«العنة» تعرف جمهور «إكسبو» بالتراث القطري
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حرصت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على تدشين منطقة العنة بالمنطقة الثقافية التى تحتوى على الخيام التراثية القطرية لتعريف زوار المعرض بأهم الحرف التراثية التقليدية، التى كان يقوم بها أهل قطر قديما.
وقال السيد خالد العامري مسؤول فعالية «عنة الإكسبو» إن العنة تعرف الزوار بالحرف القديمة للأجداد مثل السدو، التي تعد أبرز الحرف التراثية التقليدية التي تدخل في كثير من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية للمواطنين، وتكون المواد المستخدمة فيها من صوف ووبر.
وأضاف: كان من الضروري أن تلقى هذه الحرفة اهتماما لتعريف النشء والزوار بها لكونها كانت جزءا من الحياة اليومية داخل الأسرة وكانت النساء يعتنين بها ويحرصن على تعلمها وتعليمها لأبنائهن.
وأضاف خلال تصريحات أمس أن منطقة العنة تتكون من مجموعة من الخيام التراثية تحتوى كل خيمة على حرفة تراثية.
وعن أبرز الفعاليات التى سيتم تنظيمها فى عنة الإكسبو للزوار وخاصة للاطفال، قال العامرى انه سيتم تنظيم ورش ثقافية يتم من خلالها استكشاف العادات التراثية لأهل قطر من خلال الحرف التقليدية، كما سيتم تنظيم فعالية تلاقي الرمال، وهى عبارة عن أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات سيلعبون خلالها في الرمل والطين، ويلتقون بأصدقاء جدد، مع الاستمتاع بجمال بيئتهم.
وأضاف: سوف يجري تنظيم ألعاب شعبية لتجسيد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تقديم وتعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم فعالية رياضة فى الطبيعة لدمج الرياضة بالطبيعة لدى النشء مثل ألعاب الدحروج للأولاد ولعبة الصبة للبنات.
وأكد أن «عنة الإكسبو « تشهد تخصيص منطقة لعرض أفلام من الماضي وهى عبارة عن منطقة مشاهدة مريحة يمكن خلالها للأطفال المشاهدة والاستماع إلى برامج «مالول» من أفلام وموسيقى الزمن القديم.
وتوقع العامري أن تستقطب الحرف اليدوية الموجودة ضمن المنطقة الثقافية، الزوار والمهتمين في اكتشاف هذه الهواية التراثية، مؤكدا أن جميع المهن التراثية كانت تتناسق مع الطبيعة وتحافظ على البيئة القطرية، لافتا إلي أن العنة سوف تشهد تقديم العرضة القطرية بشكل يومي للتعريف بطريقة أداء العرضة القطرية وأنواع الرزيف وكيفية حمل السيف بالطريقة الصحيحة، وأوضح أن الفعاليات تسعى لتعزيز الهُوية وإرساء قيمة المُشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي، وبناء القدرات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الحرف التراثية سیتم تنظیم
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير».
واطلع معاليه، يرافقه الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسراً عالمياً للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه: إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة، مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو».
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبو اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية.
كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.