ارتفاع طفيف لأسعار الذهب قبيل صدور تقرير الوظائف الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تداولات الجمعة، بعد تسجيل خسارة للجلسة التاسعة على التوالي أمس، وسط ترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف الأمريكية.
وزادت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.15% أو ما يعادل 2.80 دولار فقط إلى 1834.60 دولار للأوقية في تمام الساعة 10:56 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
واستقر سعر التسليم الفوري للذهب عند 1821.04 دولار للأوقية، بينما صعدت عقود الفضة تسليم ديسمبر 0.53% إلى 21.13 دولار، وانخفض سعر التسليم الفوري للبلاتين بنسبة 0.17% إلى 862.52 دولار للأوقية.
وقال “إيليا سبيفاك” رئيس وحدة الدراسات الكلية لدى “تيستي لايف” في تصريح لوكالة “رويترز”، إن توقعات الأسواق سوف تتمحور حول تأجيل الفيدرالي الأمريكي لإجراءات خفض الفائدة في حالة إظهار تقرير الوظائف مؤشرات جيدة على استمرار قوة العمل.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر لاحقًا اليوم إضافة الاقتصاد الأمريكي 168 ألف وظيفة في سبتمبر، وانخفاض معدل البطالة إلى 3.7%.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعين مع توقع خفض الفائدة الأمريكية
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين اليوم ، بعدما عززت بيانات اقتصادية أمريكية توقعات إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض سعر الفائدة في ديسمبر، مما ضغط على الدولار. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمائة مسجلا 4156.89 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4 بالمائة إلى 4154.10 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد "تتجه التوقعات الآن نحو خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، مدعومة بسلسلة تصريحات تميل إلى تيسير السياسة النقدية من مسؤولي مجلس الاحتياطي وبيانات اقتصادية معتدلة، مما يعزز جاذبية الذهب من منظور العائد".
وأظهرت البيانات الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بأقل من المتوقع في سبتمبر. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 2.7 بالمائة خلال الاثني عشر شهرا المنتهية في سبتمبر بعد أن ارتفع بنفس النسبة في أغسطس.
وتأتي هذه البيانات في أعقاب تصريحات تميل إلى تيسير السياسة النقدية صدرت مؤخرا عن صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع، إذ توقع المستثمرون أن كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظا لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، ربما يقود السياسة النقدية في مسار يؤيد التيسير النقدي بشكل أكبر.
وهذا التوجه يجعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوى في شهر الذي سجلته في الجلسة السابقة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الثلاثاء إن نظام مجلس الاحتياطي لإدارة أسعار الفائدة يعاني ويحتاج إلى تبسيط. وتشير أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي إلى أن الأسواق تتوقع حاليا بنسبة 84 بالمائة خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، مقارنة بنسبة 50 بالمائة فقط الأسبوع الماضي.
ويرتفع الذهب، الذي لا يدر عائدا، في ظل أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي.
وفي سياق آخر، انخفض صافي واردات الصين من الذهب عبر هونج كونج في أكتوبر بنحو 64 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر، والصين هي أكبر مستهلك للذهب في العالم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمائة إلى 51.85 دولار، ونزل البلاتين 0.1 بالمائة مسجلا 1552.50 دولار، واستقر البلاديوم عند 1396.80 دولار.
على صعيد متصل تلقى الين دعما اليوم من توقعات بأن بنك اليابان المركزي قد يقدم على رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، في حين انخفض الدولار بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية توقعات خفض الفائدة، وارتفع الدولار النيوزيلندي بعدما أشار بنك الاحتياطي إلى نهاية محتملة لدورة التيسير النقدي.
وقالت مصادر لرويترز إن بنك اليابان يهيئ الأسواق لاحتمال رفع أسعار الفائدة في الشهر المقبل، مما يعيد إحياء لهجة التشديد النقدي مع عودة المخاوف إزاء الانخفاضات الحادة للين وتلاشي الضغوط السياسية على البنك لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة. وارتفع الين في البداية بفضل هذه الأنباء، قبل أن يقلص بعض هذه المكاسب على مدار جلسة التداول. وسجل في أحدث التعاملات انخفاضا طفيفا إلى 156.07 مقابل الدولار، بعد أن سجل في وقت سابق مستوى مرتفعا خلال اليوم عند 155.66. وتعرضت العملة اليابانية لضغوط مع تصاعد المخاوف إزاء الوضع المالي المتدهور في البلاد وتوخي البنك المركزي الحذر حيال رفع أسعار الفائدة، مع تأهب المتداولين لخطر تدخل طوكيو لوقف انخفاض الين.
وقال بعض المحللين إن عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة غدًا الخميس قد تفتح نافذة لتدخل السلطات.
وقالت كارول كونج محللة العملات لدى بنك الكومنولث الأسترالي "ستؤدي عطلة عيد الشكر لانخفاض السيولة، وقد يكون ذلك وقتا مناسبا للسلطات اليابانية للتدخل، لأن ذلك سيعني أن التأثير على الأسواق سيكون أكبر".
وأضافت "أعتقد أن التدخل المباشر هو بالتأكيد خطر وارد هذا الأسبوع، استنادا فقط إلى تعليقات المسؤولين اليابانيين".
في غضون ذلك، قفز الدولار النيوزيلندي بعد أن خفض بنك الاحتياطي أسعار الفائدة إلى 2.25 بالمائة كما كان متوقعا ولكنه قدم نظرة أكثر ميلا للتشديد النقدي في المستقبل.
وجرى تداول الدولار النيوزيلندي على ارتفاع 1.2 بالمائة عند 0.5690 دولار أمريكي مع تقليص المتعاملين بشكل حاد توقعاتهم لأي تخفيضات أخرى في سعر الفائدة.
في الوقت نفسه، ارتفع الدولار الأسترالي 0.57 بالمائة إلى 0.6506 دولار أمريكي بعد أن جاء التضخم لشهر أكتوبر أعلى من التوقعات، مما يغلق الباب أمام المزيد من التيسير في السياسة النقدية. وفي السوق الأوسع نطاقا، تراجع الدولار اليوم الأربعاء بعد أن عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية توقعات خفض سعر الفائدة في ديسمبر، ومع رهان المستثمرين على أن المرشح الرئيسي لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يدير السياسة في اتجاه يميل أكثر إلى التيسير النقدي .
وتراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر تشرين الثاني مع قلق الأسر بشأن أوضاعها المالية والوظائف. وقالت كونج من بنك الكومنولث الأسترالي "ترسم بيانات الليلة الماضية بالتأكيد صورة لتباطؤ بالاقتصاد الأمريكي، وتدعم خفض سعر الفائدة على المدى القريب من قبل اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة". واقترب اليورو أكثر من مستوى 1.16 دولار، وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 1.1590 دولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمائة إلى 1.3191 دولار.
ومقابل مجموعة من العملات، انخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمائة إلى 99.65. ومما ضغط أيضا على الدولار التقرير الذي نشرته وكالة بلومبرج نيوز الذي يفيد بأن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يعد المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم. ويقول هاسيت، مثل الرئيس دونالد ترامب، إن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل مما هي عليه الآن. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الثلاثاء إن هناك احتمالا كبيرا لأن يعلن ترامب عنالفائز بالمنصب قبل عيد الميلاد. وقال رودريجو كاتريل كبير محللي العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني "يُنظر إلى هاسيت على أنه متفق بشدة مع تفضيل الرئيس ترامب لأسعار فائدة أقل، ومن المرجح أن يعزز تعيينه مساعي الإدارة الأمريكية لسياسة نقدية أكثر تيسيرا".