنين.
في وقت قالت فيه تقارير صحفية إن الجيش مسنوداً بالقوات المشتركة تصدى لهجوم جديد من الدعم السريع عبر ثلاثة محاور.
وتصاعدت مؤخراً حدة الهجمات على الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024م، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ظروف بالغة التعقيدوأدانت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة، بأشد العبارات، ما أسمته استمرار الدعم السريع في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين العزل بمدينة الفاشر، في ظروف صحية بالغة السوء في ظل خروج أغلب المرافق الطبية عن الخدمة.
وأشارت إلى أنه لا تزال العديد من الجثث والجرحى عالقين لا يعرف عددهم في المناطق المستهدفة بسبب استمرار القصف والاشتباكات وصعوبة الوصول إليها.
وأكدت الشبكة أنّ ما يجري في الفاشر هو جريمة حرب مكتملة الأركان واستهداف ممنهج للحياة المدنية، تتكرر يومًا بعد يوم وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عن حماية مئات الآلاف من السكان المحاصرين في المدينة.
وطالبت شبكة أطباء السودان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف الهجمات على المدنيين، وتوفير الحماية الفعلية للمدنيين والعاملين في الحقل الطبي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإخلاء الجرحى وإيصال الإمدادات الطبية والإغاثية.
أبشع صور الحربمن جانبها، وصفت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، المشهد في المدينة بأنه “يعكس أبشع صور الحرب”، وقالت إن الفاشر محاصرة بكامل ترسانة الموت “مدافع ثقيلة تقصف أحياءها بلا هوادة، ومسيرات هجومية من مختلف الأنواع تقصف باستمرار ومصفحات بمختلف الأشكال والمدرعات المدجّجة بكل وسائل التحصين تحاصرها من كل الاتجاهات، وهجمات متكررة وشبه يومية”.
وأضافت في بيان اليوم بأن “المأساة بلغت ذروتها” عبر غازات كيميائية تُنثر فوق منازل المواطنين وكأنها جزء من الهواء الذي يتنفسونه، واعتبرت أن “هذا التصعيد الخطير” يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية.
وطالبت اللجان بحماية أكثر من مليون مدني يواجهون الموت ودون ممرات آمنة ودون تدخل حقيقي لكسر الحصار ووقف المجازر، ودعت لإنقاذ الفاشر “بالقوة” قبل فوات الأوان.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القوات المشتركة تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر دارفور شبكة أطباء السودان ممرات آمنة