أكبر 10 مشاريع كريبتو تعيد تشكيل قطاع الترفيه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
البوابة- قطاع الترفيه من أكثر القطاعات المبتكرة. لقد مرت بتطور مستمر لتلبية احتياجات المستهلكين المتغيرة منذ اختراع التلفزيون حتى ظهور خدمات البث المباشر. ومع ذلك، بدأت حقبة جديدة من التغييرات تطرأ في قطاع الترفيه مع صعود العملات الرقمية. العملات الرقمية وتقنية البلوكشين تغير بشكل جوهري كيف نتفاعل ونستهلك محتوى الترفيه.
المصدر: شاترستوك
1. Decentraland (MANA)ديسنترالاند هي عالم افتراضي تم إنشاؤه على سلسلة الكتل الاثيريوم حيث يمكن للمستخدمين شراء وبيع وتطوير قطع الأراضي المعروفة بـ "LAND". يسمح هذا المنصة لواقع الواقع الافتراضي بالمستخدمين ببناء وتسويق محتواهم مثل الألعاب وصالات الفن والتجارب الظاهرية، وذلك باستخدام رموز MANA كوسيلة للمعاملات. لقد فتح هذا الأمر إمكانيات جديدة لتجارب الترفيه الغامرة والاقتصادات الظاهرية.
2. Audius (AUDIO)أوديوس هو منصة بث موسيقى لامركزية تربط الفنانين مباشرة بجمهورهم. على عكس الخدمات التقليدية للبث، تسمح أوديوس للفنانين بتحميل موسيقاهم مباشرة دون وسطاء والحصول على أجور مباشرة برموز AUDIO. وهذا لا يمنح الفنانين فقط سلطة أكبر ولكنه أيضًا يضمن توزيعًا أكثر عدالة للإيرادات.
3. Theta Network (THETA)ثيتا نيتوورك تقوم بتحويل بث الفيديو من خلال تحفيز المستخدمين على مشاركة عرض النطاق الترددي الزائد وموارد الحوسبة الشاغرة لديهم. من خلال القيام بذلك، يمكن للمستخدمين كسب رموز THETA. تهدف هذه الشبكة المركزية لتوصيل الفيديو إلى تقليل التأخير والانقطاع وتوفير مزيد من فرص الإيرادات لمنتجي المحتوى، مما يحسن تجربة البث ككل.
4. Chiliz (CHZ) و Socios.comتغير طريقة تفاعل مشجعي الرياضة مع فرقهم المفضلة بفضل شيليز وسوشيوس. شيليز توفر رموزًا مشفرة مبنية على تقنية البلوكشين للعديد من الأندية الرياضية، مما يتيح للمشجعين التصويت والحصول على مكافآت. يمكن للمشجعين شراء وبيع هذه الرموز على موقع التفاعل مع المشجعين Socios.com، مما يمنحهم وصولًا إلى محتوى حصري وصوتًا في قرارات النادي.
5. Enjin (ENJ)منصة البلوكشين المعروفة باسم إنجين موجهة بشكل أساسي نحو الألعاب والعملات غير القابلة للتبادل (NFTs). تمكن المطورين من إنشاء أصول وعناصر في اللعبة كـ NFTs، والتي يمكن للاعبين امتلاكها وتداولها. هذا المفهوم قد قلب القطاع الألعابية عندما يتعلق الأمر بملكية الأصول الرقمية الحقيقية، مما أدى إلى نماذج جديدة للتحقيق في العائدات للمطورين واللاعبين.
6. Flow (FLOW)تم تطوير بلوكشين يُدعى Flow من قبل Dapper Labs، الشركة المنتجة لـ CryptoKitties و NBA Top Shot. Flow مصممة لتطبيقات اللامركزية عالية الأداء، مما يجعلها مثالية لقطاع الألعاب وقطاع الترفيه. تمكن من تجارب رقمية فريدة وآمنة مثل تداول مقاطع الفيديو الرياضية المميزة أو تربية القطط الافتراضية.
7. The Sandbox (SAND)يتم تشغيل بلوكشين التكنولوجيا الافتراضية ومنصة تطوير الألعاب المعروفة باسم The Sandbox. يمكن للمستخدمين من خلال استخدام رموز SAND الانضمام إلى عالم افتراضي تعاوني وبناء وشراء وشراء العناصر. يمكن للاعبين امتلاك وبيع الأصول داخل اللعبة عبر NFTs، بينما يمكن لمقدمي المحتوى تحقيق أرباح من أعمالهم.
8. Rarible (RARI)سوق البيع والشراء غير المركزي للمجموعات الرقمية وال NFTs يُعرف بـ Rarible. يمنح المنتجون القدرة على تمويل أعمالهم الفنية والموسيقية والأصول الرقمية الأخرى وبيعها ك NFTs للجمعيات. يجعل هذا المنصة السوق الفني أكثر ديمقراطيةً ويتيح للفنانين أيضًا الحصول على عوائد من المبيعات الثانوية.
9. Blockchain Cuties Universe (CUTIE)في لعبة Blockchain Cuties Universe المعتمدة على البلوكشين، يمكن للاعبين جمع وتربية والمشاركة في معارك مع الكائنات المعروفة باسم "Cuties". يُعد كل Cutie NFT، ويمكن للاعبين كسب مكافآت من خلال المشاركة في مهام اللعب داخل اللعبة. تجمع اللعبة بين عناصر اللعب الاستراتيجي والجمع وتقنية البلوكشين.
10. Basic Attention Token (BAT) و Brave Browserعلى الرغم من أنها ليست مخصصة تمامًا لقطاع الترفيه، إلا أن عملة Basic Attention Token (BAT) ومتصفح Brave تُغيّران الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع المحتوى على الإنترنت. يكافئ BAT المستخدمين بالرموز مقابل مشاهدة الإعلانات المحترمة للخصوصية. يمكن للمستخدمين بعد ذلك تقديم بدل مالي لمنشئي المحتوى المفضلين لديهم بـ BAT، مما يوفر مصدر دخل جديد لمنشئي المحتوى على الإنترنت وتجربة تصفح أكثر تخصيصًا للمستخدمين.
تساهم تقنية البلوكشين والعملات المشفرة بشكل كبير في تحويل قطاع الترفيه. من خلال تمكين المبدعين وجذب الجماهير وتقديم نماذج مبتكرة للتحقيق في العوائد، تقوم هذه المشاريع العشرة في مجال العملات المشفرة بتحويل القطاع بشكل جذري. مع تطور تقنية البلوكشين بشكل مستمر، يمكننا توقع مزيد من التطورات الرائدة التي ستغير بشكل جوهري كيفية استهلاكنا ومشاركتنا في الترفيه. إذا كنت مشجعًا أو مبدعًا أو مستثمرًا، فمراقبة هذه المشاريع أمر ضروري للبقاء في طليعة تقدم قطاع الترفيه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ یمکن للمستخدمین قطاع الترفیه من خلال
إقرأ أيضاً:
الوحدة اليمنية.. صمام الأمان في وجه مشاريع التقسيم والارتهان
خمسة وثلاثون عاما مضت على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، ذلك الحدث المفصلي الذي شكّل لحظة تاريخية فارقة في مسار اليمن الحديث، وبوابة أمل لشعبٍ عانى طويلًا من التشطير والتجزئة والصراعات المفتعلة.
الوحدة لم تكن مجرّد توقيع سياسي، بل تعبير صادق عن تطلعات الشعب اليمني في الشمال والجنوب، في الشرق والغرب، نحو دولة موحدة مستقلة تمتلك قرارها وسيادتها، وتنهض بمقدراتها، وتؤسس لمستقبل يليق بتاريخ اليمن وموقعه الجغرافي والديني والاستراتيجي.
إن أهمية الوحدة اليمنية لا تقتصر على اليمن فقط، بل تتعداه إلى الإقليم برمته، فاليمن الموحد المستقر هو عامل توازن في المنطقة، وصاحب تأثير كبير على أمن البحر الأحمر وباب المندب، الممر البحري الدولي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في حسابات التجارة والنفوذ العالمي، وما كان لهذا الموقع أن يُستثمر لصالح الأمة إلا في ظل وحدة القرار والسيادة.
لكن الوحدة، ومنذ فجرها، واجهت مؤامرات كبرى قادتها قوى استعمارية على رأسها بريطانيا، التي غادرت جنوب اليمن في الستينات، لكنها ظلت تتآمر على اليمن، وتسعى عبر أدواتها المحلية والإقليمية لتنفيذ مشاريع تمزيقية، وهذا ما بتنا نلحظه ونشاهده اليوم من خلال ما يسمى المجلس الانتقالي الذي ينادي باستعادة دول “الجنوب العربي” وكذلك ما جرى ويجري في حضرموت من خلال إعلان «دولة حضرموت الاتحادية» وأشكال متعددة من الفدرلة المقنعة التي لا تخدم اليمنيين، وإنما تعيد رسم الخارطة وفق مصالح المستعمر القديم – الجديد.
والمؤسف أن هذه المشاريع وجدت بيئة خصبة في ظل الاحتلال الخارجي للمحافظات الجنوبية، حيث تتعدد الفصائل والولاءات، وتنقسم المحافظات بين مكونات تتبع هذه الدولة أو تلك، حتى صار لكل محافظة سلطة منفصلة، ولكل فصيل أجندة لا تمتّ للوطن بصلة، والنتيجة انهيار في الخدمات، غياب للأمن، وواقع معيشي مأساوي يعاني منه المواطن الجنوبي كل يوم.
فالتمسك بالوحدة ليس مطلباً أو حقاً سياسياً واجتماعياً؛ بل هو التزام ديني، امرنا به ديننا الحنيف الذي يدعونا للوحدة والاعتصام بكتابه، فقال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”، صدق الله العظيم، وما أحوجنا اليوم أن نستوعب هذا التوجيه الرباني، في زمن تتوحد فيه الدول العظمى وتتكامل اقتصادياتها وتحالفاتها، بينما يُراد لنا أن نتمزق، ونبقى مجرد كيانات ضعيفة ممزقة يسهل ابتلاعها أو السيطرة عليها.
فالعدو يسعى إلى تمزيق الجسد اليمني إلى دويلات صغيرة وكانتونات متفرقة، متناحرة وتتقاتل في ما بينها، كما كانت المناطق الجنوبية مقسم إلى أكثر من 21 مشيخة وسلطنة، ليسهل عليه تحقيق أهدافه ومخططاته، المتمثلة في السيطرة على الممرات البحرية ونهب الثروات النفطية.
علينا أن نجعل من ذكرى إعادة الوحدة محطة لتوحيد الصف اليمني، وتجديد الوعي الوطني، والانتباه إلى حجم التحديات والمخاطر، وإدراك أن لا نهضة بدون وحدة، ولا سيادة بدون استقلال القرار، ولا كرامة في ظل الاحتلال والارتهان.
فلنُجدّد العهد مع الله ومع الوطن، بأن نحفظ وحدتنا، ونحمي سيادتنا، ونستكمل معركة التحرر والبناء، فالتاريخ لا يرحم المتخاذلين، والشعوب التي تفرّط في وحدتها، تفرّط في مستقبلها.