نائب رئيس اتحاد العمال: نرفض وصاية البرلمان الأوروبي على المصريين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعرب مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر عن رفضه لادعاءات البرلمان الأوروبي والتى تُطالب على غير الحقيقية بنزاهة الانتخابات الرئاسية والإفراج عن أحد المسجونين بحكم قضائي معتبرًا أن هذه المطالب تدخل سافر فى الشأن المصري ومحاولة لفرض الوصاية من جديد.
وشدد «البدوي» على أن الأكاذيب التى يسعى هذا البرلمان لترويجها ضد مصر منذ فترة ليست بالقليلة الهدف منها تشويه سمعت مصر لصالح جماعات أياديها ملوثة بدماء المصريين وتريد إعادتها للمشهد السياسى من جديد.
وأضاف «البدوي» أنهم يعرفون جيدًا بأن من يشرف على الانتخابات الرئاسية لجنة قضائية مستقلة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة ولا مجال لوجود لمثل هذه الادعاءات.
وفي النهاية دعا البدوي جميع المصريين إلى ممارسة حقهم الدستوري والخروج للتصويت يوم الانتخابات حتى يعرف المجتمع الدولي أن المصريين قادرين على انتخاب من يحافظ على الدولة المصرية ويساهم فى تنميتها ويرفضون وصايتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبي المجتمع الدولي حكم قضائي رئيس اتحاد عمال مصر عمال مصر مجدي البدوي نزاهة الانتخابات نائب رئيس اتحاد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
قبل أسبوع من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية بأسبوع، خرجت مسيرتان لدعم المرشحين في وارسو، مروراً بشوارع متوازية في العاصمة. اعلان
تتجه الأنظار إلى بولندا حيث يخوض المرشحان للرئاسة، رافال ترزاسكوفسكي المدعوم من التحالف المدني، وكارول ناوروكي المدعوم من حزب القانون والعدالة المحافظ، منافسة متقاربة مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 1 حزيران/ يونيو.
وشهدت العاصمة وارسو نهاية هذا الأسبوع تظاهرات حاشدة مؤيدة للطرفين. حيث نظم رافال ترزاسكوفسكي، الذي يشغل منصب عمدة وارسو، "مسيرة الوطنيين العظماء"، التي تميزت برفع الأعلام البولندية وأعلام الاتحاد الأوروبي، في تعبير واضح عن توجهه الأوروبي التقدمي.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة لـ"يورونيوز": "نحن من قرية صغيرة قرب ستاروغارد غدانسكي. جئنا لدعم ترزاسكوفسكي، لا يمكننا تخيل دعم غيره. نأمل أن يستيقظ الضمير الجمعي".
بينما أضاف آخر: "نريد بولندا لطيفة، لا يصطدم فيها الناس ببعضهم البعض بسبب الخلافات السياسية".
ومن اللافت أن بعض المشاركين أعلنوا أنهم لم يصوتوا لترزاسكوفسكي في الجولة الأولى، لكنهم قرروا دعمه في هذه المرحلة الحاسمة، معتبرين أن تعبئة الأصوات ضرورية.
في المقابل، نظم أنصار كارول ناوروكي مسيرة مضادة بعنوان "مسيرة من أجل بولندا"، عبّر خلالها المشاركون عن تمسّكهم بالقيم التقليدية والسيادة الوطنية.
وقال أحد المتظاهرين: "أريد أن تبقى بولندا كما هي. هذا هو الأساس بالنسبة لي". بينما أكدت مشاركة أخرى: "ندافع عن الزلوتي البولندي، عن سيادة الحدود، وعن أمننا. لا نريد مهاجرين غير شرعيين".
أثار حجم المشاركات في المسيرات جدلاً واسعًا، حيث قدّر رئيس الوزراء دونالد توسك أن نحو 500 ألف شخص شاركوا في مسيرة ترزاسكوفسكي، بينما زعم منظمو مسيرة ناوروكي مشاركة 100 ألف شخص على الأقل. غير أن السلطات الأمنية لم تصدر أرقامًا رسمية، ويُعتقد أن التقديرات من كلا الجانبين قد تكون مبالغًا فيها.
شهدت المسيرات أيضًا مشاركة شخصيات سياسية من خارج بولندا. فقد حضر عمدة بوخارست، نيكوسور دان، مسيرة ترزاسكوفسكي، مؤكدًا دعمه له كرمز للقيم الأوروبية، وداعيًا إلى تعاون إقليمي داخل إطار الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، عبّر المرشح الرئاسي الروماني القومي جورج سيميون عن دعمه لكارول ناوروكي من خلال مشاركته في مسيرة مؤيدة له في وارسو، في خطوة اعتُبرت رسالة تأييد للقيم المحافظة والسيادة الوطنية.
مع اقتراب الجولة الثانية من التصويت، يحتدم السباق بين مرشحين يعكسان توجهين متباينين تمامًا: توجه ليبرالي منفتح على الاتحاد الأوروبي يمثله ترزاسكوفسكي، وآخر قومي محافظ يعكس سياسة حزب القانون والعدالة يمثله ناوروكي.
في بلد يعاني من انقسامات حادة حول قضايا الهجرة، والقيم الاجتماعية، وعلاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي، ستكون نتيجة هذه الانتخابات حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة