الثورة نت:
2025-07-08@06:48:39 GMT

الذهب الأبيض.. خصائص مميزة لثروة مغيبة

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

 

 

القطن محصول عالي القيمة يدخل بإنتاج عشرات المنتجات المختلفة ومواصفات عديدة موصوفة لكل بلد منتج للقطن ولليمن خصائصه الملفتة للتمييز ومنافسة دول العالم المنتجة للقطن.
القطن اليمني (طويل التيلة، قصير التيلة) فرصة واعدة قابلة للاستثمار بالمجال بإنتاج البذور وزراعتها وإنشاء المحالج ثم مصانع الغزل والنسيج.


اليمن بمثابة قاعدة من قواعد العالم المنتج للقطن من خلال مناخه ووفرة للمياه وقابلية إنتاج الأرض ذات الخصوبة العالية غير المستغلة بعد، فالأرض اليمنية غنية بالعناصر الأساسية لغذاء النباتات ولهذا فبإمكان استغلال هذه الثروة من خلال إنتاج كميات كبيرة من المحصولات النقدية المجلبة للاقتصاد الوطني نمواً وزيادة مستوى الدخل وتخفيف من البطالة والتحكم في إجمالي الوارد، عملاً بمبدأ المقابلة بين الصادرات بالواردات.
للقطن اليمني ميزات عديدة كلمعان ناعم، لينة، مرونة وأيضا تكمن أهميته في أنه اهم محاصيل الألياف ويلعب دوراً مهيمناً في الاقتصاد الصناعي والزراعي للبلاد من خلال وحدات وخطوط إنتاجية بالإضافة لمعامل إنتاج الملبوسات ويوفر فرص عمل للأيادي العاملة بالبلد ويمر القطن خطاً واضحاً نحو التنمية المستدامة في البلدان.
بدأت زراعة القطن في بلدنا الحبيب بعام 1948م وأصبح في سبعينيات القرن الماضي من بين اهم خمسة محاصيل نقدية تصديرية يرفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة وكانت زراعته محصورة على دلتا أبين، ثم توسعت زراعة “الذهب الأبيض” لمحافظة الحديدة ومحافظة مارب والجوف.
لإمكانية إنتاج كميات تجارية تصديرية هائلة من القطن، لا بد من توفر الآتي:
ـــ معامل ومختبرات خاصة بفصل بذور القطن.
ـــ ربط التعاونيات الزراعية بمعامل فصل البذور.
ـــ تشجيع المزارعين من خلال إعطائهم قروضاً وبذوراً بالأجل.
ـــ إنشاء محالج خاصة بتنقية القطن.
ـــ تفعيل وإنشاء مصانع غزل ونسيج.
ـــ إنشاء معامل وشركات للمنتجات القطنية.
كما يفضل أن تسهم الدولة بإنشاء معامل لتحسين وتطوير وإكثار بذور القطن في زيادة الإنتاج من أجل منه المواطن ثقة تدفعه نحو استثمار أرضه بدعم حكومي مباشر يستوعب إجمالي محصولهم بعائد مجزٍ ومشجع.
وأن تعمل الدولة على ربط بين الجمعيات بمعامل الإنتاج لتخفيف النفقات وايصال البذور لكل مزارع يريد زراعة القطن ما يحقق استدامه للاستفادة بين الجانب الرسمي والجانب الخاص.
وأن تشجع المزارعين من خلال اعطائهم قروضاً وبذوراً بالأجل ومدهم بالمدخلات والإرشاد وإيجاد رقابة على مراحل الإنتاج الزراعي من وقت الذري وحتى اكتمال نمو المحصول ومعاملات الحصاد وما بعد الحصاد.
فيستفيد المواطن من خلال إيجاد فرصة عمل له ومن منظور آخر يرتفع مؤشر الاقتصاد اليمني فتدخل الأموال الصعبة للبلد ومن جهة أخرى يرتفع منسوب الطلب على القروض فتصبح فوائد للبنوك وللمساهمين به فيستقر الاقتصاد..
وفي الوقت الذي يحصد المزارع والشركات الزراعية تكون هناك محالج تستقبل المحصول لفصله عن بدوره وتحويله لمنتج قابل للاستخدام ونقل البذور لمعامل البذور فيكون هناك ترابط بين المزارع والدولة والمستثمر المالك للمحلج ويوفر فرص عمل جديدة للمواطن القابل للعمل.
إن خلق ترابط مهني ووظيفي بين مراحل الإنتاج لمحصول القطن يجدي نفعاً بازدياد الأراضي الزراعية وتأكيد ثقة المواطن بالتسلسل حتى يثق بجدوى محصوله النقدي.
وأخيراً للدولة خيار في تفعيل مصنع الغزل والنسيج الحالي أو إنشاء آخر أو تصدير المنتج الزراعي من القطن خارجيا، كي يعطي للوطن إيجابية في اقتصاده سواء تم إنتاج ملبوسات قطنية أو تم تحويله لمنتج تصديري.
ويفضل افتتاح مصنع الغزل والنسيج وذلك كي نحقق اكتفاء ذاتيا من الملبوسات والأدوات المنزلية والبطانيات، خاصة وأن فاتورة الاستيراد للملابس مكلفة على مستوى الوطن ما يستلزم البدء بإيجاد حلول وطرق لإنتاج منتجات تحتاج اليها بلدنا أرضا وإنسانا.
خلاصة القول، وطننا اليمن يمتلك من مقومات القوة والاكتفاء ما يمكنه من التصدير واحتلال مكان الصدارة في قائمة المنتجين لعدة منتجات، حيث أن جودة المنتج اليمن من أفضل أنواع المنتجات، ما يكسبه التميز بالأسواق العالمية، وكل ما يستوجب علينا كل في مجاله وإبداعاته هو المشاركة في استغلال الثروة والبدء بالزراعة والإنتاج والتنمية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجموعة أوبك+ تتجه نحو تسريع زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر

اتفقت ثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج بواقع 548 ألف برميل يوميا في آب/ أغسطس المقبل، ارتفاعا من 411 ألف برميل يوميا كانت في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو وتموز/ يوليو، بحسب ما أفاد مصادر لوكالة "رويترز".

ومن المرجح أن تتفق مجموعة أوبك+ على تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر اليوم السبت، في أول اجتماع لها منذ أن قفزت أسعار النفط ثم تراجعت في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وقلصت الإنتاج منذ عام 2022 لدعم السوق، إلا أنها سلكت اتجاها مغايرا هذا العام لاستعادة حصتها في السوق وسط دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمجموعة بضخ المزيد للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة.


وقالت مصادر مطلعة على المناقشات قبل الاجتماع المقرر السبت: إن المجموعة اتفقت بوجه عام على زيادة الإنتاج بنحو 550 ألف برميل يوميا في آب/ أغسطس ارتفاعا من زيادات شهرية بلغت 411 ألف برميل يوميا وافقت عليها لشهور أيار/ مايو وحزيران/ يونيو وتموز/ يوليو و138 ألف برميل يوميا في نيسان/ أبريل.

ومن المقرر أن تجتمع ثماني دول من أعضاء أوبك+، هي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وعمان والعراق وقازاخستان والجزائر، عبر الإنترنت لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر آب/ أغسطس. 

وبدأت الدول الثماني إلغاء أحدث شريحة لخفض الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا منذ نيسان/ أبريل، ثم سرعت وتيرة الزيادات في أيار/ مايو وحزيران/ ويونيو وتموز/ ويوليو، على الرغم من ضغط الإمدادات الإضافية على أسعار الخام.

وجاء تسريع الوتيرة بعد ضخ بعض أعضاء أوبك+، مثل قازاخستان والعراق، كميات نفط تجاوزت حصصهم المقررة مما أثار غضب الأعضاء الآخرين الملتزمين بالتخفيضات.

وعاد إنتاج قازاخستان إلى النمو الشهر الماضي ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.


ونقلت الوكالة عن مصادر أن أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، تتطلع إلى توسيع حصتها في السوق على خلفية زيادة الإمدادات من منتجين آخرين مثل الولايات المتحدة.

وحتى الآن، أعلنت أوبك+ زيادة الإنتاج بواقع 1.37 مليون برميل يوميا بين نيسان/ أبريل  وتموز/ يوليو، وهو ما يمثل 62 بالمئة من شريحة تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تعمل المجموعة على إلغائها.

ولا تزال أوبك+ تطبق شريحتين أخريين من التخفيضات التي تصل إلى 3.66 مليون برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • بئر نفطي جديد يُعزز الإنتاج في حقل الشرارة.. وأكاكوس تشيد بفرقها الوطنية
  • إنتاج أولى سياراتها الكهربائية الجديدة
  • روسيا: تراجع المخزونات العالمية حفّز أوبك بلس على رفع إنتاج النفط
  • ارتفاع استثنائي في إنتاج محصول القمح بالظاهرة إلى 1118 طنا
  • "أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا
  • إعلان دول أوبك بلس عن زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • إنتاج القمح في الظاهرة يتجاوز ألف طن بنمو 260% عن الموسم الماضي
  • مجموعة أوبك+ تتجه نحو تسريع زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر
  • إرتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ12 ألف برميل يوميا