صراحة نيوز- أثارت ملكة جمال السعودية، رومي القحطاني، جدلاً واسعاً بعد ظهورها بكدمات واضحة على وجهها، إضافة إلى شق عميق بين حاجبيها. وشاركت رومي متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تظهر الكدمات الكبيرة تحت عينها وعلى وجنتها، معبّرةً عن صعوبة تحمل تشوهات الوجه، حيث قالت: “تحملت ما حدث وجمّلت الوضع قدر المستطاع، لكن الحقيقة أن تحمّل تشوه في الوجه ليس سهلاً على أي فتاة، فالوجه هو مرآتنا وأول ما يلاحظه الناس”.

وأضافت: “تعلمت أن الجمال الحقيقي لا يقتصر على الملامح فقط، بل جمال الروح والقوة والصبر هي التي تبقى مع الوقت. وإذا فقدنا شيئًا من مظهرنا، فهذا لا يعني فقدان قيمتنا أو نورنا الداخلي”.

وكانت رومي قد أعلنت سابقًا عن تعرضها لإصابة خطيرة في وجهها قد تمنعها من المشاركة في مسابقة “ملكة جمال المرأة العالمية” التي ستقام في سبتمبر المقبل بمدينة تينيريفي الإسبانية.

وتُعد مسابقة ملكة جمال المرأة (MWI) من الفعاليات الدولية البارزة التي تجمع عارضات من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز التنوع والموهبة بين المشاركات.

تشمل فعاليات المسابقة عروض أزياء، عروض فنية، وأنشطة متنوعة مثل جلسات التصوير، ورش العمل للتطوير الشخصي، لقاءات مع خبراء التجميل، تجهيزات الملابس، وجولات سياحية لاستكشاف المعالم المحيطة بموقع الفعالية، وغيرها من الفعاليات المميزة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن ثقافة وفنون اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي ثقافة وفنون ملکة جمال

إقرأ أيضاً:

مجلة اليونسكو: العُلا «لؤلؤة الصحراء السعودية» تكشف أسرار آلاف السنين

في تقرير موسّع نُشر في عدد يوليو 2025 من مجلة "The UNESCO Courier"، سلطت منظمة اليونسكو الضوء على محافظة العُلا بوصفها "لؤلؤة الصحراء السعودية"، كاشفة عن تفاصيل مشوقة حول التحولات الكبرى التي شهدتها هذه الواحة التاريخية، التي كانت محطة مركزية على طريق البخور الذي ربط الجزيرة العربية بالحضارات الشرقية والغربية عبر العصور.

وذكرت المجلة أن العُلا، الواقعة شمال غرب المملكة في منطقة المدينة المنورة، كانت لفترة طويلة كنزًا أثريًا محفوظًا بعيدًا عن الأنظار، لكن أعمال البحث والتنقيب التي تقودها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا منذ عام 2017 بدأت تكشف طبقة تلو الأخرى من تاريخها العميق، الذي يعود إلى ما قبل 200 ألف عام.

الحِجر.. بوابة الأنباط إلى التاريخ العالمي

أبرز ما ركّز عليه التقرير هو موقع "الحِجر" الأثري (مدائن صالح)، أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والذي يضم 111 ضريحًا منحوتًا في الصخور، تُظهر تأثيرات ثقافات عدة مثل الحضارة المصرية واليونانية والآشورية. وقد استُخدمت هذه القبور كمراقد للنخبة، وزُيّنت بنقوش ونصوص قديمة توثق أسماء أصحابها وتضع تعاويذ لدرء الأرواح الشريرة.

وأكد التقرير أن الحِجر كانت مدينة مزدهرة قبل أكثر من 2000 عام، حيث كانت محطة للقوافل التجارية التي تمر عبر طريق البخور لتتزود بالمياه والتمر والبضائع، حتى أصبحت في القرن الأول الميلادي عاصمة الأنباط في الجنوب.

مشروع حضاري وسياحي غير مسبوق

منذ تأسيس الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عام 2017، باشرت المملكة خطة طموحة لتحويل العُلا إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية، بالتوازي مع رؤية السعودية 2030. وقد استُقطب عشرات الخبراء من أكثر من 20 دولة، بينهم علماء آثار ومؤرخون ومختصون في اللغات القديمة، بهدف استكشاف الكنوز المدفونة وإعادة ترميم المعالم المكتشفة.

ويشير التقرير إلى أن العُلا باتت موطنًا لآلاف المعالم الأثرية، من ضمنها أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري القديم، وأكبر فأس حجري في العالم يعود تاريخه إلى أكثر من 200 ألف عام، ومواقع طقسية قديمة تعود لـ7 آلاف سنة.

جبل عكمة.. مكتبة مفتوحة على التاريخ

وصف التقرير جبل عكمة، المدرج حديثًا ضمن سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو، بأنه "مكتبة مفتوحة" على الهواء الطلق، تضم نحو 300 نقش صخري يعود معظمها إلى ما بين 800 و100 قبل الميلاد. وقد نجح باحثون سعوديون بقيادة البروفيسور سليمان الذييب في فك رموز لغات قديمة مثل الآرامية والصفائية والمينائية والنبطية، وأبرزها اللغة الدادانية التي كانت تُستخدم في ممالك دادان ولحيان القديمة.

العُلا الحديثة.. حيث يلتقي التراث بالتنمية

أبرز التقرير كيف تحوّلت العُلا من بلدة صغيرة إلى مركز عالمي للسياحة الثقافية، حيث يتم تطوير الفنادق، وتحديث مطار العُلا، واستقبال مئات الآلاف من الزوار سنويًا، تجاوز عددهم 286 ألف زائر في عام 2024. كما أشار إلى التوازن الدقيق الذي تسعى المملكة للحفاظ عليه بين حفظ التراث الأثري والتنمية السياحية المستدامة.

وفي ختام التقرير، شدد خبير اليونسكو خوسيه إغناسيو ريفيا على أهمية ضمان أن تظل القيم الإنسانية والمعرفية والثقافية في صلب عملية التطوير، معتبرًا أن العُلا تمثل نموذجًا عالميًا في ربط التراث بالتنمية المسؤولة.

العلاأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها الـ 55.. 10 صور تكشف جمال غادة عبد الرازق
  • قانونية تكشف مفاجأة عن حقوق المرأة حال الطلاق الغيابي
  • ألعاب القوى تكشف عن البطولات التي تنتظر المنتخبات العراقية
  • رومي القحطاني ملكة جمال السعودية تتعرّض لتشويه في وجهها قد يمنعها من المشاركة في مسابقة “ملكة جمال المرأة العالمية” – صورة
  • مجلة اليونسكو: العُلا «لؤلؤة الصحراء السعودية» تكشف أسرار آلاف السنين
  • تشوه وجه ملكة جمال السعودية رومي القحطاني.. صور
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • دون إصابات.. سقوط شرفة بعقار سكني بمنطقة جمال عبد الناصر في الإسكندرية
  • هل تغيب رومي القحطاني عن مسابقة ملكة جمال المرأة العالمية بسبب تشوه وجهها؟