الوجه الأخر لكارثة درنة.. مياه الفيضانات تكشف قناة أثرية من العصر الروماني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رغم أن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، في شرق ليبيا، الشهر الماضي، أتلفت أطلال مدينة «قورينا» التاريخية، التي تعود للعصر اليوناني، في الجبال القريبة، لكنها تسببت في ظهور آثار جديدة كانت مدفونة في التراب، وظهرت بعد انجراف التربة والأحجار خلال الكارثة.
السيول تظهر قناة مياه رومانيةونقلت قناة «العربيىة» عن عادل بوفجرة، المراقب في إدارة آثار شحات الليبية، أن الماء تسبب في تراكم الطين والركام في منطقة الحمامات، التي تعود للعصر اليوناني، وهو ما يحتاج إلى جهد وفرق متخصصة لإزالتها، وأن ذلك يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالآثار الساحرة، مشيراً إلى أن هناك جانب ايجابي، حيث كشفت مياه السيول عن موقع جديد، عبارة عن قناة مياه يُعتقد أنها تعود للفترة الرومانية، معتبراً أنه اكتشاف مميز للمدينة.
وأضاف الباحث الأثري الليبي أنه يعتبر هذه الاكتشافات القيمة، فرصة لترسيخ مكانة المدينة في قائمة منظمة اليونسكو، وسيزيد من القيمة الاستثنائية الخاصة بها.
وشهدت مدينة درنة الليبية أمطاراً شديدة، نتيجة العاصفة دانيال، أثرت على السدود في وادي درنة، التي لم تتحمل الفيضانات وانهارت، مما تسبب في مصرع الآلاف وتشريد آخرين، بعدما اقتلعت مياة الفيضان بنايات كاملة من جذورها وألقت بها في البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا آثار ليبيا
إقرأ أيضاً:
الفيضانات في أستراليا تقتل وتحاصر 51 شخصا
قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق أستراليا أدت إلى محاصرة 50 ألف شخص ومقتل أحد السكان.
وذكر المصدر، حسبما أوردت هيئة الإذاعة الأسترالية، اليوم الخميس أن الشرطة عثرت على جثة رجل يبلغ من العمر 63 عامًا في منزل غمرته المياه في قرية موتو، على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال شرق سيدني.
وقال مينز: «يجب أن أقول أيضًا إننا نستعد لمزيد من الأخبار السيئة خلال الـ 24 ساعة القادمة، لقد كانت هذه الكارثة الطبيعية مروعة لهذا المجتمع».
وصعد السكان إلى أسطح منازلهم هربا من ارتفاع منسوب المياه، وفقًا للسلطات التي قالت إنها أرسلت طائرات هليكوبتر وقوارب وطائرات بدون طيار كجزء من مهمة بحث وإنقاذ ضخمة.
وهطلت في أجزاء من نيو ساوث ويلز خلال يومين كمية من الأمطار تعادل أكثر من أربعة أشهر حسبما أورد راديو «لاك » السويسري.
يذكر أن الاحتباس الحراري الناجم في المقام الأول عن حرق النفط والفحم والغاز، هو أحد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم شدة وتواتر الكوارث المرتبطة بالمناخ.
اقرأ أيضاًكيف يُحرم القادم بالطائرة وهو يمر جوًا فوق الميقات البري؟
تصادم مروع بين 7 سيارات على الطريق الدائري بالمنيب
حدث وأنت نائم| شاب يقتل زوجته خنقًا بالمرج.. والإفراج عن المخرج عمر زهران