RT Arabic:
2025-05-15@05:59:22 GMT

لماذا هزّ الرئيس بوتين كتفيه؟

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

لماذا هزّ الرئيس بوتين كتفيه؟

عندما ضرب الأوكرانيون جسر القرم هلل الغرب للضربة، بينما هزّ الرئيس بوتين كتفيه. ألم يكن هذا دليلا على ثقته بقدرات بلاده؟ روبرت ديفيد إنجليش يعرّي واشنطن والغرب.

 

حين بنت روسيا جسر القرم، وهو أطول جسر في أوروبا، توقع كثيرون أن ينهار الجسر تحت ثقله. لكن هذه الأعجوبة الهندسية تدعونا لإعادة النظر في صورنا النمطية، بعد أن تمكنت روسيا من إعادة تأهيل الجسر مرتين بمهارة وسرعة فائقة.

أما جوقة الإعلام الغربي فاستمرت في التشكيك بقدرات روسيا القتالية، وتوقعت صحيفة واشنطن بوست أن الذخائر الروسية ستنضب في غضون أشهر. بينما الواقع اليوم هو أن روسيا تطلق 10 آلاف قذيفة مدفعية يوميا مقابل 5 آلاف فقط تطلقها أوكرانيا. ولا تزال روسيا تتفوق في إنتاجها على الغرب رغم العقوبات الخانقة عليها.

والسؤال هو ماذا لو صنعت روسيا المزيد من الدبابات؟ وماذا عن الأنظمة والتكتيكات الجديدة التي تتبناها روسيا؟ كل شهر تخسر أوكرانيا ما يصل إلى 10 آلاف طائرة دون طيار بسبب الأسلحة الروسية المضادة لهذا النوع من الطائرات وبسبب تفوقها في الحرب الإلكترونية. كما تقوم روسيا بالتشويش على نظام GPS لتخريب أنظمة توجيه الأسلحة الأمريكية مثل القنابل الانزلاقية ومدفعية HIMARS.

وتقوم روسيا بنشر جيل جديد من المسيرات مثل طائرة لانسنت "الكاميكازي" التي عطّلت عشرات الدبابات والمركبات الغربية التي تم تسليمها للتو من قبل الناتو وتكلفتها مليارات الدولارات.

ويختم الكاتب بعبارة: إن الغرور ليس عدو الغرب فحسب بل هو عدو أوكرانيا نفسها.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الجيش الروسي الدبابات شبه جزيرة القرم عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

لماذا يصر زيلينسكي على حضور بوتين إلى إسطنبول.. ولماذا لن يأتي سيد الكرملين؟

طلب الرئيس الأوركراني، فولدمير زيلينسكي، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الحضور إلى إسطنبول، فيما تستعد موسكو وكييف لاستئناف محادثاتهما المباشرة لأول مرة منذ 2022، الخميس المقبل، في استكمالٍ للمسار الذي كان الأقرب إلى تحقيق السلام.

وتأتي المفاوضات بعد اقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي قبل أيام، لاستئناف التفاوض المباشر مع أوكرانيا، دون شروط مسبقة.

ما اللافت في الأمر؟

يصر زيلينسكي على حضور نظيره الروسي إلى طاولة المفاوضات، وترى كييف أن أي مفاوضات دون حضور بوتين لن تثمر لأنه صاحب الكلمة الفصل، فيما لم يؤكد بوتين الحضور من عدمه، رغم أنه صاحب عرض التفاوض، ورغم تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية الحضور بنفسه.

ماذا قالوا؟
◾قال زيلينسكي: ننتظر وقفا كاملا ودائما لإطلاق النار لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية وسأنتظر بوتين في تركيا يوم الخميس، وآمل ألا يبحث الروس عن إعذار هذه المرة.

◾قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيُعلن أسماء أعضاء الوفد الروسي المتوجه إلى اجتماع إسطنبول "عندما تقتضي الحاجة".



◾قال كبار مساعدي زيلينسكي إن الرئيس لن يجلس مع مسؤولين روس من المستوى الأدنى إذا لم يحضر بوتين لأنه صانع القرار الوحيد في موسكو.

◾قال رئيس أركان أوكرانيا، أندريه يرماك: إذا رفض فلاديمير بوتين المجيء إلى تركيا، فستكون هذه إشارة أخيرة إلى أن روسيا لا تريد إنهاء هذه الحرب وليست مستعدة لأي مفاوضات.

مؤخرا 

عرض الرئيس الروسي الشهر الماضي على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.

عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.




وتريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقدّم بوتين هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

ماذا حدث في آخر مفاوضات؟

وفي اجتماعهما الأخير في اسطنبول في مارس 2022 ، قدمت روسيا وأوكرانيا اقتراحا للسلام تم إجهاضه وكان يطلب من كييف تبني وضع محايد، والتخلي عن أي طموحات للانضمام لحلف شمال الأطلسي.




ووقع البلدان في العام ذاته اتفاقية بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو/تموز 2023.

هل يحضر ترامب؟

لا يبدو أن ترامب سيكون مهتما بالحضور في غياب بوتين، وربما عرض المجيء بنفسه أملا في التقاط صورة مع الزعيميين الروسي والأوكراني ليضيفها إلى سجل لقاءاته ووساطاته لتهدئة الأوضاع في العالم على غرار الوساطة بملف حرب غزة، والتوسط بين الهند وباكستان.

لماذا لن يحضر بوتين؟

لا يبدو أن الرئيس الروسي يرغب في الحضور بناء على طلب خصمه زلينسكي، خصوصا أن روسيا تجاهلت العرض الأوكراني الأوروبي الأخير بهدنة لثلاثين يوما وقال الكرملين إن موسكو لا تقبل بأسلوب أوروبا للضغط عليها.

كما رفض بوتين لهجة القوى الأوروبية التي اجتمعت في كييف، ورفض ما قال إنه "محاولة بعض القوى الأوروبية تقديم إنذارات نهائية" بعد تهديد عواصم أوروبية بفرض عقوبات إذا لم تستجب موسكو لعرض وقف إطلاق النار.

وشددت موسكو على أن المفاوضات يجب أن تكون "دون شروط مسبقة" لكن زيلينسكي اشترط حضور بوتين إلى طاولة المفاوضات، وكأنه يتحداه بأن يأتي إلى إسطنبول.

مقالات مشابهة

  • «بوتين لن يحضر».. الرئيس الروسي يعتمد رسميًا وفد التفاوض مع أوكرانيا لوقف الحرب
  • ويتكوف: سنبدأ محادثات أوكرانيا في تركيا ولسنا متأكدين من حضور بوتين
  • لماذا تُعتبر مفاوضات إسطنبول بين أوكرانيا وروسيا حاسمة؟
  • نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع.. لماذا؟
  • لماذا تجاهل الرئيس الأمريكي إسرائيل في خطابه بالرياض؟ هبة القدسي تكشف التفاصيل
  • لماذا يصر زيلينسكي على حضور بوتين إلى إسطنبول.. ولماذا لن يأتي سيد الكرملين؟
  • ويتكوف: لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا دون موافقة الرئيس بوتين
  • واشنطن: السلام في أوكرانيا لن يتحقق إلا بموافقة بوتين
  • رئيسة تحرير RT: محاولات الغرب لفرض العقوبات والضغوط على روسيا لن تنجح
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة