الوطنية للتدريب تنظم ندوة تعريفية بعنوان "المرأة تقود في المحافظات المصرية" بمطروح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع محافظة مطروح، اليوم الأربعاء، الندوة التعريفية لبرنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" الذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للتدريب # NTA بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحضور اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية، الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام محافظة والنائبة سحر عيد والدكتورة سليمة عبد الرحيم مقرر المجلس القومي للمرأة والعمدة خير رسلان رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والنسائية وعددا من السيدات بمحافظة مطروح.
ويستهدف التدريب السيدات في الفئة العمرية من 22 إلى 50 عام العاملات بالقطاع العام والخاص والهيئات المختلفة ورئدات الأعمال، وذلك في إطار في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم كامل الدعم للمرأة المصرية وتحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح
ورحب اللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام محافظة مطروح بتنظيم برنامج المرأة تقود بالمحافظات المصرية والذي يتواكب مع اهتمام القيادة السياسية الرشيدة بدور المرأة وتعاظمه في المجتمع امتدادا لتاريخ الكفاح الطويل للمرأة المصرية في بناء الإنسان والوطن، والمشاركة في جهود التنمية. كنصف المجتمع مع التأكيد على دعم دور المرأة في كافة الأجهزة بمطروح مع تولي العديد منهن للقيادة في عدة مجالات إيمانا بدورهن الهام، والاهتمام بالمرأة البدوية وتدعيم دورها ورفع مستواها وتمكينها الاقتصادي والاجتماعي وغيرها.
وأكد اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للعلاقات الحكومية، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أطلقت برنامج "المرأة تقود" لدعم مهارات السيدات، وتدريبهن على المهارات اللازمة، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، مما يتيح لهن فرصا أوسع في التعيين والالتحاق بالوظائف.
وأضاف أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد محفزا فكريا، وحاضنة التقدم التحويلي لتنمية الإنسان وجاءت رسالة الأكاديمية الوطنية للتدريب لتخفيف الفجوة القائمة في المهارات القيادية، حيث تعمل الأكاديمية على خلق كتلة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة، والتي تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب.
كما تم من خلال فيديو استعراض جهود الأكاديمية في تأهيل الشباب والموارد واهتمام القيادة السياسية بدورها على تخريج كوادر .
جدير بالذكر أن، برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" يهدف إلى تأهيل السيدات في المحافظات المصرية بغرض تمكينهن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية في مجتمعاتهن، ويقدم البرنامج حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهن على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال بالإضافة إلى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ويضم البرنامج محور توعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات المراة الأکادیمیة الوطنیة للتدریب فی المحافظات المصریة المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تقريرًا تحليليًا جديدًا تحت عنوان: "ثغرات التمثيل: تحليل فجوات النوع الاجتماعي في سباق الشيوخ"،
والذي يرصد أبرز اختلالات التمثيل السياسي للفئات المستحقة للتمكين، وعلى رأسها النساء، الشباب، والأقباط.
ويأتي التقرير في ظل استمرار غياب الضمانات الفعلية لمشاركة هذه الفئات، رغم النصوص الدستورية والقانونية التي تنص على العدالة وتكافؤ الفرص.
وكانت أهم الملاحظات التي وردت بالتقرير فيما يتعلق بالمشاركة والتمثيل النسائي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كالتالي:
5 محافظات لم تتقدم فيها أي امرأة للترشح من الأساس.المحافظات الأعلى تمثيلًا للنساء، هي: القاهرة - الإسكندرية - القليوبية - المنوفية - أسيوط.سجلت هذه المحافظات العدد الأكبر من المرشحات، خاصة في القوائم الحزبية.المحافظات التي شهدت غيابًا كاملًا للنساء، هي: كفر الشيخ - الفيوم - السويس - أسوان - جنوب سيناء.تم رصد انسحاب النساء منها خلال مراحل الفحص أو عدم الترشح من الأساس.الحضور النسائي في بعض المحافظات، مثل (القاهرة - المنوفية) يعكس تمركزًا نخبويًا، لا يعوّض غيابهن في المحافظات الأكثر تهميشًا.التوزيع غير العادل لمقاعد المرأة المخصصة عبر القوائم لم يراعِ الإنصاف الجغرافي، بل تركز بشكل واضح في محافظات الوجه البحري.الفجوة الجغرافية في تمثيل النساء لا تعكس التوزيع الحقيقي للكتلة التصويتية النسائية في مصر.لا يوجد في الدستور أو قانون مجلس الشيوخ رقم (141) لسنة 2020، أي نص يلزم بتخصيص مقاعد أو نسب تمثيل للشباب.غابت أيضًا أي اشتراطات تنظيمية تدفع الأحزاب إلى إشراكهم في القوائم.وأوضح التقرير، أن مشاركة الشباب كانت هامشية ومحدودة للغاية، سواء في الترشح بالنظام الفردي أو ضمن القوائم، مشيرا إلى أن معظم الأحزاب لم تدفع بمرشحين شباب، ولم تُظهر رغبة حقيقية في تجديد الدماء.
وأكد التقرير، أن الدستور وقانون مجلس الشيوخ لم ينصا على أي إلزام أو تخصيص مقاعد للأقباط، بعكس بعض التجارب السابقة في مجلس النواب، مضيفا أن تمثيل الأقباط ترك لاجتهاد الأحزاب أو السلطة التنفيذية في التعيين، ما أضعف حضورهم كمكون سياسي مستقل.
كما أوضح التقرير، أنه لم يتم رصد تمثيل فعّال للأقباط في أغلب القوائم، سواء الحزبية أو المستقلة، مشيرا إلى أن هناك محافظات ذات كثافة سكانية قبطية لم تشهد تقديم مرشحين أقباط أو لم تُدرج أسماؤهم في القوائم النهائية.
وشدد التقرير على أن معظم الأحزاب لم تقدم مرشحين أقباط ضمن قوائمها، أو قدمت أسماء رمزية دون دعم فعلي أو فرص للفوز، لافتا إلى أن التمثيل القبطي اقتصر على ترشيحات فردية معزولة دون رؤية واضحة للتمكين السياسي أو الشراكة المجتمعية.
وقد أوصى التقرير، بـ:
مراجعة القوانين الانتخابية لضمان تخصيص فعلي وإلزامي لمقاعد النساء والشباب والأقباط، وليس مجرد التوصية بها.وضع آليات رقابة مستقلة لرصد التزام الأحزاب بتقديم مرشحين من الفئات المهمشة بشكل فعّال وليس شكلي.تعزيز الوعي المجتمعي والإعلامي بأهمية تمثيل الفئات المهمشة كأحد مؤشرات النزاهة والعدالة الانتخابية.إطلاق برامج دعم وتدريب للفئات المستبعدة سياسيًا (خاصة النساء والشباب) لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم في التنافس السياسي.